قال واحد من بين كل 4 رؤساء تنفيذيين إنهم اضطروا إلى فصل موظف بسبب زلة لسان، أثناء اجتماعات الشركة من خلال تطبيق زوم. جاء ذلك من استطلاع شمل 200 رئيس تنفيذي لشركات في الولايات المتحدة. وأضحى العمل عن بُعد السمة الغالبة على الاقتصاد الأمريكي منذ اندلاع نازلة فايروس كورونا الجديد مطلع 2020. وتشير إحصاءات شركة زوم، إلى أن عدد المشاركين في الاجتماعات الافتراضية من خلال تطبيق زوم ارتفع من 10 ملايين نسمة في نهاية 2019 إلى نحو 300 مليون نسمة بحلول أبريل 2020. وتشمل الأخطاء التي تؤدي إلى الفصل، أو المحاسبة وظيفياً الانضمام إلى الاجتماع المرئي متأخراً عن الموعد، والتعلل بضعف شبكة الإنترنت، ومشاركة بيانات حساسة عن طريق السهو. وتقول الشركات إن مثل تلك الزلات والهفوات يمكن أن تؤثر في نشاط الشركة؛ إذ تسببت في بعض الحالات في هروب عملاء من التعامل مع الشركة، وضياع فرص مبيعات محتملة. وكانت غالبية الشركات الأمريكية تنوي العودة للعمل حضورياً؛ إلا أنها اضطرت إلى تمديد العمل من بُعد؛ بسبب تسارع تفشي سلالة دلتا. وكانت شركة زوم خيبت آمال مستثمريها بإعلانها أخيراً أرباحاً متواضعة، أدت الى هبوط سعر سهمها بنحو 16%. ويعزى ذلك إلى عودة غالبية المدارس للدراسة الحضورية، وشدة المنافسة من قبيل تطبيقات أخرى، كتطبيق ميكروسوفت، وتطبيق شركة ألفابت التابعة لمؤسسة قوقل.