التوتر يسود الوضع السياسي في أفريقيا الوسطى مع اقتراب الانتخابات

التوتر يسود الوضع السياسي في أفريقيا الوسطى مع اقتراب الانتخابات

[ad_1]

وعقد مجلس الأمن اجتماعا، اليوم الاثنين، بشأن أفريقيا الوسطى، حيث تم تقييم الوضع السياسي والأمني ​​في البلاد، قبل الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية المقرر إجراؤها في 27 ديسمبر.

وقال ممثل الأمين العام في أفريقيا الوسطى إنه “بعد عشرين شهرا من توقيع اتفاق السلام والمصالحة في جمهورية إفريقيا الوسطى بين الحكومة و14 جماعة مسلحة، لا يزال هناك تقدم ملحوظ، خاصة فيما يتعلق بالإصلاح السياسي واستعادة سلطة الدولة والعدالة الانتقالية”.

ولكن مع ذلك، حذر مانكور ندياي من تفاقم الوضع السياسي “المتوتر” قبل الانتخابات.

16 مرشحا رئاسيا

وقال الممثل الأممي إن ستة عشر مرشحا سجلوا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، بما في ذلك ثلاث سيدات، بالإضافة إلى الرئيس المنتهية ولايته، مشيرا إلى أن بعض المرشحين بدأوا يشككون، بالفعل، في جدوى اتفاقية السلام، بل ويقترحون إعادة التفاوض بشأنها في حال انتخابهم.

“وقد لجأ تحالف المعارضة الرئيسي، مؤخرا، إلى استخدام الآليات الإقليمية للطعن في شرعية الإصلاحات التشريعية لقانون الانتخابات”.

فرصة لتعزيز العملية الديمقراطية

ودعا الممثل الخاص أصحاب المصلحة إلى “النظر إلى الانتخابات المقبلة على أنها فرصة لتعزيز العملية الديمقراطية وإحداث تحول سياسي بشأن الأزمة التي تمر بها البلاد بهدف التوصل إلى حلول دائمة”.

وأضاف ندياي:

“أواصل تشجيع الحوار السياسي من خلال المساعي الحميدة لدعم خلق بيئة مواتية لإجراء انتخابات شاملة، وحرة، ونزيهة، وشفافة، وذات مصداقية وسلمية، من خلال إشراك المجتمع الدولي، بما في ذلك المجموعة الخماسية لدول الساحل والجهات الفاعلة في وسط أفريقيا”.



OCHA/Yaye Nabo Séne

فتاة صغيرة تحمل لافتة مكتوب عليها شعار يقول Zo Kwe Zo، وهو الشعار الوطني لجمهورية أفريقيا الوسطى، ويعني أن جميع البشر متساوون.

 

الإفراج عن الرهائن

من جانبه، رحب إسماعيل شرقي مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي بإطلاق سراح شرطيين احتجزتهما حركة 3R ، داعيا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن بقية الرهائن الذين لا يزالون قيد الأسر.

وقال إن من المشجع أن الجماعات المسلحة تواصل إبداء موقف إيجابي بشأن محاولة تجنب التوتر والعنف، مبينا أنه، أكثر من أي وقت مضى، يتعين توجيه كل الجهود لتنفيذ اتفاقية السلام.

تصاعد العنف

وقد أشار تقرير الأمين العام عن جمهورية أفريقيا الوسطى إلى تصاعد العنف، لا سيما في الشمال الغربي، مما دفع بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في البلاد إلى القيام بسلسلة من العمليات في الأشهر الأخيرة للمساعدة في استقرار الوضع.

وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يحتاج ما يقرب من 2.6 مليون شخص إلى مساعدة إنسانية في جمهورية أفريقيا الوسطى ويعاني 2.36 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply