[ad_1]
01 سبتمبر 2021 – 24 محرّم 1443
09:24 PM
واقعة “طرد طالب المتوسطة بمكة” تتفاعل باستدعاء ولي الأمر ومغادرته دون تنازل!
رفض ولي أمر الطالب الذي تعرَّض للطرد من المدرسة بمكة المكرمة مطلع الأسبوع الحالي، بعد تمكُّنه من الدخول للمدرسة، التنازل عن المتسبب في طرد ابنه وتركه في الشارع دون التواصل معه لاستلامه، مؤكدًا مواصلة شكواه التي تقدم بها لمكتب التعليم بشرق مكة المكرمة.
وكشف ولي الأمر لـ”سبق” عن تفاصيل شكواه التي تقدم بها إلى مكتب التعليم بشرق مكة المكرمة والتابعة له المدرسة – وتحتفظ “سبق” باسمها – إذ تلقى اتصالاً في اليوم التالي للحادثة من مكتب التعليم، وحضر في اليوم نفسه، فيما وعده مسؤولو المكتب التعليمي بمواصلة الشكوى وسط محاولات بإقناعه للتنازل الخطي عنها في المكتب نفسه غير أنه رفض، وغادر المكتب دون أن يتنازل، على حد قوله.
وأكد ولي الأمر أن مشكلته تكمن في طرد ابنه في الشارع بالرغم من أن المدرسة استقبلته، ودخل الفصل الدراسي، وتسلم الكتب؛ لكنه فوجئ عند عودته إلى منزله باتصال من ابنه بأنه في الشارع.
وكانت “سبق” قد تابعت تفاصيل الحادثة، وآخرها خبر نشرته بعنوان “بعد واقعة الطرد وتفاعلاً مع سبق.. رسالة مهمة من التعليم لمدارس شرق مكة”، جاء فيه أن مكتب تعليم شرق مكة طالب مديري المدارس بعدم طرد الطلاب غير مكتملي الجرعات خارج المدرسة، وإبقائهم في غرفة العزل حتى نهاية الدوام، أو تسلمهم من أولياء أمورهم، وذلك في رسالة هذا نصها: “من خلال ملاحظات الميدان على الجميع، التشديد على مديري المدارس بأنه في حال وصول ولي الأمر مع ابنه صباحًا أو مساء ولم يستكمل جرعات التطعيم إعادته مع ولي أمره. وفي حالة وصوله من غير ولي أمره يُبلَّغ ولي أمره لتسلُّمه، أو يبقى في غرفة للعزل حتى نهاية الدوام أو تسلُّم ولي أمره، وألا يطرد من المدرسة؛ وذلك خوفًا على الطلاب من التعرض للأذى خارج المدرسة. آمل أن ينال الموضوع اهتمامكم الشخصي”.
وجاء ذلك التفاعل مع خبر نشرته “سبق” بعنوان “طرد في الشارع تبعه موقف إنساني.. شكوى وتفاصيل يكشفها ولي أمر”؛ إذ لم يعلم ولي أمر الطالب الذي يدرس بالمرحلة المتوسطة في إحدى مدارس شرق مكة المكرمة بأن طرد ابنه من المدرسة وتركه في الشارع دون أن تتواصل معه إدارة المدرسة سيكون سببًا في إنقاذ طالب آخر لا يملك وسيلة نقل، ولا يحمل جوالاً، ويقف في الشارع أمام المدرسة؛ ليبادر بإيصاله لمنزله البعيد عن مقر المدرسة.
وقال ولي الأمر لـ”سبق” حينها: “بعد عودتي إلى منزلي فوجئت باتصال من ابني يبلغني بأن إدارة المدرسة قامت بطرده في الشارع بسبب أن الحالة الصحية (محصن)، ولكن دون أخذ الجرعة الثانية”.
وأضاف: “وجدت ابني وهو يدرس في المرحلة المتوسطة في الشارع المقابل للمدرسة، وقبل مغادرتي الموقع لمحت طالبًا آخر بالمدرسة ذاتها، والمرحلة ذاتها، يقف في الشارع المقابل للمدرسة، وعند سؤاله أفاد بأنه مطرود من المدرسة، ولم يكن معه وسيلة نقل، ولا يحمل جوالاً لكي يتواصل مع أسرته، حينها اصطحبته معي، وقمت بإيصاله لمنزله البعيد عن مقر المدرسة، ولم يكن أمامه سوى الانتظار في هذه الأجواء المشمسة لحين موعد انصراف زملائه، وعودة ولي أمره”.
واستغرب ولي الأمر من تصرف إدارة المدرسة بهذا الشكل، وترك الطلاب في الشارع دون التواصل مع ذويهم وتسلمهم من المدرسة، مستغربًا في الوقت نفسه السماح في الأصل للطلاب بالدخول للمدرسة، وعدم إشعار أولياء أمورهم منذ وقت مبكر أثناء الفرز وأخذ المقاسات.
ولفت إلى أن حالة ابنه الصحية في تطبيق توكلنا “محصن”، وكان بإمكان مَن يقف عند بوابة الدخول للمدرسة إشعارنا من الوهلة الأولى، لا السماح له بالدخول ثم طرده بهذه الطريقة دون التواصل مع ولي الأمر. مطالبًا بفتح ملف تحقيق حول حادثة طرد الطلاب في الشارع أمام المدرسة دون التواصل مع ذويهم أو إبلاغهم عند بوابة الدخول مبكرًا.
[ad_2]
Source link