[ad_1]
وسيجمع “مركز منظمة الصحة العالمية لتحليل المعلومات عن الجوائح والأوبئة” شراكات متنوعة من عدة تخصصات، وأحدث التقنيات، بحيث تتم مشاركة البيانات والمعلومات من أجل المنفعة العامة.
وسيدعم المركز الجديد الخبراء وصانعي السياسات، في جميع أنحاء العالم، ليكونوا قادرين على التنبؤ بمخاطر الأوبئة والجوائح واكتشافها وتقييمها حتى يتمكنوا من الاستجابة، بسرعة، لحالات الطوارئ الصحية العامة في المستقبل.
الاستفادة من الابتكار
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في بيان صحفي، عقب حفل الإطلاق، إن العالم بحاجة إلى أن يكون قادرا على اكتشاف الأحداث الجديدة التي تنطوي على احتمالية حدوث جائحة، ومراقبة تدابير مكافحة الأمراض في الوقت الفعلي لإنشاء إدارة فعالة لمخاطر الجوائح والأوبئة.
وأضاف أن المركز الجديد سيستفيد من الابتكارات في علم البيانات، بهدف مراقبة الصحة العامة والاستجابة لها، وإنشاء أنظمة يمكننا من خلالها مشاركة وتوسيع الخبرات في هذا المجال، على مستوى العالم.
وقدمت ألمانيا استثمارا أوليا بقيمة 100 مليون دولار للمركز، والذي سيرأسه الدكتور شيكوي إيكويزو، المدير العام الحالي لمركز نيجيريا لمكافحة الأمراض.
تبادل الخبرات والمعرفة
وخلال حديثها في حفل إطلاق المركز، سلطت المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها، أنغيلا ميريكل، الضوء على مساهمة بلادها في مجال العلوم الطبية، بما في ذلك تطوير الاختبارات واللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد. وقالت من خلال مترجم:
“لقد بينت جائحة كوفيد-19 بجلاء مدى ما يمكننا تحقيقه بالفعل إذا وحدنا قوانا. لقد تمكن الخبراء من جميع أنحاء العالم، بسرعة هائلة، من تعزيز وتبادل خبراتهم ومعرفتهم من أجل فك شفرة فيروس كورونا.”
مركز ذو جاهزية وسرعة ورشاقة
المركز الجديد هو جزء من برنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، برئاسة الدكتور مايكل رايان. وقد كان في طليعة إدارة المخاطر الحادة على الصحة العالمية لأكثر من عقدين، بما في ذلك جائحة كـوفيد-19 وكذلك تفشي الإيبولا والحصبة.
وفي حفل الإطلاق، قال الدكتور رايان:
“من خلال تجربتي، هناك ثلاثة أشياء حاسمة للاستجابة الفعالة لوباء أو جائحة: كن مستعدا، وكن سريعا، وكن رشيقا. استعدادنا بشكل أفضل، سيجعلنا أكثر استعدادا للرد. كلما حددنا مخاطر الأمراض المعدية الجديدة بشكل أسرع، زادت قدرتنا على الاستجابة بشكل أسرع، وكلما كنا أكثر قابلية للتكيف ونتمتع بخفة الحركة، كانت استجابتنا أكثر فعالية. لا شيء من هذا ممكن بدون بيانات ومعلومات وتحليلات ورؤى أفضل لتحسين سرعة استجابتنا.”
ويعمل مركز منظمة الصحة العالمية حاليا من مركز تقدمه Charité – Universitätsmedizin Berlin، أحد أكبر المستشفيات الجامعية في أوروبا. وسينتقل قريبا إلى موقع دائم في منطقة كروزبرج بالمدينة.
[ad_2]
Source link