دخل اتفاق «درعا البلد» جنوب سورية لوقف إطلاق النار وتسليم السلاح حيز التنفيذ، اليوم (الأربعاء). وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات روسية دخلت درعا البلد برفقة وجهاء درعا ولجنة أمنية تابعة للنظام السوري تنفيذا لبنود اتفاق جديد بين قوات النظام وعدد من المسلحين.

وكانت اللجنة الأمنية والعسكرية ووُجهاء مدينة درعا، توصلوا إلى اتفاق يؤسس للحل السلمي في إطار خارطة طريق لإنهاء الأزمة في درعا، حيث تم الاتفاق مع اللجنة الأمنية والوفد الروسي على تنفيذ بنود الاتفاق بدءا من اليوم.

وتتضمن بنود الاتفاق الجديد وقفا لإطلاق النار، إجراء تسويات للمطلوبين، تسليم السلاح، تهجير من لا يرغب بإجراء التسوية، السماح بدخول الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد. كما تم الاتفاق على وضع ثلاث نقاط أمنية مشتركة، بين الأمن العسكري واللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، داخل أحياء درعا البلد.

وبالتزامن مع هذه التطورات، أكد المرصد السوري تعرّض أحياء درعا البلد المحاصرة للقصف بأكثر من 50 صاروخا من نوع أرض – أرض. ولفت إلى أن معارك عنيفة تدور بين قوات النظام ومسلحين على محاور القتال في المنطقة، حيث تحاول قوات الفرقة الرابعة اقتحام درعا البلد، مدعومة بالمليشيات الموالية لها.

من جهتها، أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) التابعة للنظام السوري، بدء تسليم أسلحة وتسوية أوضاع عدد من مسلحي درعا البلد في حي الأربعين بالمدينة. وأضافت أنه سيتم فتح عدة مراكز تسوية في حي درعا البلد لتسوية أوضاع المسلحين وتسليم السلاح للجيش السوري.