[ad_1]
23 نوفمبر 2020 – 8 ربيع الآخر 1442
10:58 AM
دراسة عن التطلعات تجاه القطاع استندت إلى 850 مقابلة حملت آفاقاً واضحة
نسبة الشباب راغبي العمل بالسياحة ونظرة الآباء.. نتائج مهمة لـ”البحر الأحمر”
نشرت شركة البحر الأحمر للتطوير، الشركة المطورة لأحد أكثر مشاريع السياحة المتجددة طموحاً في العالم، نتائج دراسة مهمة حول تطلعات الشباب السعودي وأولياء أمورهم تجاه قطاع السياحة والضيافة.
وأظهرت الدراسة التي استندت إلى أكثر من 850 مقابلة شخصية، أن الشباب السعودي أقل اهتماماً بالمهن في القطاعات التقليدية، مثل البتروكيماويات والنفط والغاز، إذ يفضلون تلك التي تتعلق بقطاعات النمو الإستراتيجي للبلاد التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030.
فمن بين كل عشرة شباب سعوديين يرغب تسعة العمل في مجال السياحة؛ حيث تبلغ نسبتهم (91%)، مقارنةً بما يزيد على الثلاثة أرباع بقليل، أي ما يعادل (77%)، يرغبون العمل في مجال البتروكيماويات.
وفي هذا الصدد، قال جون باغانو، الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير: “نحن نشهد البداية فحسب لتحول اقتصاد المملكة العربية السعودية إلى اقتصاد جديد أكثر تنوعاً حيث ستتاح الفرصة للأجيال القادمة لأداء أدوارهم”.
وأضاف: “تقدم المهنة في مجال السياحة والضيافة مجموعة من الفرص على نحوٍ لا مثيل له، ابتداءً من إدارة مجموعة فنادق عالمية إلى أن تصبح طاهياً أو رائد أعمال على مستوى عالمي، فهذا القطاع يتسم بالتنوع الكفيل بإرضاء الجميع. وتعد شركة البحر الأحمر للتطوير الآن في قلب هذا القطاع الناشئ، وستقدم الوجهة بمجرد اكتمالها 70 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة موفرةً بذلك فرصاَ لا تُضاهى للناس في جميع أنحاء البلاد”.
مستقبل زاهر
ويقر الشباب السعودي وأولياء أمورهم بالدور الذي سيلعبه قطاع السياحة والضيافة في تنويع اقتصاد المملكة الجديد؛ حيث يعتقد ثلثاهم (69%) وستة من كل عشرة أشخاص (59%) أن هذا القطاع سيصبح أكثر أهمية للاقتصاد السعودي في السنوات العشر القادمة.
وهم متفائلون بأن هذه الأدوار ستكون محفزاً رئيسياً لتوظيف المواطنين السعوديين، حيث يعتقد أكثر من ثلثي الشباب السعودي (69%) أن التوسع في قطاع السياحة والضيافة سيسهم في توفير الوظائف للمواطنين السعوديين.
وفي هذا الإطار، علق باغانو: “تمتلك المملكة العربية السعودية تراثاً ثقافياً عريقاً وثرياً، والآن وفي ظل نمو قطاع السياحة أُتيحت الفرصة أمام شعب هذا البلد العظيم لتعريف العالم أجمع بما لديهم من كرم لا مثيل له”.
واختتم قائلاً: “أبناء هذا الوطن جزءٌ لا يتجزأ من أعمالنا، وهم الأساس الذي نعول عليه في تطوير وجهتنا الطموحة، لذا فمن المشجع أن نرى كثيراً من الشباب السعودي يثمّن الامتيازات التي يقدمها لهم العمل بإحدى المهن في هذا القطاع الحيوي”.
الوفاء بتطلعات نمط الحياة
إن رغبة الشباب السعودي في مهنة بمجال السياحة والضيافة تحفزها تصوراتهم عن أسلوب الحياة الذي ستوفره هذ المهنة، حيث يعتقد أكثر من ثمانية من كل عشرة أشخاص، أي ما يعادل (84%)، أن العمل في مجال السياحة والضيافة سيمنحهم الراتب والموارد التي يتوقعونها لإعالة أنفسهم.
وعلى الرغم من التشويق المصاحب لفرصة الحصول على وظيفة في القطاعات الناشئة، لا يزال الشباب السعودي يعطي الأولوية للمزايا التقليدية عند التفكير في الوظائف، مثل الراتب (33%) والأمن الوظيفي (22%) وفرص النمو الشخصي (19%).
ويمكن الاطلاع على التقرير الكامل “أوجه السياحة في المملكة العربية السعودية” عبر الإنترنت على: https://visiontoreality.theredsea.sa/sub_domain_pages/futurefaces_ar.
[ad_2]
Source link