[ad_1]
01 سبتمبر 2021 – 24 محرّم 1443
09:55 AM
يقضي حالياً حكماً بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بجريمتَي قتل بشعتَين
نفّذ 27 جريمة.. كتاب يكشف فظائع “سفاح النساء” في بريطانيا
قال كتاب جديد في بريطانيا إن كريستوفر هاليويل؛ السفاح الشهير الذي بثّ الرعب في البلاد، مرتبطٌ بعشرات الجرائم الأخرى، غير تلك التي أُدين بها.
ويقضي هاليويل؛ حالياً حكم بالسجن مدى الحياة، بعد إدانته بجريمتَي قتل بشعتَين للغاية، كانت ضحيتهما فتاتَين في العشرينيات من عمرهما، بعدما غادرا نادياً ليلياً في بلدة سويندون، بمقاطعة ويلتشير جنوب غرب بريطانيا 002E وكانت الجريمتان بشعتين للغاية، إذ قطع رأسَي الفتاتَين وذراعيهما قبل أن يدفن جسدهما، دون أن يعثر على جمجمتهما مطلقاً.
لكنّ كتاباً جديداً في بريطانيا، أصدره الضابط السابق في الشرطة البريطانية، كريس كلارك؛ بالتعاون مع كاتب الجريمة بيثان ترومان؛ يقول إن السفاح ارتكب في المجمل 27 جريمة.
وتقول صحيفة “الصن” البريطانية، الأربعاء، إن الكتاب الجديد يحمل اسم “سفاح الألفية الجديدة”، إذ إن هذه الجرائم اُرتكبت بعد عام 2000.
وأشارت إلى الجرائم الجديدة المنسوبة إلى هاليويل؛ تجعله واحداً من أخطر السفاحين في تاريخ بريطانيا.
ويعتقد المؤلفان أن هاليويل؛ استهدف عشرات النساء في جميع أنحاء المملكة المتحدة على مدى 20 عاماً، مشيرين إلى أنه كان يرمي أجسادهن العارية والمشوّهة في كثير من الأحيان في الممرات المائية أو بالقرب منها، ويأخذ أشياء من ملابسهن كتذكار.
وبحسب “سكاي نيوز عربية” كان هناك عديد من الجرائم التي ظلت ألغازاً في بريطانيا دون حل خلال العقدين الماضيين، من بينها جريمة قتل الطاهية كلوديا لورانس؛ التي قتلت عام 2009.
وقال كريس كلارك: “نحن نبحث في 27 جريمة قتل إضافية.. 21 جريمة قتل و6 أشخاص مفقودين يُعتقد أنهم قُتلوا”.
وفي مقدمة الكتاب قال الضابط ستيف فولشر؛ الذي أسهم في القبض على السفاح: “هناك أدلة دامغة تشير إلى فكرة أن هاليويل مسؤولٌ عن عديدٍ من الضحايا الآخرين بخلاف جريمتَي القتل اللتين أُدين بهما”.
[ad_2]
Source link