بعد تحريرهم.. رهائن لصوص البنوك في البرازيل يروون قصة السطو والاح

بعد تحريرهم.. رهائن لصوص البنوك في البرازيل يروون قصة السطو والاح

[ad_1]

أفرجوا عنهم في منطقة ريفية واستغرق الأمر ساعات للعودة سيرًا على الأقدام

قال أحد الرهائن إن لصوص البنوك في البرازيل، الذين استخدموا الرهائن كدروع بشرية من خلال إجبارهم على الاستلقاء على أسطح وأغطية محركات سياراتهم، هددوهم بأنهم سيطلقون النار على وجوههم إذا لم يتشبثوا بالسيارات.

وتفصيلاً، احتجز اللصوص 11 شخصًا على الأقل رهائن، وذلك لمدة ساعتين تقريبًا، بينما تواصل الشرطة البحث عن لصوص البنوك، ومعظمهم هاربون.

وقُتل ثلاثة أشخاص، أحدهم مشتبه به، في عملية سطو على ثلاثة بنوك، وقعت في مدينة أركاتوبا بولاية ساو باولو، حسب الإذاعة البريطانية BBC.

وقال أحد الرهائن لموقع إخباري محلي: “كل ما كنت أفكر فيه هو أنني سأموت”، مضيفًا بأن مسلحًا يحمل بندقية أوقفه بينما كان يسير في الشوارع على دراجته النارية.

وعلى الرغم من أن طلقات الرصاص كانت تدوي بالفعل في جميع أنحاء المدينة إلا أن الرجل لم يكن على علم بالخطر.

وأضاف: “سمعت ضجة، لكنني اعتقدت أنها ألعاب نارية. فجأة دفعني رجل من على دراجتي النارية، وطلب مني أن أتوقف. في البداية اعتقدت أنها نقطة تفتيش تابعة للشرطة، لكن بعد ذلك أدركت أنهم مهاجمون”.

ووصف الرجل اللصوص بأنهم “عدوانيون” وعازمون على تخويف رهائنهم، وقال: “إذا رأوا شخصًا ينظر من نافذة فإنهم يطلقون النار في هذا الاتجاه لإخافة الجميع، ولكي يظهروا لنا أنهم لا يلعبون”.

وتحدث رهينة عن كيفية إيقافه واستخدامه كدرع بشري، وقال: “طلبوا مني الخروج من السيارة، ومزقوا قميصي، وألقوا بقبعتي على الأرض”.

وأضاف: “تم وضعي على غطاء محرك السيارة، وقيل لي: إذا لم تتشبث جيدًا، إذا حاولت إلقاء نفسك، فسوف أوقف السيارة، وأطلق النار على وجهك. أعتقد أنني لم أتشبث بشدة بأي شيء كما فعلت في ذلك الوقت”.

ووصف الرهينة كيف تمكن من الصمود، بينما كانت السيارة تسير فوق المطبات والحُفر.

وقالت والدة رهينة آخر إن نجاة ابنها بمنزلة معجزة، مضيفة: “لقد أُجبر على الصعود على غطاء محرك إحدى السيارات، وطُلب منه أن يتشبث بيديه. كاد يسقط ويموت”. وتابعت بأنه تم الإفراج عن الرهائن في منطقة ريفية، واستغرق الأمر ساعات للعودة سيرًا على الأقدام.

واستهدفت مجموعة من نحو 20 لصًّا ثلاثة بنوك في أركاتوبا، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها نحو 200 ألف نسمة، وتقع على بُعد 575 كيلومترًا شمال غرب ساو باولو.

وتمكنوا من اقتحام بنكَيْن، وإلحاق أضرار ببنك ثالث، في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين بالتوقيت المحلي.

ولم يتضح بعد مقدار الأموال التي سُرقت، لكن المسؤولين قالوا إن اللصوص تمكنوا من الوصول إلى قبو أحد البنوك، وهو المكان الآمن الذي يتم فيه حفظ الأموال والوثائق والأشياء الثمينة.

وكان اللصوص مدججين بالسلاح، ويبدو أن سرقتهم قد خُطط لها بعناية، فلم يكتفوا بقطع الطرق الرئيسية المؤدية إلى المدينة بالمركبات المحترقة، بل هاجموا أيضًا مركز الشرطة العسكرية المحلي، ووضعوا نحو 40 عبوة ناسفة في 20 موقعًا مختلفًا حول المدينة، فيما تقول الشرطة إن هذه العبوات يتم تفجيرها بواسطة أجهزة استشعار عن بُعد.

وانفجرت عبوة بينما كان رجل يمر بدراجته؛ وأُصيب بجروح خطيرة، واضطر الأطباء إلى بتر قدمَيْه.

واستخدم اللصوص طائرات بدون طيار لمراقبة نشاط الشرطة أثناء عملية السطو وبعدها.

وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على اثنين من المشتبه بهم حتى الآن، وعثرت على سبع مركبات متروكة في منطقة ريفية خارج أراكاتوبا.

بعد تحريرهم.. رهائن لصوص البنوك في البرازيل يروون قصة السطو والاحتجاز


سبق

قال أحد الرهائن إن لصوص البنوك في البرازيل، الذين استخدموا الرهائن كدروع بشرية من خلال إجبارهم على الاستلقاء على أسطح وأغطية محركات سياراتهم، هددوهم بأنهم سيطلقون النار على وجوههم إذا لم يتشبثوا بالسيارات.

وتفصيلاً، احتجز اللصوص 11 شخصًا على الأقل رهائن، وذلك لمدة ساعتين تقريبًا، بينما تواصل الشرطة البحث عن لصوص البنوك، ومعظمهم هاربون.

وقُتل ثلاثة أشخاص، أحدهم مشتبه به، في عملية سطو على ثلاثة بنوك، وقعت في مدينة أركاتوبا بولاية ساو باولو، حسب الإذاعة البريطانية BBC.

وقال أحد الرهائن لموقع إخباري محلي: “كل ما كنت أفكر فيه هو أنني سأموت”، مضيفًا بأن مسلحًا يحمل بندقية أوقفه بينما كان يسير في الشوارع على دراجته النارية.

وعلى الرغم من أن طلقات الرصاص كانت تدوي بالفعل في جميع أنحاء المدينة إلا أن الرجل لم يكن على علم بالخطر.

وأضاف: “سمعت ضجة، لكنني اعتقدت أنها ألعاب نارية. فجأة دفعني رجل من على دراجتي النارية، وطلب مني أن أتوقف. في البداية اعتقدت أنها نقطة تفتيش تابعة للشرطة، لكن بعد ذلك أدركت أنهم مهاجمون”.

ووصف الرجل اللصوص بأنهم “عدوانيون” وعازمون على تخويف رهائنهم، وقال: “إذا رأوا شخصًا ينظر من نافذة فإنهم يطلقون النار في هذا الاتجاه لإخافة الجميع، ولكي يظهروا لنا أنهم لا يلعبون”.

وتحدث رهينة عن كيفية إيقافه واستخدامه كدرع بشري، وقال: “طلبوا مني الخروج من السيارة، ومزقوا قميصي، وألقوا بقبعتي على الأرض”.

وأضاف: “تم وضعي على غطاء محرك السيارة، وقيل لي: إذا لم تتشبث جيدًا، إذا حاولت إلقاء نفسك، فسوف أوقف السيارة، وأطلق النار على وجهك. أعتقد أنني لم أتشبث بشدة بأي شيء كما فعلت في ذلك الوقت”.

ووصف الرهينة كيف تمكن من الصمود، بينما كانت السيارة تسير فوق المطبات والحُفر.

وقالت والدة رهينة آخر إن نجاة ابنها بمنزلة معجزة، مضيفة: “لقد أُجبر على الصعود على غطاء محرك إحدى السيارات، وطُلب منه أن يتشبث بيديه. كاد يسقط ويموت”. وتابعت بأنه تم الإفراج عن الرهائن في منطقة ريفية، واستغرق الأمر ساعات للعودة سيرًا على الأقدام.

واستهدفت مجموعة من نحو 20 لصًّا ثلاثة بنوك في أركاتوبا، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها نحو 200 ألف نسمة، وتقع على بُعد 575 كيلومترًا شمال غرب ساو باولو.

وتمكنوا من اقتحام بنكَيْن، وإلحاق أضرار ببنك ثالث، في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين بالتوقيت المحلي.

ولم يتضح بعد مقدار الأموال التي سُرقت، لكن المسؤولين قالوا إن اللصوص تمكنوا من الوصول إلى قبو أحد البنوك، وهو المكان الآمن الذي يتم فيه حفظ الأموال والوثائق والأشياء الثمينة.

وكان اللصوص مدججين بالسلاح، ويبدو أن سرقتهم قد خُطط لها بعناية، فلم يكتفوا بقطع الطرق الرئيسية المؤدية إلى المدينة بالمركبات المحترقة، بل هاجموا أيضًا مركز الشرطة العسكرية المحلي، ووضعوا نحو 40 عبوة ناسفة في 20 موقعًا مختلفًا حول المدينة، فيما تقول الشرطة إن هذه العبوات يتم تفجيرها بواسطة أجهزة استشعار عن بُعد.

وانفجرت عبوة بينما كان رجل يمر بدراجته؛ وأُصيب بجروح خطيرة، واضطر الأطباء إلى بتر قدمَيْه.

واستخدم اللصوص طائرات بدون طيار لمراقبة نشاط الشرطة أثناء عملية السطو وبعدها.

وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على اثنين من المشتبه بهم حتى الآن، وعثرت على سبع مركبات متروكة في منطقة ريفية خارج أراكاتوبا.

01 سبتمبر 2021 – 24 محرّم 1443

12:25 AM


أفرجوا عنهم في منطقة ريفية واستغرق الأمر ساعات للعودة سيرًا على الأقدام

قال أحد الرهائن إن لصوص البنوك في البرازيل، الذين استخدموا الرهائن كدروع بشرية من خلال إجبارهم على الاستلقاء على أسطح وأغطية محركات سياراتهم، هددوهم بأنهم سيطلقون النار على وجوههم إذا لم يتشبثوا بالسيارات.

وتفصيلاً، احتجز اللصوص 11 شخصًا على الأقل رهائن، وذلك لمدة ساعتين تقريبًا، بينما تواصل الشرطة البحث عن لصوص البنوك، ومعظمهم هاربون.

وقُتل ثلاثة أشخاص، أحدهم مشتبه به، في عملية سطو على ثلاثة بنوك، وقعت في مدينة أركاتوبا بولاية ساو باولو، حسب الإذاعة البريطانية BBC.

وقال أحد الرهائن لموقع إخباري محلي: “كل ما كنت أفكر فيه هو أنني سأموت”، مضيفًا بأن مسلحًا يحمل بندقية أوقفه بينما كان يسير في الشوارع على دراجته النارية.

وعلى الرغم من أن طلقات الرصاص كانت تدوي بالفعل في جميع أنحاء المدينة إلا أن الرجل لم يكن على علم بالخطر.

وأضاف: “سمعت ضجة، لكنني اعتقدت أنها ألعاب نارية. فجأة دفعني رجل من على دراجتي النارية، وطلب مني أن أتوقف. في البداية اعتقدت أنها نقطة تفتيش تابعة للشرطة، لكن بعد ذلك أدركت أنهم مهاجمون”.

ووصف الرجل اللصوص بأنهم “عدوانيون” وعازمون على تخويف رهائنهم، وقال: “إذا رأوا شخصًا ينظر من نافذة فإنهم يطلقون النار في هذا الاتجاه لإخافة الجميع، ولكي يظهروا لنا أنهم لا يلعبون”.

وتحدث رهينة عن كيفية إيقافه واستخدامه كدرع بشري، وقال: “طلبوا مني الخروج من السيارة، ومزقوا قميصي، وألقوا بقبعتي على الأرض”.

وأضاف: “تم وضعي على غطاء محرك السيارة، وقيل لي: إذا لم تتشبث جيدًا، إذا حاولت إلقاء نفسك، فسوف أوقف السيارة، وأطلق النار على وجهك. أعتقد أنني لم أتشبث بشدة بأي شيء كما فعلت في ذلك الوقت”.

ووصف الرهينة كيف تمكن من الصمود، بينما كانت السيارة تسير فوق المطبات والحُفر.

وقالت والدة رهينة آخر إن نجاة ابنها بمنزلة معجزة، مضيفة: “لقد أُجبر على الصعود على غطاء محرك إحدى السيارات، وطُلب منه أن يتشبث بيديه. كاد يسقط ويموت”. وتابعت بأنه تم الإفراج عن الرهائن في منطقة ريفية، واستغرق الأمر ساعات للعودة سيرًا على الأقدام.

واستهدفت مجموعة من نحو 20 لصًّا ثلاثة بنوك في أركاتوبا، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها نحو 200 ألف نسمة، وتقع على بُعد 575 كيلومترًا شمال غرب ساو باولو.

وتمكنوا من اقتحام بنكَيْن، وإلحاق أضرار ببنك ثالث، في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين بالتوقيت المحلي.

ولم يتضح بعد مقدار الأموال التي سُرقت، لكن المسؤولين قالوا إن اللصوص تمكنوا من الوصول إلى قبو أحد البنوك، وهو المكان الآمن الذي يتم فيه حفظ الأموال والوثائق والأشياء الثمينة.

وكان اللصوص مدججين بالسلاح، ويبدو أن سرقتهم قد خُطط لها بعناية، فلم يكتفوا بقطع الطرق الرئيسية المؤدية إلى المدينة بالمركبات المحترقة، بل هاجموا أيضًا مركز الشرطة العسكرية المحلي، ووضعوا نحو 40 عبوة ناسفة في 20 موقعًا مختلفًا حول المدينة، فيما تقول الشرطة إن هذه العبوات يتم تفجيرها بواسطة أجهزة استشعار عن بُعد.

وانفجرت عبوة بينما كان رجل يمر بدراجته؛ وأُصيب بجروح خطيرة، واضطر الأطباء إلى بتر قدمَيْه.

واستخدم اللصوص طائرات بدون طيار لمراقبة نشاط الشرطة أثناء عملية السطو وبعدها.

وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على اثنين من المشتبه بهم حتى الآن، وعثرت على سبع مركبات متروكة في منطقة ريفية خارج أراكاتوبا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply