[ad_1]
ومع دخول فصل الشتاء في نصف الكرة الأرضية الشمالي، تتسارع حالات الإصابة بمرض كـوفيد-19 خاصة في أوروبا وأميركا الشمالية. وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن نصف دول منطقة أوروبا شهدت ارتفاعا في عدد الحالات بنسبة 50% خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقبل عدة أشهر، كانت تلك الدول تشهد ما بين 2,000 و3,000 حالة وفاة أسبوعيا، والآن يتراوح العدد ما بين 8,000 و8,500 وفاة أسبوعيا في أوروبا.
وفي المؤتمر الصحفي الدوري من جنيف، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن المرض سيبقى معنا على المدى الطويل، ولكن هناك أمل في إمكانية إبقاء الحالات منخفضة إذا اتخذنا خيارات ذكية معا.
وذكّر د. تيدروس بأهم ما يمكن للجميع القيام به لحماية الأرواح، وقال:
- الحفاظ على التباعد البدني،
- ارتداء الكمامات،
- نظافة اليدين،
- آداب السعال بتغطية الفم بالذراع،
- تجنب الازدحام،
- مقابلة الأشخاص في الهواء الطلق إن أمكن،
- وفتح النوافذ وضمان التهوية الجيدة بهواء غير معاد تدويره، عند الاضطرار للتواجد في الداخل مع الآخرين.
ودعا د. تيدروس إلى أن تركز جميع الحكومات على الإجراءات الأساسية التي تساعد على كسر سلاسل انتقال العدوى وإنقاذ الأرواح وسبل العيش.
كسر سلاسل الانتقال
وبحسب د. مايكل راين، مدير برنامج الطوارئ في المنظمة، فإن السؤال الأبرز هو: هل ستكون المعدلات أعلى في أوروبا كما كان عليه الوضع في آذار/مارس الماضي؟ أم بالإمكان إبقاء معدل الوفيات إلى أقل حد ممكن؟
وأضاف يقول: “لنكن صادقين هنا، إذا اُشتبه في إصابتكم بالمرض أو ثبت ذلك، يجب أن تظلوا في المنزل بعزل تام أو في مرفق رعاية سريرية. وإذا كنتم من المخالطين لمصابين بالمرض، يجب أن تكونوا في حجر كامل في المنزل بدون مخالطة أشخاص آخرين.. لا نريد أن نسجن الناس، ولكنها الطريقة لكسر سلاسل الانتقال“.
إذا سُئلت عن شيء واحد قد يساهم في التحسن وتغيير قواعد اللعبة، فهو التأكد من أن جميع المخالطين لحالات مؤكدة موجودون في الحجر الصحي — د. مايكل راين
وأضاف د. راين أنه في الكثير من الدول الأوروبية وشمال أميركا يكون الانتقال كبيرا على مستوى الأسرة، ولذلك، حتى لو طبقت الدولة إغلاقا كاملا على المجتمع، سيتواصل انتقال المرض إذا استمر الناس في التجمع في تلك البيئات.
وأضاف يقول: “بعيدا عن كل النصائح الأخرى المتعلقة باستخدام الكمامات والتباعد البدني ومطالبة الناس بالبقاء على المسار الصحيح، وهو أمر صعب، كطبيب صحة عامة، إذا سُئلت عن شيء واحد قد يساهم في تحسن الوضع وتغيير قواعد اللعبة هنا، فهو التأكد من أن جميع المخالطين لحالات مؤكدة موجودون في الحجر الصحي للمدة الزمنية المناسبة وهذا ما سيكسر سلاسل الانتقال. ولا أعتقد أنه تم تطبيق ذلك بشكل منهجي وخاصة في الدول التي تشهد زيادات كبيرة الآن“.
انضمام 184 دولة لمرفق كوفاكس
في 9 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 171 دولة واقتصادا أصبحت جزءا من مبادرة مرفق كوفاكس COVAX للوصول إلى اللقاح. وقد ارتفع هذا العدد اليوم إلى 184 دولة انضمت لمرفق كوفاكس، الذي يمثل أكبر محفظة من لقاحات كوفيد-19 المحتملة، والطريقة الأكثر فعالية لمشاركة اللقاحات الآمنة والفعالة بشكل عادل في جميع أنحاء العالم.
وقال د. تيدروس: “مع حلول فصل الشتاء، نعلم أن الأشهر المقبلة ستكون صعبة. ولكن من خلال العمل معا اليوم، ومشاركة الإمدادات الصحية المنقذة للحياة على مستوى العالم، بما في ذلك معدات الحماية الشخصية وإمدادات الأكسجين والديكساميثازون واللقاحات عندما يثبت أنها آمنة وفعّالة، يمكننا إنقاذ الأرواح وتجاوز هذه الجائحة“.
وأشار إلى أن المشاركة العادلة في اللقاحات هي أسرع طريقة لحماية المجتمعات المعرضة لمخاطر أكبر، واستقرار الأنظمة الصحية، والدفع نحو انتعاش اقتصادي عالمي حقيقي.
حملة “نحن أسرة”
باستخدام القوة العالمية للموسيقى في جمع العالم معا، كشفت منظمة الصحة العالمية عن حملة لرفع مستوى الوعي والموارد التي تشتد الحاجة إليها لتلبية احتياجات الصحة العامة العالمية.
وكشفت المنظمة التعاون مع كيم سليدج من فرقة سيستر سليدج الأسطورية، ونتاشا مضر مؤسِسة The World We Want، وسيتم إطلاق الحملة الجديدة بعنوان الأغني الشهيرة “نحن أسرة”We Are Family لتعزيز التضامن والتعاون العالميين في مواجهة كوفيد-19.
ستحيّي مبادرة (نحن أسرة) كل فرد لديه شعور بالوحدة والقوة والتضامن استجابة للتحديات غير المسبوقة — كيم سليدج
وسيتم إطلاق المبادرة قبل يوم الأمم المتحدة في 24 تشرين الأول/أكتوبر، سترافقها أيضا حملة فيديو وحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، وستكون بمثابة دعوة جريئة ومأمولة للتضامن والوحدة والتعاون لتعزيز وحماية الصحة والرفاهية لكل شخص على هذا الكوكب.
وقالت كيم سليدج: “من الأطباء والممرضات والممرضين في الخطوط الأمامية، إلى المسعفين والشرطة، من القابلات والعلماء إلى مقدمي الرعاية الضعفاء، ستحيّي مبادرة (نحن أسرة) كل فرد لديه شعور بالوحدة والقوة والتضامن استجابة للتحديات غير المسبوقة التي يواجهها العالم نتيجة لتفشي فيروس كورونا“.
وقال د. تيدروس: “We Are Family هي أكثر من مجرد أغنية، إنها دعوة للعمل من أجل التعاون والتراحم، وتذكير بقوة الأسرة وأهمية التعاون معا لمساعدة الآخرين في أوقات الحاجة“.
واليوم (19 تشرين الأول/أكتوبر) تم إطلاق دعوة للأشخاص في جميع أنحاء العالم لإرسال مقاطع فيديو لأنفسهم وهم يغنون We Are Family لإدراجها في فيديو تجميعي فريد وملهم لإصداره في 7 كانون الأول/ديسمبر.
للمشاركة في الحملة عبر تقديم فيديوهات خاصة بكم:
- سجلوا أنفسكم وأنتم تغنون We Are Family إما وحدكم أو مع أصدقاء مع اتباع إرشادات التباعد البدني، أو مع أفراد من العائلة.
- قوموا بنشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي المفضلة لديكم، مع هاشتاغ #WeAreFarmily و#Covid19 وHealthforAll#.
- ارفعوا الفيديو على هذا الموقع.
- يجب تقديم الفيديوهات قبل 30 من تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
وسيتم اختيار الفيديو بناء على السن والتنوع الجغرافي والتباعد البدني في الفيديو إذا كان المشاركون في الأغنية من خارج الأسرة.
وستغني الفنانة كيم سليدج أغنية “نحن عائلة” في افتتاح الدورة الثالثة والسبعين لجمعية الصحة العالمية التي تستأنف عملها في 9 تشرين الثاني/نوفمبر.
[ad_2]
Source link