[ad_1]
سنوات شمسية تفصل بين قطر وعضوية مجموعة دول العشرين، فلا تجارياً أو سكانياً أو حتى نسبة إنتاج الدولة الصغيرة من الناتج العالمي من الخام تؤهلها للمشاركة في القمم السنوية، إلا أن «نائحة عزموية» أعمى قلبها النجاح السعودي في تنظيم القمة، نسبت تنظيمها إلى الدوحة دون الرياض عبر الفضائية القطرية (العربي)، المدارة عبر الإسرائيلي عزمي بشارة، في نشرة أخبار كانت أشبه بـ«أحلام العصر» لدى المرتزقة، حوّلت رتابة «نشرة الأخبار» إلى وقت للضحك.
وفي وقت تتجه أنظار العالم إلى السعودية، ويضبط العالم توقيته حسب الرياض، العاصمة التي لا يمكن أن يكون هناك حلٌ لمقاطعة الرباعي العربي الداعي إلى مكافحة الإرهاب لقطر إلا بها، وجد أزلام عزمي أنفسهم في عزلة خارج دائرة الضوء، بعد أن وقفت قطر في مكانها الحقيقي بعيداً عن الكبار، دون أن يتمكن صراخها من لفت نظر ٢٠ دولة تمثل ثلثي التجارة وعدد السكان و٩٠٪ من ناتج الخام العالمي، لتزيد القمة من عزلة قطر التي أصبحت منبوذة خليجياً وعربياً.
[ad_2]
Source link