“لقاحات شقراء”.. أطفال ونساء في الشارع وزحام تحت الشمس الحارقة..

“لقاحات شقراء”.. أطفال ونساء في الشارع وزحام تحت الشمس الحارقة..

[ad_1]

“سبق” ترصد الجهود المبذولة في 9 محافظات.. و”مرات” بلا أمصال رغم المناشدات

رصدت “سبق” في جولات ميدانية ما تبذله الدولة من جهود جبارة في مكافحة فيروس كورونا في تسع محافظات شمال مدينة الرياض، ووقفت على ما تم تجهيزه في سبيل توفير الخدمات الصحية للمواطن والمقيم في محافظات ثادق والمزاحمية وحريملاء والمجمعة والزلفي والدوادمي وعفيف. كما وقفت على معاناة المواطنين في محافظة مرات التي حُرمت من افتتاح أي مركز لتقديم اللقاحات، ومعاناة محافظة شقراء التي تتمثل في تزاحم الأطفال والنساء وكبار السن والعمال في الشارع تحت أشعة الشمس الحارقة دون تنظيم أو مكان مهيأ للجلوس، فضلاً عن مقر مكيف يقيهم حرارة الشمس، ويخفف عنهم تعب الوقوف والزحام؛ وذلك بسبب ضيق المقر الوحيد لأخذ اللقاحات، وكذا عدم افتتاح مركز مساند لتخفيف الزحام.

وتفصيلاً، تبذل الدولة – حرسها الله – جهودًا جبارة، وتنفق المليارات من الريالات لتوفير الخدمات للمواطن والمقيم في شتى المجالات. ومن تلك المجالات التي توليها بالغ الاهتمام، وتنفق عليها مبالغ كبيرة، الخدمات الصحية ومكافحة فيروس كورونا، التي تتميز بها السعودية حتى تجاوزت -بفضل الله- كثيرًا من الدول المتقدمة في هذا المجال.

“سبق” بدورها قامت بجولات ميدانية لرصد تلك الجهود التي تُبذل، والخدمات الصحية المميزة في عدد من محافظات شمال مدينة الرياض، كما وقفت على المعاناة في محافظة شقراء ومحافظة مرات.

شقراء تعاني زحام الأطفال والنساء تحت أشعة الشمس

رغم ما تقدمه الطواقم والكوادر الصحية بمحافظة شقراء من خدمات، وما تبذله من جهود جبارة، وأعمال مميزة في خدمة المواطنين والمقيمين من خلال تقديم لقاحات كورونا، وحُسن التعامل، يلاحَظ أن مقر تقديم اللقاحات (المركز الصحي الثاني) هو المقر الوحيد لتقديم اللقاحات في المحافظة، ويشهد زحامًا شديدًا.

كما يفتقر المقر لوجود صالات لاستقبال الراغبين في أخذ اللقاح؛ فالمبنى يحوي غرفًا صغيرة، ولا يوجد به صالات. هذا الوضع للمقر جعل المنظِّمين في المركز يقفون عند أسوار المبنى، ويغلقون أبواب السور لكي يتمكنوا من تنظيم دخول الراغبين في أخذ اللقاح؛ وهو ما تسبب في وقوف الجميع من أطفال ونساء وكبار السن وعمال في الشارع تحت أشعة الشمس الحارقة، وذلك منذ افتتاح المركز حتى هذه اللحظة. وكان المركز يبدأ اللقاحات من بعد الظهر حتى الساعة الـ٨م، ثم بدأ قبل أيام اللقاحات من الساعة الـ٤ عصرًا حتى الساعة الـ١١ ليلاً.

وهذه الأيام، قبيل الاستعداد للعودة للدراسة، شهد المركز ازدحامًا شديدًا من راغبي أخذ اللقاح؛ فوقفوا طوابير في الشارع ساعات طويلة، وفيهم كبار سن وأطفال ونساء، ولا مكان للجلوس أو حتى تطبيق الاحترازات كالتباعد.

هذا الوضع جعل عددًا من المواطنين يناشدون عبر وسائل التواصل كتويتر وغيره حل مشكلتهم، مستغربين من تحديد ذلك المقر الصغير الذي تسبب في الزحام، والوقوف في الشارع ساعات، رغم وجود صالات للبلدية مكيفة وكبيرة، إحداها في وسط المحافظة (صالة المؤتمرات والمهرجانات)؛ فهي صالة كبيرة ومكيفة، ويوجد بها مرافق خدمات، وتحيط بها مواقف كبيرة (مواقف الصالة ومواقف الحديقة والنادي)، وكذلك الصالات الأخرى في حي الجبل كبيرة جدًّا، ومكيفة، ومكتملة المرافق.

ولفت المواطنون إلى إمكانية الاستعانة بالصالات متعددة الأغراض التابعة لإدارة التعليم، وكذا المباني التابعة لجامعة شقراء التي تحتوي على صالات مكيفة وكبيرة، ولاسيما أن أغلب المتقدمين لأخذ اللقاحات هذه الأيام من منسوبي التعليم.

وتساءل المواطنون عن السبب في أن المحافظة لم تعمل كما عملت كثير من المحافظات شمال منطقة الرياض؛ إذ إن تم تلقي اللقاحات في صالات كبيرة ومكيفة، وبمسارات منظمة لاستقبال الراغبين في اللقاح.

وناشدوا وزير الصحة عبر “سبق” سرعة نقل مركز اللقاحات لإحدى الصالات الواسعة المكيفة، إضافة إلى افتتاح مركز آخر مساند – ولو مؤقتًا – لتخفيف الزحام، والتيسير على الجميع، ولاسيما في أول شهر من عودة الطلاب والطالبات للمدارس.

ثادق والمزاحمية وحريملاء.. تنظيم مميز وصالات مكيفة

وقامت محافظات ثادق والمزاحمية وحريملاء بالاستعداد المبكر لتقديم لقاحات كورونا، من خلال تحديد صالات مكيفة لاستقبال الراغبين في أخذ اللقاح، وتم عمل مسارات للمرور والدخول والخروج، ومقاعد للجلوس، مع فِرق للتوعية والإرشاد. ففي ثادق تم تحديد صالات احتفالات الأهالي لتقديم لقاحات كورونا، وفي حريملاء والمزاحمية تم تحديد صالات البلدية المكيفة لاستقبال الراغبين في أخذ اللقاحات، وتم تجهيز الصالتين بالخدمات الصحية المتنوعة.

في المجمعة.. الجامعة تبادر بالمقر ومركز لقاحات مساند

حظيت محافظة المجمعة بمبادرات جامعة المجمعة المجتمعية في كل مجال، ومن تلك المجالات المجال الصحي؛ فمنذ بداية تقديم اللقاحات بادرت جامعة المجمعة بتقديم مبانيها وصالاتها المكيفة لوزارة الصحة لتقديم اللقاحات في صالاتها المهيأة بمرافق خدمات متنوعة.

ولم تتوقف مبادرة الجامعة عند هذا فحسب؛ بل قامت بافتتاح مركز مساند لتقديم اللقاحات، ودعمته بكوادرها الطبية المتخصصة، ووفرت فيه الخدمات الصحية، وزودته بلجان التوعية والإرشاد.

الزلفي.. تُنهي أزمة الزحام خلال ٣ أيام

واكبت محافظة الزلفي بقية محافظات السعودية في تقديم اللقاحات للمواطنين والمقيمين، ولكن مع قرب العودة للدراسة حصل إقبال على أخذ اللقاح؛ ما تسبَّب في زحام على مركز اللقاح الوحيد بالمحافظة؛ ما استدعى أن يقوم محافظ الزلفي بعقد اجتماع عاجل، وإصدار عدد من القرارات والتوجيهات لمعالجة مشكلة الازدحام والتجمعات الكبيرة التي رافقت عودة الدراسة.

وبعد ٣ أيام تم إنهاء الأزمة بافتتاح وتجهيز مركز جديد للقاحات في الصالات الرياضية التابعة لإدارة التعليم على طريق الملك فهد؛ وذلك لتقدم اللقاحات في صالات مكيفة، وتنظيم مميز، وخدمات متكاملة؛ ما أسهم في التخفيف عن المركز الأول.

في الدوادمي.. تكثيف للجهود.. و٣ مبادرات في ساجر والجمش ونفي

تتميز محافظة الدوادمي بكثافة السكان وكثرة المراكز والقرى التابعة للمحافظة؛ لذا بذلت الجهات الصحية جهودًا متواصلة لتقديم اللقاحات لجميع فئات المجتمع.

وبدأ المسؤولون في الصحة مبكرًا بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لاختيار مقر، يحتوي على صالات مهيأة لاستقبال الأعداد الكبيرة من الراغبين في أخذ اللقاح؛ إذ تم اختيار صالات البلدية للاحتفالات مقرًّا لتقديم اللقاح، وتم تجهيزه بالخدمات الصحية والكوادر الطبية المتخصصة كافة، إضافة للتنظيم المميز، من خلال تزويد الصالات بالمقاعد المتباعدة، ووضع مسارات للمرور والدخول والخروج.

وفي خطوة مميزة أطلقت مراكز عدة بالمحافظة مبادرات في كل من ساجر والجمش ونفي لتقديم اللقاحات للطلاب والطالبات لتخفيف الزحام عن المقر الرئيسي بالمحافظة، والتيسير على الطلاب وأولياء أمورهم.

عفيف.. 80 ألف جرعة.. وافتتاح مركز مساند

الجهود الصحية تبدو جلية في محافظة عفيف؛ إذ تجاوزت الجرعات ٨٠ ألف جرعة، بدأ تقديمها في صالات المعارض بالمحافظة التي جُهزت بجميع الخدمات، وتحتوي على صالات استقبال مكيفة، ومسارات دخول وخروج ومرافق متنوعة.

وفي هذه الأيام تم افتتاح مركز مؤقت لتقديم اللقاحات للطلاب والطالبات تزامنًا مع العودة للدراسة للتخفيف عن المركز الأول.

محافظة مرات بلا مركز للقاحات

حُرمت محافظة مرات من افتتاح أي مركز لتقديم اللقاحات رغم وجود مستشفى في المحافظة، وعدد من المراكز الصحية، رغم مناشدات الأهالي والحاجة الملحة، وبالرغم من أن المحافظة يتبعها عدد من المراكز والقرى التي تبعد عن أقرب مركز لقاح بما يقارب ١٠٠ كلم، كمركز لبخة ومركز حويته، والقرى المجاورة لهما.

وأشاد رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بمرات عبدالله المجلي بجهود الدولة في مكافحة فيروس كورونا، مبينًا: “قمنا بحث الأهالي على أخذ الجرعات مشاركة لوزارة الصحة في جهودها لمكافحة الوباء، كما ناشدنا الوزير افتتاح مركز لتقديم اللقاحات في المحافظة للحاجة الماسة لذلك، ولاسيما أننا في لجنة التنمية على استعداد لفتح صالات اللجنة؛ لتكون مقرًّا لتقديم اللقاحات، مع العلم أن المحافظة يوجد لديها كوادر طبية في المستشفى، وعدد من المراكز الصحية.

وأضاف: كبار السن يعانون عدم وجود مركز للقاح، ويصعب عليهم الذهاب للمحافظات الأخرى. وقبل أيام أقنعنا إحدى القريبات من كبيرات السن بأخذ اللقاح، وبعد الذهاب بها من محافظة مرات إلى أقرب مركز لقاح في محافظة شقراء وجدنا المركز مقفلاً، ولما سألنا عن السبب قالوا انتهت الجرعات، وننتظر وصول دفعة جديدة من الجرعات؛ فاضطررنا للرجوع لمحافظة مرات دون أخذ اللقاح بعد تكبُّد عناء السفر، ومعاناة الانتظار.
























“لقاحات شقراء”.. أطفال ونساء في الشارع وزحام تحت الشمس الحارقة.. لهذا السبب


سبق

رصدت “سبق” في جولات ميدانية ما تبذله الدولة من جهود جبارة في مكافحة فيروس كورونا في تسع محافظات شمال مدينة الرياض، ووقفت على ما تم تجهيزه في سبيل توفير الخدمات الصحية للمواطن والمقيم في محافظات ثادق والمزاحمية وحريملاء والمجمعة والزلفي والدوادمي وعفيف. كما وقفت على معاناة المواطنين في محافظة مرات التي حُرمت من افتتاح أي مركز لتقديم اللقاحات، ومعاناة محافظة شقراء التي تتمثل في تزاحم الأطفال والنساء وكبار السن والعمال في الشارع تحت أشعة الشمس الحارقة دون تنظيم أو مكان مهيأ للجلوس، فضلاً عن مقر مكيف يقيهم حرارة الشمس، ويخفف عنهم تعب الوقوف والزحام؛ وذلك بسبب ضيق المقر الوحيد لأخذ اللقاحات، وكذا عدم افتتاح مركز مساند لتخفيف الزحام.

وتفصيلاً، تبذل الدولة – حرسها الله – جهودًا جبارة، وتنفق المليارات من الريالات لتوفير الخدمات للمواطن والمقيم في شتى المجالات. ومن تلك المجالات التي توليها بالغ الاهتمام، وتنفق عليها مبالغ كبيرة، الخدمات الصحية ومكافحة فيروس كورونا، التي تتميز بها السعودية حتى تجاوزت -بفضل الله- كثيرًا من الدول المتقدمة في هذا المجال.

“سبق” بدورها قامت بجولات ميدانية لرصد تلك الجهود التي تُبذل، والخدمات الصحية المميزة في عدد من محافظات شمال مدينة الرياض، كما وقفت على المعاناة في محافظة شقراء ومحافظة مرات.

شقراء تعاني زحام الأطفال والنساء تحت أشعة الشمس

رغم ما تقدمه الطواقم والكوادر الصحية بمحافظة شقراء من خدمات، وما تبذله من جهود جبارة، وأعمال مميزة في خدمة المواطنين والمقيمين من خلال تقديم لقاحات كورونا، وحُسن التعامل، يلاحَظ أن مقر تقديم اللقاحات (المركز الصحي الثاني) هو المقر الوحيد لتقديم اللقاحات في المحافظة، ويشهد زحامًا شديدًا.

كما يفتقر المقر لوجود صالات لاستقبال الراغبين في أخذ اللقاح؛ فالمبنى يحوي غرفًا صغيرة، ولا يوجد به صالات. هذا الوضع للمقر جعل المنظِّمين في المركز يقفون عند أسوار المبنى، ويغلقون أبواب السور لكي يتمكنوا من تنظيم دخول الراغبين في أخذ اللقاح؛ وهو ما تسبب في وقوف الجميع من أطفال ونساء وكبار السن وعمال في الشارع تحت أشعة الشمس الحارقة، وذلك منذ افتتاح المركز حتى هذه اللحظة. وكان المركز يبدأ اللقاحات من بعد الظهر حتى الساعة الـ٨م، ثم بدأ قبل أيام اللقاحات من الساعة الـ٤ عصرًا حتى الساعة الـ١١ ليلاً.

وهذه الأيام، قبيل الاستعداد للعودة للدراسة، شهد المركز ازدحامًا شديدًا من راغبي أخذ اللقاح؛ فوقفوا طوابير في الشارع ساعات طويلة، وفيهم كبار سن وأطفال ونساء، ولا مكان للجلوس أو حتى تطبيق الاحترازات كالتباعد.

هذا الوضع جعل عددًا من المواطنين يناشدون عبر وسائل التواصل كتويتر وغيره حل مشكلتهم، مستغربين من تحديد ذلك المقر الصغير الذي تسبب في الزحام، والوقوف في الشارع ساعات، رغم وجود صالات للبلدية مكيفة وكبيرة، إحداها في وسط المحافظة (صالة المؤتمرات والمهرجانات)؛ فهي صالة كبيرة ومكيفة، ويوجد بها مرافق خدمات، وتحيط بها مواقف كبيرة (مواقف الصالة ومواقف الحديقة والنادي)، وكذلك الصالات الأخرى في حي الجبل كبيرة جدًّا، ومكيفة، ومكتملة المرافق.

ولفت المواطنون إلى إمكانية الاستعانة بالصالات متعددة الأغراض التابعة لإدارة التعليم، وكذا المباني التابعة لجامعة شقراء التي تحتوي على صالات مكيفة وكبيرة، ولاسيما أن أغلب المتقدمين لأخذ اللقاحات هذه الأيام من منسوبي التعليم.

وتساءل المواطنون عن السبب في أن المحافظة لم تعمل كما عملت كثير من المحافظات شمال منطقة الرياض؛ إذ إن تم تلقي اللقاحات في صالات كبيرة ومكيفة، وبمسارات منظمة لاستقبال الراغبين في اللقاح.

وناشدوا وزير الصحة عبر “سبق” سرعة نقل مركز اللقاحات لإحدى الصالات الواسعة المكيفة، إضافة إلى افتتاح مركز آخر مساند – ولو مؤقتًا – لتخفيف الزحام، والتيسير على الجميع، ولاسيما في أول شهر من عودة الطلاب والطالبات للمدارس.

ثادق والمزاحمية وحريملاء.. تنظيم مميز وصالات مكيفة

وقامت محافظات ثادق والمزاحمية وحريملاء بالاستعداد المبكر لتقديم لقاحات كورونا، من خلال تحديد صالات مكيفة لاستقبال الراغبين في أخذ اللقاح، وتم عمل مسارات للمرور والدخول والخروج، ومقاعد للجلوس، مع فِرق للتوعية والإرشاد. ففي ثادق تم تحديد صالات احتفالات الأهالي لتقديم لقاحات كورونا، وفي حريملاء والمزاحمية تم تحديد صالات البلدية المكيفة لاستقبال الراغبين في أخذ اللقاحات، وتم تجهيز الصالتين بالخدمات الصحية المتنوعة.

في المجمعة.. الجامعة تبادر بالمقر ومركز لقاحات مساند

حظيت محافظة المجمعة بمبادرات جامعة المجمعة المجتمعية في كل مجال، ومن تلك المجالات المجال الصحي؛ فمنذ بداية تقديم اللقاحات بادرت جامعة المجمعة بتقديم مبانيها وصالاتها المكيفة لوزارة الصحة لتقديم اللقاحات في صالاتها المهيأة بمرافق خدمات متنوعة.

ولم تتوقف مبادرة الجامعة عند هذا فحسب؛ بل قامت بافتتاح مركز مساند لتقديم اللقاحات، ودعمته بكوادرها الطبية المتخصصة، ووفرت فيه الخدمات الصحية، وزودته بلجان التوعية والإرشاد.

الزلفي.. تُنهي أزمة الزحام خلال ٣ أيام

واكبت محافظة الزلفي بقية محافظات السعودية في تقديم اللقاحات للمواطنين والمقيمين، ولكن مع قرب العودة للدراسة حصل إقبال على أخذ اللقاح؛ ما تسبَّب في زحام على مركز اللقاح الوحيد بالمحافظة؛ ما استدعى أن يقوم محافظ الزلفي بعقد اجتماع عاجل، وإصدار عدد من القرارات والتوجيهات لمعالجة مشكلة الازدحام والتجمعات الكبيرة التي رافقت عودة الدراسة.

وبعد ٣ أيام تم إنهاء الأزمة بافتتاح وتجهيز مركز جديد للقاحات في الصالات الرياضية التابعة لإدارة التعليم على طريق الملك فهد؛ وذلك لتقدم اللقاحات في صالات مكيفة، وتنظيم مميز، وخدمات متكاملة؛ ما أسهم في التخفيف عن المركز الأول.

في الدوادمي.. تكثيف للجهود.. و٣ مبادرات في ساجر والجمش ونفي

تتميز محافظة الدوادمي بكثافة السكان وكثرة المراكز والقرى التابعة للمحافظة؛ لذا بذلت الجهات الصحية جهودًا متواصلة لتقديم اللقاحات لجميع فئات المجتمع.

وبدأ المسؤولون في الصحة مبكرًا بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لاختيار مقر، يحتوي على صالات مهيأة لاستقبال الأعداد الكبيرة من الراغبين في أخذ اللقاح؛ إذ تم اختيار صالات البلدية للاحتفالات مقرًّا لتقديم اللقاح، وتم تجهيزه بالخدمات الصحية والكوادر الطبية المتخصصة كافة، إضافة للتنظيم المميز، من خلال تزويد الصالات بالمقاعد المتباعدة، ووضع مسارات للمرور والدخول والخروج.

وفي خطوة مميزة أطلقت مراكز عدة بالمحافظة مبادرات في كل من ساجر والجمش ونفي لتقديم اللقاحات للطلاب والطالبات لتخفيف الزحام عن المقر الرئيسي بالمحافظة، والتيسير على الطلاب وأولياء أمورهم.

عفيف.. 80 ألف جرعة.. وافتتاح مركز مساند

الجهود الصحية تبدو جلية في محافظة عفيف؛ إذ تجاوزت الجرعات ٨٠ ألف جرعة، بدأ تقديمها في صالات المعارض بالمحافظة التي جُهزت بجميع الخدمات، وتحتوي على صالات استقبال مكيفة، ومسارات دخول وخروج ومرافق متنوعة.

وفي هذه الأيام تم افتتاح مركز مؤقت لتقديم اللقاحات للطلاب والطالبات تزامنًا مع العودة للدراسة للتخفيف عن المركز الأول.

محافظة مرات بلا مركز للقاحات

حُرمت محافظة مرات من افتتاح أي مركز لتقديم اللقاحات رغم وجود مستشفى في المحافظة، وعدد من المراكز الصحية، رغم مناشدات الأهالي والحاجة الملحة، وبالرغم من أن المحافظة يتبعها عدد من المراكز والقرى التي تبعد عن أقرب مركز لقاح بما يقارب ١٠٠ كلم، كمركز لبخة ومركز حويته، والقرى المجاورة لهما.

وأشاد رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بمرات عبدالله المجلي بجهود الدولة في مكافحة فيروس كورونا، مبينًا: “قمنا بحث الأهالي على أخذ الجرعات مشاركة لوزارة الصحة في جهودها لمكافحة الوباء، كما ناشدنا الوزير افتتاح مركز لتقديم اللقاحات في المحافظة للحاجة الماسة لذلك، ولاسيما أننا في لجنة التنمية على استعداد لفتح صالات اللجنة؛ لتكون مقرًّا لتقديم اللقاحات، مع العلم أن المحافظة يوجد لديها كوادر طبية في المستشفى، وعدد من المراكز الصحية.

وأضاف: كبار السن يعانون عدم وجود مركز للقاح، ويصعب عليهم الذهاب للمحافظات الأخرى. وقبل أيام أقنعنا إحدى القريبات من كبيرات السن بأخذ اللقاح، وبعد الذهاب بها من محافظة مرات إلى أقرب مركز لقاح في محافظة شقراء وجدنا المركز مقفلاً، ولما سألنا عن السبب قالوا انتهت الجرعات، وننتظر وصول دفعة جديدة من الجرعات؛ فاضطررنا للرجوع لمحافظة مرات دون أخذ اللقاح بعد تكبُّد عناء السفر، ومعاناة الانتظار.

30 أغسطس 2021 – 22 محرّم 1443

11:44 PM


“سبق” ترصد الجهود المبذولة في 9 محافظات.. و”مرات” بلا أمصال رغم المناشدات

رصدت “سبق” في جولات ميدانية ما تبذله الدولة من جهود جبارة في مكافحة فيروس كورونا في تسع محافظات شمال مدينة الرياض، ووقفت على ما تم تجهيزه في سبيل توفير الخدمات الصحية للمواطن والمقيم في محافظات ثادق والمزاحمية وحريملاء والمجمعة والزلفي والدوادمي وعفيف. كما وقفت على معاناة المواطنين في محافظة مرات التي حُرمت من افتتاح أي مركز لتقديم اللقاحات، ومعاناة محافظة شقراء التي تتمثل في تزاحم الأطفال والنساء وكبار السن والعمال في الشارع تحت أشعة الشمس الحارقة دون تنظيم أو مكان مهيأ للجلوس، فضلاً عن مقر مكيف يقيهم حرارة الشمس، ويخفف عنهم تعب الوقوف والزحام؛ وذلك بسبب ضيق المقر الوحيد لأخذ اللقاحات، وكذا عدم افتتاح مركز مساند لتخفيف الزحام.

وتفصيلاً، تبذل الدولة – حرسها الله – جهودًا جبارة، وتنفق المليارات من الريالات لتوفير الخدمات للمواطن والمقيم في شتى المجالات. ومن تلك المجالات التي توليها بالغ الاهتمام، وتنفق عليها مبالغ كبيرة، الخدمات الصحية ومكافحة فيروس كورونا، التي تتميز بها السعودية حتى تجاوزت -بفضل الله- كثيرًا من الدول المتقدمة في هذا المجال.

“سبق” بدورها قامت بجولات ميدانية لرصد تلك الجهود التي تُبذل، والخدمات الصحية المميزة في عدد من محافظات شمال مدينة الرياض، كما وقفت على المعاناة في محافظة شقراء ومحافظة مرات.

شقراء تعاني زحام الأطفال والنساء تحت أشعة الشمس

رغم ما تقدمه الطواقم والكوادر الصحية بمحافظة شقراء من خدمات، وما تبذله من جهود جبارة، وأعمال مميزة في خدمة المواطنين والمقيمين من خلال تقديم لقاحات كورونا، وحُسن التعامل، يلاحَظ أن مقر تقديم اللقاحات (المركز الصحي الثاني) هو المقر الوحيد لتقديم اللقاحات في المحافظة، ويشهد زحامًا شديدًا.

كما يفتقر المقر لوجود صالات لاستقبال الراغبين في أخذ اللقاح؛ فالمبنى يحوي غرفًا صغيرة، ولا يوجد به صالات. هذا الوضع للمقر جعل المنظِّمين في المركز يقفون عند أسوار المبنى، ويغلقون أبواب السور لكي يتمكنوا من تنظيم دخول الراغبين في أخذ اللقاح؛ وهو ما تسبب في وقوف الجميع من أطفال ونساء وكبار السن وعمال في الشارع تحت أشعة الشمس الحارقة، وذلك منذ افتتاح المركز حتى هذه اللحظة. وكان المركز يبدأ اللقاحات من بعد الظهر حتى الساعة الـ٨م، ثم بدأ قبل أيام اللقاحات من الساعة الـ٤ عصرًا حتى الساعة الـ١١ ليلاً.

وهذه الأيام، قبيل الاستعداد للعودة للدراسة، شهد المركز ازدحامًا شديدًا من راغبي أخذ اللقاح؛ فوقفوا طوابير في الشارع ساعات طويلة، وفيهم كبار سن وأطفال ونساء، ولا مكان للجلوس أو حتى تطبيق الاحترازات كالتباعد.

هذا الوضع جعل عددًا من المواطنين يناشدون عبر وسائل التواصل كتويتر وغيره حل مشكلتهم، مستغربين من تحديد ذلك المقر الصغير الذي تسبب في الزحام، والوقوف في الشارع ساعات، رغم وجود صالات للبلدية مكيفة وكبيرة، إحداها في وسط المحافظة (صالة المؤتمرات والمهرجانات)؛ فهي صالة كبيرة ومكيفة، ويوجد بها مرافق خدمات، وتحيط بها مواقف كبيرة (مواقف الصالة ومواقف الحديقة والنادي)، وكذلك الصالات الأخرى في حي الجبل كبيرة جدًّا، ومكيفة، ومكتملة المرافق.

ولفت المواطنون إلى إمكانية الاستعانة بالصالات متعددة الأغراض التابعة لإدارة التعليم، وكذا المباني التابعة لجامعة شقراء التي تحتوي على صالات مكيفة وكبيرة، ولاسيما أن أغلب المتقدمين لأخذ اللقاحات هذه الأيام من منسوبي التعليم.

وتساءل المواطنون عن السبب في أن المحافظة لم تعمل كما عملت كثير من المحافظات شمال منطقة الرياض؛ إذ إن تم تلقي اللقاحات في صالات كبيرة ومكيفة، وبمسارات منظمة لاستقبال الراغبين في اللقاح.

وناشدوا وزير الصحة عبر “سبق” سرعة نقل مركز اللقاحات لإحدى الصالات الواسعة المكيفة، إضافة إلى افتتاح مركز آخر مساند – ولو مؤقتًا – لتخفيف الزحام، والتيسير على الجميع، ولاسيما في أول شهر من عودة الطلاب والطالبات للمدارس.

ثادق والمزاحمية وحريملاء.. تنظيم مميز وصالات مكيفة

وقامت محافظات ثادق والمزاحمية وحريملاء بالاستعداد المبكر لتقديم لقاحات كورونا، من خلال تحديد صالات مكيفة لاستقبال الراغبين في أخذ اللقاح، وتم عمل مسارات للمرور والدخول والخروج، ومقاعد للجلوس، مع فِرق للتوعية والإرشاد. ففي ثادق تم تحديد صالات احتفالات الأهالي لتقديم لقاحات كورونا، وفي حريملاء والمزاحمية تم تحديد صالات البلدية المكيفة لاستقبال الراغبين في أخذ اللقاحات، وتم تجهيز الصالتين بالخدمات الصحية المتنوعة.

في المجمعة.. الجامعة تبادر بالمقر ومركز لقاحات مساند

حظيت محافظة المجمعة بمبادرات جامعة المجمعة المجتمعية في كل مجال، ومن تلك المجالات المجال الصحي؛ فمنذ بداية تقديم اللقاحات بادرت جامعة المجمعة بتقديم مبانيها وصالاتها المكيفة لوزارة الصحة لتقديم اللقاحات في صالاتها المهيأة بمرافق خدمات متنوعة.

ولم تتوقف مبادرة الجامعة عند هذا فحسب؛ بل قامت بافتتاح مركز مساند لتقديم اللقاحات، ودعمته بكوادرها الطبية المتخصصة، ووفرت فيه الخدمات الصحية، وزودته بلجان التوعية والإرشاد.

الزلفي.. تُنهي أزمة الزحام خلال ٣ أيام

واكبت محافظة الزلفي بقية محافظات السعودية في تقديم اللقاحات للمواطنين والمقيمين، ولكن مع قرب العودة للدراسة حصل إقبال على أخذ اللقاح؛ ما تسبَّب في زحام على مركز اللقاح الوحيد بالمحافظة؛ ما استدعى أن يقوم محافظ الزلفي بعقد اجتماع عاجل، وإصدار عدد من القرارات والتوجيهات لمعالجة مشكلة الازدحام والتجمعات الكبيرة التي رافقت عودة الدراسة.

وبعد ٣ أيام تم إنهاء الأزمة بافتتاح وتجهيز مركز جديد للقاحات في الصالات الرياضية التابعة لإدارة التعليم على طريق الملك فهد؛ وذلك لتقدم اللقاحات في صالات مكيفة، وتنظيم مميز، وخدمات متكاملة؛ ما أسهم في التخفيف عن المركز الأول.

في الدوادمي.. تكثيف للجهود.. و٣ مبادرات في ساجر والجمش ونفي

تتميز محافظة الدوادمي بكثافة السكان وكثرة المراكز والقرى التابعة للمحافظة؛ لذا بذلت الجهات الصحية جهودًا متواصلة لتقديم اللقاحات لجميع فئات المجتمع.

وبدأ المسؤولون في الصحة مبكرًا بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لاختيار مقر، يحتوي على صالات مهيأة لاستقبال الأعداد الكبيرة من الراغبين في أخذ اللقاح؛ إذ تم اختيار صالات البلدية للاحتفالات مقرًّا لتقديم اللقاح، وتم تجهيزه بالخدمات الصحية والكوادر الطبية المتخصصة كافة، إضافة للتنظيم المميز، من خلال تزويد الصالات بالمقاعد المتباعدة، ووضع مسارات للمرور والدخول والخروج.

وفي خطوة مميزة أطلقت مراكز عدة بالمحافظة مبادرات في كل من ساجر والجمش ونفي لتقديم اللقاحات للطلاب والطالبات لتخفيف الزحام عن المقر الرئيسي بالمحافظة، والتيسير على الطلاب وأولياء أمورهم.

عفيف.. 80 ألف جرعة.. وافتتاح مركز مساند

الجهود الصحية تبدو جلية في محافظة عفيف؛ إذ تجاوزت الجرعات ٨٠ ألف جرعة، بدأ تقديمها في صالات المعارض بالمحافظة التي جُهزت بجميع الخدمات، وتحتوي على صالات استقبال مكيفة، ومسارات دخول وخروج ومرافق متنوعة.

وفي هذه الأيام تم افتتاح مركز مؤقت لتقديم اللقاحات للطلاب والطالبات تزامنًا مع العودة للدراسة للتخفيف عن المركز الأول.

محافظة مرات بلا مركز للقاحات

حُرمت محافظة مرات من افتتاح أي مركز لتقديم اللقاحات رغم وجود مستشفى في المحافظة، وعدد من المراكز الصحية، رغم مناشدات الأهالي والحاجة الملحة، وبالرغم من أن المحافظة يتبعها عدد من المراكز والقرى التي تبعد عن أقرب مركز لقاح بما يقارب ١٠٠ كلم، كمركز لبخة ومركز حويته، والقرى المجاورة لهما.

وأشاد رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بمرات عبدالله المجلي بجهود الدولة في مكافحة فيروس كورونا، مبينًا: “قمنا بحث الأهالي على أخذ الجرعات مشاركة لوزارة الصحة في جهودها لمكافحة الوباء، كما ناشدنا الوزير افتتاح مركز لتقديم اللقاحات في المحافظة للحاجة الماسة لذلك، ولاسيما أننا في لجنة التنمية على استعداد لفتح صالات اللجنة؛ لتكون مقرًّا لتقديم اللقاحات، مع العلم أن المحافظة يوجد لديها كوادر طبية في المستشفى، وعدد من المراكز الصحية.

وأضاف: كبار السن يعانون عدم وجود مركز للقاح، ويصعب عليهم الذهاب للمحافظات الأخرى. وقبل أيام أقنعنا إحدى القريبات من كبيرات السن بأخذ اللقاح، وبعد الذهاب بها من محافظة مرات إلى أقرب مركز لقاح في محافظة شقراء وجدنا المركز مقفلاً، ولما سألنا عن السبب قالوا انتهت الجرعات، وننتظر وصول دفعة جديدة من الجرعات؛ فاضطررنا للرجوع لمحافظة مرات دون أخذ اللقاح بعد تكبُّد عناء السفر، ومعاناة الانتظار.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply