قال إن البقاء دون طعام لفترة ينشط العمليات الفيزيولوجية لمحاربة الشيخوخة

شغلت مسألة الوقاية من الأمراض عقول الناس، واعتمدوا لتحقيق ذلك على تطبيق النظم الغذائية الصحية واتباع أنماط الحياة الصحية وممارسة التمارين الرياضية.

وتفصيلاً، كشف موقع “ميديك فوريوم” عن طريقة عالم الأحياء الأسترالي ديفيد سينكلير، الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد، لإطالة العمر وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان وارتفاع ضغط الدم والسمنة وأمراض القلب.

ويوصي عالم الأحياء بالصوم المتقطع، البقاء دون طعام لفترة من الوقت، الذي يعمل على تنشيط العمليات الفيزيولوجية التي تحفز الجينات لإطالة العمر، مما يجبر الجسم على محاربة الشيخوخة والمرض، ما يؤدي في النهاية إلى زيادة متوسط العمر المتوقع، وذلك عن طريق تقليل كتلة الدهون الحشوية وتحسين وظيفة المناعة، وفق سبوتنيك.

ويرتبط الاستهلاك المتكرر للسكر والكربوهيدرات البسيطة ارتباطًا إيجابيًا بالأمراض المرتبطة بالعمر، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب، بينما يعمل الحد من السكر في النظام الغذائي على إبطاء عملية الشيخوخة، ويمنع أمراض التمثيل الغذائي ويحسن الصحة العامة.

وتحتوي الخضراوات ذات الأوراق الخضراء على مركبات الفلافونويد والكاروتينات المضادة للسرطان، كما أنها غنية بمركبات فريدة تسمى الجلوكوزينات التي تتحلل لتشكل مركبات مقاومة للسرطان، وبذلك يعد الاستهلاك اليومي للخضار الخضراء أحد أبسط الطرق وأكثرها فاعلية لتحسين الصحة من خلال توفير الوقاية من السرطان.

وتشير بعض الدراسات إلى أن الريسفيراترول، وهو فينول طبيعي يعمل كمضاد للأكسدة، قادر على تنشيط جين طول العمر “إس إي آر تي 1″، مما يطيل من عمر الخلية، ويحمي من ارتفاع ضغط الدم، ويقلل من التعرض لأمراض القلب، والسمنة، ويحسّن من حساسية الأنسولين، ويشير الخبراء إلى أن الريسفيراترول يوجد في بعض الأطعمة، مثل: العنب والتوت بأنواعه، والشوكولاتة الداكنة والكاكاو، والمكسرات والفول السوداني.