الأمين العام يدعو إلى اتخاذ إجراءات جريئة بهدف إنهاء أزمة التنوع البيولوجي

الأمين العام يدعو إلى اتخاذ إجراءات جريئة بهدف إنهاء أزمة التنوع البيولوجي

[ad_1]

وخلال حديثه في اجتماع افتراضي رفيع المستوى، بهدف وضع إطار عالمي جديد لمعالجة فقدان التنوع البيولوجي، شدد على الحاجة إلى الالتزام والطموح والمصداقية.

وقال الأمين العام “إن مستقبل البشرية يعتمد على جهودنا الجماعية. دعونا نعمل معا للحفاظ على كافة أشكال الحياة على الأرض حتى يستفيد الناس والطبيعة.”

لحظة حرجة

وسيتم اعتماد إطار العمل الجديد خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، المعروف باسم COP-15، والمقرر انعقاده في مدينة كونمينغ الصينية، خلال العام المقبل.

وفي الاجتماع التمهيدي لمؤتمر الأطراف الذي نظمته كولومبيا، اليوم الاثنين، تشاركت البلدان وأصحاب المصلحة الآخرون الإجراءات والمبادرات، فضلا عن الالتزامات تجاه تنفيذها.

وكان من بين المشاركين قادة العالم ووزراء ورؤساء المنظمات الدولية والبنوك متعددة الأطراف ونساء وشباب وممثلون عن شعوب أصلية.

وقال الأمين العام إن الاجتماع جاء في لحظة حرجة تشهد “انهيار التنوع البيولوجي، ونحن الخاسرون”، مشيرا إلى تدهور النظم البيئية في جميع أنحاء العالم.

وحذر من أن “الناس والماشية يتعدون بشكل أكبر على الموائل البرية،” وبفعل ذلك، “فإننا نخاطر بإطلاق العنان لأوبئة جديدة مرعبة”.

إحداث تحول في العلاقة مع الطبيعة

قال السيد غوتيريش إن العالم يضع الآمال على اتفاقية جديدة طموحة ستغير علاقة البشرية بالطبيعة، وتعكس تماما قيمة التنوع البيولوجي والنظم البيئية الصحية، بما في ذلك الاقتصاد العالمي.

وشدد على ضرورة أن تدعم الخطة الجديدة النظم البيئية التي تساعد البشرية على التكيف وبناء المرونة اللازمة تجاه تغير المناخ.

تمكين الشعوب الأصلية

وحث الأمين العام الحكومات على “تحويل الإعانات ذات الأثر الضار التي تدمر التربة الصحية، وتلوث مياهنا، وتفرغ المحيطات من الأسماك، إلى تلك التي تحفز على اتخاذ إجراءات للحفاظ على الطبيعة”.

ودعا الحكومات أيضا إلى ضرورة إنشاء مناطق محمية أكبر ذات إدارة أفضل لحماية الأنواع والنظم الإيكولوجية العاملة ومخزونات الكربون للأجيال الحالية والمقبلة. وأضاف:

“نحن بحاجة إلى حماية وتمكين قيادة الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية التي تذخر أراضيها بالكثير من التنوع البيولوجي المتبقي في العالم.”

وقال غوتيريش إن العالم يحتاج، قبل كل شيء، إلى الالتزام والطموح والمصداقية، مشددا على أنه يجب على الجميع التصرف على أساس أن حماية الطبيعة ستخلق عالما أكثر عدلا وصحة واستدامة. وأضاف قائلا:

“أنا متفائل بإمكانية حدوث ذلك، خاصة عندما أرى وعي والتزام شباب العالم. وأنا أشيد بالالتزامات التي تم التعهد بها بالفعل.”

ولكن الأمين العام شدد في كلمته على أن الإجراءات الجريئة على أرض الواقع هي وحدها الكفيلة بإنهاء أزمة التنوع البيولوجي.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply