نوه بانطلاق العام الدراسي الجديد وانتظام العملية التعليمية حضورياً في أجواء مطمئنة

“خوجة”: انخفاض منحنى إصابات كورونا مؤشر قوي لنجاح خطة مكافحة الفيروس

أوضح أمين عام اتحاد المستشفيات العربية استشاري الصحة العامة وطب الأسرة والمجتمع البروفيسور توفيق أحمد خوجة، أن انخفاض تسجيل إصابات كورونا في المملكة وارتفاع نسب التعافي مؤشر قوي لنجاح خطة مكافحة كورونا.

وتفصيلاً، أشار “خوجة” إلى أن ذلك جاء بتوفيق من الله ثم بتوجيهات ولاة الأمر ومتابعتهم الدقيقة وجهود كافة القطاعات المعنية وتتصدرها وزارة الصحة وأمانات المدن ووزارة التعليم وكافة الجهات الأخرى دون استثناء، باعتبار أن مكافحة الجائحة لم تقتصر على جهات محددة دون الأخرى، بل شملت جميع الجهات والقطاعات تحت منظومة صحية ومظلة واحدة.

وأشاد “خوجة” بدور الوعي المجتمعي الذي تفاعل منذ انتشار الجائحة وما زال يواصل رسالته نحو مكافحة كورونا وتطبيق التدابير الاحترازية والوقائية، مما كان له الأثر الإيجابي الكبير في تراجع منحنى الإصابات، وإدراكاً منهم بأن فيروس كورونا مازال يشكل تهديداً إلى الآن بعد تحوره واتخاذه أنماطاً جديدة من السلالات تتقدمها سلالة دلتا، مما يتطلب من المجتمع الاستمرار في إكمال الرسالة الإنسانية والصحية لحماية أنفسهم والمجتمع بأكمله.

وقال إن عودة التعليم الحضوري للطلاب الذين شملهم القرار بعد حصولهم على الجرعتين خطوة رائدة نحو استمرار رسالة التعليم، وهو الأمر الذي له انعكاسات إيجابية ونفسية وتربوية شاملة، بعد أن أطلقت وزارة التعليم والصحة التعليمات الوقائية اللازمة.

وأردف: لإكمال نجاح “العودة الآمنة” فإنه يجب على الطلاب الدارسين والكادر التعليمي عدم التراخي أو التساهل بالإجراءات الوقائية، فالحصول على الجرعتين يتطلب أيضاً الاستمرار والتقيد بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وتعقيم اليدين بشكل دائم.

ونوه البروفيسور خوجة بالنجاح الذي تحقق في العودة للدراسة حضورياً خلال اليومين الماضيين والإقبال المشرّف للطلاب والطالبات، إذ عززت الوزارة انتظام العملية التعليمية بتأجيل احتساب الغياب في الأسبوعين الأولين لطلبة التعليم العام والتدريب التقني والمهني والجامعات غير مكتملي التحصين بجرعتين، رغبة في تمكينهم من أخذ كامل الجرعات، مع التأكيد على استمرار اقتصار الحضور للمنشآت التعليمية على المحصنين، وانطلاق العام الدراسي الجديد في أجواء من الطمأنينة ضمن السياق العام للأمن الصحي الذي تعززه المملكة بمنظومتها الصحية والوقائية المتكاملة.