[ad_1]
لقد أرسلت القمة رسالة للمتسلقين أن موتوا بغيظكم.. والمحبين للأمن والسلم العالمي أن السعودية دولة ثقيلة ورصينة وأجندتها عالمية لتحقيق الرفاهية والسعادة لشعوب العالم. وهذا ما جسدته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الختامية، عندما أكد أنه نظرا لمكانة المملكة الإقليمية والدولية ولموقعنا الفريد الذي يربط بين ثلاث قارات ويشكل حلقة وصل بين الأسواق الناشئة والمتقدمة، فإن المملكة سوف تستمر في لعب دور رئيسي في مجموعة العشرين لتحقيق التعاون العالمي، مشيرا إلى أنه بالنظر نحو المستقبل، فإننا سنعمل من خلال تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل الآفاق الجديدة، على إرساء الأسس لتحقيق الهدف العام لنا وهو اغتنام فرص القرن الـ21 للجميع. وهذا ما شدد عليه أيضا ولي العهد في كلمته التي ألقاها أمس عندما قال إن المملكة ستواصل تلبية النداء العالمي للتصدي لتحديات القرن الـ21، جنبا إلى جنب مع أعضاء المجموعة.
في النهاية، حققت السعودية ما تريده من مخرجات قمة العشرين، حيث كسب العالم توافقا حول أكبر أزمة واجهها كوكب الأرض، وهي وباء كورونا، حيث أكد الملك سلمان أن السعودية قامت بتحقيق الكثير، وأوفت بالتزاماتها بالاستمرار بالعمل سويا كي نرتقي لمستوى التحديات الناجمة عن وباء فايروس كورونا بهدف حماية الأرواح وسبل العيش والفئات الأكثر عرضة للخطر.
في النهاية، خرست ألسن الكتّاب المأجورين والصحفيين مدفوعي القيمة، وسقط الكاتب في صحيفة «نيويورك تايمز» بن هابرد الذي يزعم أنه مهني في سوء عمله، عندما نسج صورة خيالية مختلقة عن قمة العشرين وربطها جزافا بمزاعم حقوق الإنسان، والسعودية تصدرت المشهد العالمي في ذروة وباء كوفيد-19 عندما أعطت أولوية للإنسان بغض النظر عن جنسيته، وقدمت صورة التحولات الإيجابية التي حصلت في المملكة لتجربة الحياة الجديدة.
لقد كانت قمة العشرين السعودية، فرصة لإظهار التغيرات الاجتماعية والاقتصادية وفق الرؤية2030؛ تنويع الاقتصاد السعودي، وتشجيع السياحة والترفيه.. لقد فشل المغرضون والمزايدون.. وانتصرت المملكة برجالها..
نجاحات الدولة الرصينة تتوالى.. G20.. إدارة قضايا العالم عبر الرياض.
[ad_2]
Source link