الحرمان من النوم يؤثر على نوعية الأداء والإنتاجية وخصو

الحرمان من النوم يؤثر على نوعية الأداء والإنتاجية وخصو

[ad_1]

دعا إلى ضبط إيقاع الساعة البيولوجية تفادياً للشعور بالتعب والخمول

دعا مدير مركز طب وبحوث النوم بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور سراج عمر ولي، طلاب المدارس والجامعات مع بدء العام الدراسي بعدم تجاهل إعطاء الجسد كفايته من ساعات النوم المطلوبة يومياً، وذلك بضبط إيقاع الساعة البيولوجية الجديدة، تفادياً للشعور بالتعب والخمول والكسل والنعاس الشديد خلال فترات النهار.

وأوضح أن الحرمان من النوم يؤثر على نوعية الأداء والإنتاجية وخصوصاً عند الطلاب إذ يؤدي إلى ضعف التحصيل العلمي، وقد تحقق ذلك من دراسات عديدة ومنها دراسة أجراها مركز طب وبحوث النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز قبل سنوات برئاسة الدكتور محمد السقاف ونُشرت في المجلة السعودية الطبية التي بينت علاقة كفاءة النوم بالأداء والتحصيل العلمي.

ورأى أنه يجب على الطلاب مع بدء العام الدراسي الحرص على ضبط الإيقاع اليومي لمواعيد النوم والاستيقاظ، وتجنب السهر نهائياً، فالنوم يعتبر بمثابة الغذاء التي يحتاج إليه الدماغ والجسد؛ بينما السهر وسوء النوم يدفعان الجسد على أن يتفاعل (عن طريق هرموناته) بشكل غير مستقر وغير متوقع، فعلى سبيل المثال اضطراب إفراز الأنسولين في الجسم والذي يؤدي بدوره إلى اضطراب طريقة الجسم في التعامل مع السكر أو حرقه ليمد الجسم بالطاقة وبالتالي يتم تخزينه في الجسم على شكل دهون.

وأشار إلى أن جهاز المناعة أثناء النوم يقوم بإنتاج مواد وقائية لمكافحة العدوى، ومن هذه المواد السيتوكينات، حيث تساعد على النوم، وتمدّ الجهاز المناعيّ بالطاقة اللازمة للدفاع عن الجسم ضد البكتيريا، والفيروسات، كما أن نقص النوم أو سوءه قد يمنع الجهاز المناعي من بناء نفسه، واستعادة قوته، ممّا يؤدي إلى ضعفه في مكافحة الأمراض، وقد يستغرق الشخص وقتاً أطول من العادة حتى يشفى من أي مرض، كما يعمل نقص النوم على المدى الطويل، على زيادة خطر التعرض للإصابة بالأمراض المزمنة، مثل: مرض السكري، وأمراض القلب.

وأكد البروفيسور ولي أن التأقلم مع مواعيد النوم الجديدة يختلف من شخص إلى آخر، ففي حين أن بعضهم لا يجد أي صعوبة في التغيير السريع في نظام نومه، نجد أن آخرين يعانون من هذا التغير لفترات متفاوتة قد تصل إلى أسبوعين أو أكثر، إذ إنه معروف عند المختصين في اضطرابات النوم أن تقديم مواقيت النوم والاستيقاظ يكون صعباً جداً مما يصعب من سرعة التأقلم، بعكس تأخير النوم والاستيقاظ الذين يكون التأقلم معهما أسرع، وقد يعاني أولئك من بعض الأعراض خلال الأيام الأولى مثل قلة النشاط خلال النهار وزيادة النعاس ونقص التركيز، آلام في الجسم، الصداع، تعكر المزاج، نقص في الشهية، آلام في المعدة وحموضة وارتجاع، واضطراب الجهاز الهضمي مما ينعكس سلباً على منتوجهم وحالتهم النفسية.

وقدم البروفيسور ولي بعض النصائح التي يجب اتباعها لتفادي أو تدارك هذه المشكلة ليعاود الجسم نشاطه كما اعتاد باقي أيام السنة وليتبع بذلك فطرة الله التي فطر الناس عليها، وهي مقاومة إغراءات الأنشطة الاجتماعية في أوقات متأخرة من الليل، تغيير ثقافة ارتباط الترفيه الاجتماعي بالتدخين وهو منبه شديد للدماغ والإفراط في السهر وتناول الكافيين، تجنب إثارة الذهن قبل النوم بساعتين على الأقل بتحجيم التعلّق بوسائل التواصل الاجتماعي، وتقليل الضوضاء وشدة الأضواء، تناول الأطعمة المحفزة على الاسترخاء والنوم كالموز والحليب والكرز والمكسرات والأجبان، مع عدم الإفراط في تناول الطعام مساءً، ومحاولة ضبط مواعيد النوم بالتدرّج، كتقديمها بمقدار نصف ساعة يومياً حتى تستقر خلال ساعات الليل عِوضاً عن النهار، التعرّض لضوء الشمس أثناء ساعات الصباح لحض الجسم على التنبّه والشعور بالنشاط، وتجنب القيلولة الطويلة أثناء النهار حتى لا تتسبب في تأخير مرحلة النوم ليلاً، وأخيراً ربما مزاولة تمارين الاسترخاء قبل النوم تساعد في الحصول على نوم هادئ.

“استشاري”: الحرمان من النوم يؤثر على نوعية الأداء والإنتاجية وخصوصاً عند الطلاب


سبق

دعا مدير مركز طب وبحوث النوم بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور سراج عمر ولي، طلاب المدارس والجامعات مع بدء العام الدراسي بعدم تجاهل إعطاء الجسد كفايته من ساعات النوم المطلوبة يومياً، وذلك بضبط إيقاع الساعة البيولوجية الجديدة، تفادياً للشعور بالتعب والخمول والكسل والنعاس الشديد خلال فترات النهار.

وأوضح أن الحرمان من النوم يؤثر على نوعية الأداء والإنتاجية وخصوصاً عند الطلاب إذ يؤدي إلى ضعف التحصيل العلمي، وقد تحقق ذلك من دراسات عديدة ومنها دراسة أجراها مركز طب وبحوث النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز قبل سنوات برئاسة الدكتور محمد السقاف ونُشرت في المجلة السعودية الطبية التي بينت علاقة كفاءة النوم بالأداء والتحصيل العلمي.

ورأى أنه يجب على الطلاب مع بدء العام الدراسي الحرص على ضبط الإيقاع اليومي لمواعيد النوم والاستيقاظ، وتجنب السهر نهائياً، فالنوم يعتبر بمثابة الغذاء التي يحتاج إليه الدماغ والجسد؛ بينما السهر وسوء النوم يدفعان الجسد على أن يتفاعل (عن طريق هرموناته) بشكل غير مستقر وغير متوقع، فعلى سبيل المثال اضطراب إفراز الأنسولين في الجسم والذي يؤدي بدوره إلى اضطراب طريقة الجسم في التعامل مع السكر أو حرقه ليمد الجسم بالطاقة وبالتالي يتم تخزينه في الجسم على شكل دهون.

وأشار إلى أن جهاز المناعة أثناء النوم يقوم بإنتاج مواد وقائية لمكافحة العدوى، ومن هذه المواد السيتوكينات، حيث تساعد على النوم، وتمدّ الجهاز المناعيّ بالطاقة اللازمة للدفاع عن الجسم ضد البكتيريا، والفيروسات، كما أن نقص النوم أو سوءه قد يمنع الجهاز المناعي من بناء نفسه، واستعادة قوته، ممّا يؤدي إلى ضعفه في مكافحة الأمراض، وقد يستغرق الشخص وقتاً أطول من العادة حتى يشفى من أي مرض، كما يعمل نقص النوم على المدى الطويل، على زيادة خطر التعرض للإصابة بالأمراض المزمنة، مثل: مرض السكري، وأمراض القلب.

وأكد البروفيسور ولي أن التأقلم مع مواعيد النوم الجديدة يختلف من شخص إلى آخر، ففي حين أن بعضهم لا يجد أي صعوبة في التغيير السريع في نظام نومه، نجد أن آخرين يعانون من هذا التغير لفترات متفاوتة قد تصل إلى أسبوعين أو أكثر، إذ إنه معروف عند المختصين في اضطرابات النوم أن تقديم مواقيت النوم والاستيقاظ يكون صعباً جداً مما يصعب من سرعة التأقلم، بعكس تأخير النوم والاستيقاظ الذين يكون التأقلم معهما أسرع، وقد يعاني أولئك من بعض الأعراض خلال الأيام الأولى مثل قلة النشاط خلال النهار وزيادة النعاس ونقص التركيز، آلام في الجسم، الصداع، تعكر المزاج، نقص في الشهية، آلام في المعدة وحموضة وارتجاع، واضطراب الجهاز الهضمي مما ينعكس سلباً على منتوجهم وحالتهم النفسية.

وقدم البروفيسور ولي بعض النصائح التي يجب اتباعها لتفادي أو تدارك هذه المشكلة ليعاود الجسم نشاطه كما اعتاد باقي أيام السنة وليتبع بذلك فطرة الله التي فطر الناس عليها، وهي مقاومة إغراءات الأنشطة الاجتماعية في أوقات متأخرة من الليل، تغيير ثقافة ارتباط الترفيه الاجتماعي بالتدخين وهو منبه شديد للدماغ والإفراط في السهر وتناول الكافيين، تجنب إثارة الذهن قبل النوم بساعتين على الأقل بتحجيم التعلّق بوسائل التواصل الاجتماعي، وتقليل الضوضاء وشدة الأضواء، تناول الأطعمة المحفزة على الاسترخاء والنوم كالموز والحليب والكرز والمكسرات والأجبان، مع عدم الإفراط في تناول الطعام مساءً، ومحاولة ضبط مواعيد النوم بالتدرّج، كتقديمها بمقدار نصف ساعة يومياً حتى تستقر خلال ساعات الليل عِوضاً عن النهار، التعرّض لضوء الشمس أثناء ساعات الصباح لحض الجسم على التنبّه والشعور بالنشاط، وتجنب القيلولة الطويلة أثناء النهار حتى لا تتسبب في تأخير مرحلة النوم ليلاً، وأخيراً ربما مزاولة تمارين الاسترخاء قبل النوم تساعد في الحصول على نوم هادئ.

29 أغسطس 2021 – 21 محرّم 1443

08:19 PM


دعا إلى ضبط إيقاع الساعة البيولوجية تفادياً للشعور بالتعب والخمول

دعا مدير مركز طب وبحوث النوم بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور سراج عمر ولي، طلاب المدارس والجامعات مع بدء العام الدراسي بعدم تجاهل إعطاء الجسد كفايته من ساعات النوم المطلوبة يومياً، وذلك بضبط إيقاع الساعة البيولوجية الجديدة، تفادياً للشعور بالتعب والخمول والكسل والنعاس الشديد خلال فترات النهار.

وأوضح أن الحرمان من النوم يؤثر على نوعية الأداء والإنتاجية وخصوصاً عند الطلاب إذ يؤدي إلى ضعف التحصيل العلمي، وقد تحقق ذلك من دراسات عديدة ومنها دراسة أجراها مركز طب وبحوث النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز قبل سنوات برئاسة الدكتور محمد السقاف ونُشرت في المجلة السعودية الطبية التي بينت علاقة كفاءة النوم بالأداء والتحصيل العلمي.

ورأى أنه يجب على الطلاب مع بدء العام الدراسي الحرص على ضبط الإيقاع اليومي لمواعيد النوم والاستيقاظ، وتجنب السهر نهائياً، فالنوم يعتبر بمثابة الغذاء التي يحتاج إليه الدماغ والجسد؛ بينما السهر وسوء النوم يدفعان الجسد على أن يتفاعل (عن طريق هرموناته) بشكل غير مستقر وغير متوقع، فعلى سبيل المثال اضطراب إفراز الأنسولين في الجسم والذي يؤدي بدوره إلى اضطراب طريقة الجسم في التعامل مع السكر أو حرقه ليمد الجسم بالطاقة وبالتالي يتم تخزينه في الجسم على شكل دهون.

وأشار إلى أن جهاز المناعة أثناء النوم يقوم بإنتاج مواد وقائية لمكافحة العدوى، ومن هذه المواد السيتوكينات، حيث تساعد على النوم، وتمدّ الجهاز المناعيّ بالطاقة اللازمة للدفاع عن الجسم ضد البكتيريا، والفيروسات، كما أن نقص النوم أو سوءه قد يمنع الجهاز المناعي من بناء نفسه، واستعادة قوته، ممّا يؤدي إلى ضعفه في مكافحة الأمراض، وقد يستغرق الشخص وقتاً أطول من العادة حتى يشفى من أي مرض، كما يعمل نقص النوم على المدى الطويل، على زيادة خطر التعرض للإصابة بالأمراض المزمنة، مثل: مرض السكري، وأمراض القلب.

وأكد البروفيسور ولي أن التأقلم مع مواعيد النوم الجديدة يختلف من شخص إلى آخر، ففي حين أن بعضهم لا يجد أي صعوبة في التغيير السريع في نظام نومه، نجد أن آخرين يعانون من هذا التغير لفترات متفاوتة قد تصل إلى أسبوعين أو أكثر، إذ إنه معروف عند المختصين في اضطرابات النوم أن تقديم مواقيت النوم والاستيقاظ يكون صعباً جداً مما يصعب من سرعة التأقلم، بعكس تأخير النوم والاستيقاظ الذين يكون التأقلم معهما أسرع، وقد يعاني أولئك من بعض الأعراض خلال الأيام الأولى مثل قلة النشاط خلال النهار وزيادة النعاس ونقص التركيز، آلام في الجسم، الصداع، تعكر المزاج، نقص في الشهية، آلام في المعدة وحموضة وارتجاع، واضطراب الجهاز الهضمي مما ينعكس سلباً على منتوجهم وحالتهم النفسية.

وقدم البروفيسور ولي بعض النصائح التي يجب اتباعها لتفادي أو تدارك هذه المشكلة ليعاود الجسم نشاطه كما اعتاد باقي أيام السنة وليتبع بذلك فطرة الله التي فطر الناس عليها، وهي مقاومة إغراءات الأنشطة الاجتماعية في أوقات متأخرة من الليل، تغيير ثقافة ارتباط الترفيه الاجتماعي بالتدخين وهو منبه شديد للدماغ والإفراط في السهر وتناول الكافيين، تجنب إثارة الذهن قبل النوم بساعتين على الأقل بتحجيم التعلّق بوسائل التواصل الاجتماعي، وتقليل الضوضاء وشدة الأضواء، تناول الأطعمة المحفزة على الاسترخاء والنوم كالموز والحليب والكرز والمكسرات والأجبان، مع عدم الإفراط في تناول الطعام مساءً، ومحاولة ضبط مواعيد النوم بالتدرّج، كتقديمها بمقدار نصف ساعة يومياً حتى تستقر خلال ساعات الليل عِوضاً عن النهار، التعرّض لضوء الشمس أثناء ساعات الصباح لحض الجسم على التنبّه والشعور بالنشاط، وتجنب القيلولة الطويلة أثناء النهار حتى لا تتسبب في تأخير مرحلة النوم ليلاً، وأخيراً ربما مزاولة تمارين الاسترخاء قبل النوم تساعد في الحصول على نوم هادئ.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply