اتهمت منظمة راصد للحقوق والحريات في اليمن مليشيا الحوثي بارتكاب أكثر من 40506 انتهاكات طالت أبناء محافظة المحويت خلال الفترة من 24 أغسطس 2014 – 30 يونيو 2021، مؤكدة في أول تقرير لها أمس (السبت) أن الانتهاكات شملت القتل والاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب وتجنيد الأطفال والفصل التعسفي للموظفين ونهب الممتلكات العامة والخاصة وتحويل مؤسسات الدولة إلى ثكنات عسكرية.

وأكد المدير التنفيذي للمنظمة سليمان العسيري أن المنظمة رصدت 19 حالة قتل خارج القانون بينهم رجل مسن وامرأة، و4 حالات وفاة تحت التعذيب و4 حالات اغتيال، إحداها بالرصاص و3 حالات بعبوة ناسفة، كما رصد الفريق 1692 اعتقالا تعسفيا، بينهم 18 مسناً، و30 طفلاً، و9 نساء، و89 حالة اختفاء قسري، إضافة إلى 173 حالة تعذيب جسدي ونفسي.

ولفت إلى أن المليشيا جندت 175 طفلا قاصرا للقتال في صفوفها، وحرمت أكثر من 20 ألف طفل من التعليم، وحولت 13 مدرسة إلى ثكنات عسكرية وسكن للمليشيا.

وكشف التقرير أن المليشيا أجبرت 1078 شخصاًَ على النزوح وصادرت ونهبت مساعدات 27 مستحقا، كما احتلت 33 مؤسسة حكومية، وفرضت 156 خطيباً طائفياً وعممت 285 خطبة تدعو للكراهية والعنف، ونهبت وكسرت 17 محلاً تجارياً.

وأكد أن المليشيا أقصت واستبعدت 16 ألف مدني وعسكري من وظائفهم، وطاردت 123 شخصا، وهددت بفصل 96 من وظائفهم، وهددت 24 ناشطا وسياسيا، ورصدت 5 حالات أحكام بالإعدام، واختطاف 1778 شخصاً. وشنت المليشيا 41 حملة عسكرية، وأقامت 21 نقطة تفتيش، واستحدثت 7 معسكرات تدريب.

وطالبت «راصد» المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية العاملة في مجال حقوق الإنسان بإدانة الانتهاكات والجرائم التي تطال أبناء المحافظة، والضغط على جماعة الحوثي للإفراج عن المختطفين والمخفيين قسرا في سجونها.