[ad_1]
6 ملايين طالب في السعودية يعودون إلى الدراسة اليوم
التحصين بجرعتين وتحميل «توكلنا» وإجراءات احترازية ترافق العودة الحضورية
الأحد – 20 محرم 1443 هـ – 29 أغسطس 2021 مـ رقم العدد [
15615]
جانب من توزيع الكتب الدراسية على الطلبة تمهيداً لعودتهم اليوم إلى مقاعد الدراسة حضورياً (حساب وزارة التعليم بتويتر)
الرياض: «الشرق الأوسط»
يعود الطلاب والطالبات في السعودية، اليوم (الأحد)، إلى مقاعد الدراسة حضورياً في مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي والأجنبي والجامعي لبدء العام الدراسي الاستثنائي الجديد، بعد توقف عن الحضور إلى مقار الدراسة بسبب جائحة كورونا، وتفعيل المدارس الافتراضية والتعليم عن بُعد خلال فترة التعليق.
وتتزامن العودة الحضورية للطلبة مع سلسلة إجراءات احترازية لضمان الحفاظ على سلامة الطلبة وأسرهم ومجتمعهم، حيث تشترط حصول الطلبة كما هو الحال لهيئة التدريس، على جرعتين من لقاح «كورونا» لمن تتجاوز أعمارهم 12 عاماً، مع تحميل تطبيق «توكلنا» وإبرازه عند الدخول لتأكد من الحالة الصحية، في الوقت الذي سيُمنع غير مكتملي التحصين من الدخول للمنشآت التعليمية وسيحسب الطالب متغيباً حتى استكمال التحصين بجرعتين.
وسيتواصل التعليم عن بُعد في مرحلتي رياض الابتدائية والابتدائية حتى 30 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل أو الوصول للحصانة المجتمعية المطلوبة (70 في المائة).
وشدد الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم السعودي، خلال لقائه أمس مديري التعليم في المناطق والمحافظات، على أهمية الالتزام بالإجراءات الصحية للحفاظ على سلامة الطلبة والمعلمين والمعلمات والإداريين، مشيراً إلى أن المسؤولية كبيرة في أن تكون رحلة الطالب التعليمية آمنة وصحية ومطمئنة للأسرة وأولياء الأمور، داعياً إلى تطبيق النماذج التشغيلية للعودة الحضورية، ومتابعة تنفيذ الشروط والضوابط الواردة فيها.
وأوضح الوزير آل الشيخ أن مسؤولية تطبيق الإجراءات الصحية ومتابعة تنفيذ النماذج التشغيلية مسؤولية تشاركية وتراتبية من مدير التعليم ومساعديه ومديري مكاتب التعليم والمدارس وحتى المعلمين في فصولهم، مؤكداً أن الهدف هو الحفاظ على سلامة الطلبة.
وأضاف أنه لن يُسمح لأي طالب أو طالبة أو أحد من منسوبي التعليم بالدخول للمنشأة التعليمية إلا بعد الحصول على جرعتين من لقاح «كورونا»، داعياً الطلبة إلى الدخول على حجز موعد انتظار في تطبيق «توكلنا» لاستكمال الحصول على الجرعات.
وأشار الوزير آل الشيخ إلى أن أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة يبدأون عامهم الدراسي اليوم، وهم محملون بالآمال والطموحات، ومتطلعين إلى توفير جميع الخدمات والتجهيزات لهم؛ لضمان نجاح سير العملية التعليمية وتحقيق أهدافها المنشودة.
وفي لقاء الوزير آل الشيخ مع رؤساء الجامعات، أمس، تم استعراض الجهود المبذولة للمواءمة بين الجامعات، والتنسيق فيما بينها لتوحيد الجهود والقرارات التي تحقق مصلحة الطالب والطالبة، كما تناول الاجتماع استثمار جميع أنماط التعلم، والاستفادة من تجربة الجائحة في توظيف المقررات الإلكترونية في الجامعات.
واستكملت وزارة التعليم السعودية في وقت سابق جميع الاستعدادات لانطلاقة العام الدراسي الجديد، وتهيئة المجتمع التعليمي بتوفير متطلبات العملية التربوية والتعليمية في جميع المدارس، وتعزيز أدوار المشرفين والمعلمين. كما أعلنت الوزارة عن جاهزية منصتي «مدرستي» و«روضتي» وتوفر أدوات التعليم الإلكتروني المناسبة لكل مرحلة دراسية، إلى جانب تجهيز 30 ألف حافلة مدرسية لنقل 1.2 مليون طالب وطالبة في 21 ألف مدرسة.
ويبدأ الطلبة عاماً دراسياً استثنائياً اليوم (الأحد) في دراسة مناهج جديدة لسلاسل عالمية، حيث تم إعداد 34 منهجاً جديداً، وتطوير 89 منهجاً قائماً، وإنهاء ما يقارب من 120 ألف تعديل في محتوى المناهج خلال السنتين الماضيتين، بالإضافة إلى تطبيق السنة الأولى المشتركة للثانوية. وكذلك دراسة أول فصل دراسي ضمن نظام الفصول الدراسية الثلاثة وفق الخطط والتقويم الدراسي الجديد الذي تطبقه وزارة التعليم ويتضمن 39 أسبوعاً دراسياً عبر ثلاثة فصول، والتركيز على إعداد الطلبة في جميع المراحل التعليمية لامتلاك مقومات الاقتصاد المعرفي، والربط بين المهارات والقدرات وبين الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
ووضعت وزارة التعليم حزمة من الضوابط العامة في العام الدراسي الجديد، وألزمت الطلبة بتطبيق قواعد السلوك والمواظبة المحدثة لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية المعتمدة من الوزارة، مع استبعاد الأنشطة الصفية وغير الصفية التي لا تحقق التباعد، وإلغاء الاصطفاف الصباحي، وإيقاف العمل في المقاصف أو الكافتيريا، بالإضافة إلى التقيد بفحص درجة الحرارة، والتأكد من ارتداء الكمامة، وتنظيم الدخول والخروج لمنع التزاحم، وإعادة ترتيب الفصول بما يضمن التباعد، وكذلك منع تبادل الأدوات الخاصة بين الطلبة. في المقابل، واصل منحنى الإصابة بفيروس كورونا بالانخفاض في السعودية، في الوقت الذي سجلت الحالات النشطة والحرجة انخفاضاً ملحوظاً في الساعات الماضية. وأعلنت وزارة الصحة أمس رصد 234 حالة جديدة، وتعافي 409 حالات شفاء، فيما تم تسجيل 6 حالات وفيات، بينما بلغ عدد الحالات النشطة (3537) حالة منها (978) حالة حرجة. وبينت الإحصائية أن إجمالي عدد الإصابات في المملكة بلغ 543796 حالة، وبلغ عدد حالات التعافي 531733 حالة، فيما وصل إجمالي عدد الوفيات 8526 حالة.
السعودية
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link