اقتناص فرص القرن 21 .. أهم الدروس المستفادة من

اقتناص فرص القرن 21 .. أهم الدروس المستفادة من

[ad_1]

أكد أنه لا بد من بناء تعافٍ كامل ومستدام وتشكيل مستقبل أفضل للجميع

أكد المحلل الاقتصادي والعقاري حسام الشنبري لـ”سبق”، أن السعودية اهتمت باغتنام فرص القرن الـ 21 للجميع في ظل جائحة “كورونا” التي عصفت بالعالم وهزت اقتصاداته وشلت أجزاءه، وهذا ما أكده سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال رئاسته للقمة حيث نوه إلى فرص القرن 21 أصبحت أكثر أهمية للتغلب على الأزمة العالمية.

وأضاف أن بناء تعافٍ كامل ومستدام وتشكيل مستقبل أفضل هو ما ينتظره الجميع، انطلاقًا مما لامست فيه السعودية حسها الإنساني والاجتماعي على الصعيد الدولي وهذا بدوره الذي ما يتجلى دائمًا في مشاركة بناء وازدهار ورفاهية العالم من خلال رئاستها أيضًا لمجموعة G20 لهذا العام.

وقال إن الوباء ضيّق الخناق على الكثير من الدول الفقيرة التي تعتمد في سبل عيشها واستدامتها على التمويل الخارجي من الدول الغنية أو المنظمات الدولية مثل صندوق النقد الدولي أو نادي باريس، إذ إن تمويل التجارة عنصر حاسم في إعادة (شرارة) النمو العالمي في الواردات والصادرات.

إلى ذلك، أوضح المحلل الاقتصادي والعقاري أن السعودية بإطلاقها مبادرة الرياض لمستقبل منظمة التجارة العالمية من أجل جعل النظام التجاري العالمي أكثر قدرة على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية من أجل نمو قوي ومستدام وشامل نظرًا لأهمية التجارة كمحرك أساس لتعافي اقتصادات العالم.

وأشار إلى أن السعودية تبنت نقاطًا ومحاور أساسية في إصلاح المنظمة كانت أهمها: سيادة القانون، الشفافية، عدم التمييز، الشمولية، المنافسة العادلة، انفتاح السوق، وسعت أيضًا من خلال شركائها إلى دعم تقاسم المخاطر لدعم تمويل التجارة وقت الجائحة، ولاسيما بين وكالات ائتمانات التصدير والمصارف الإنمائية ومصارف القطاع الخاص.

وقال إن مبادرة الرياض لإصلاح أداء منظمة التجارة العالمية WTO كان جوهرها الأساس وهدفها هو العمل على إنقاذ نظام تسوية المنازعات التجارية بعد أن دخل نظامها القضائي في كارثة، وكانت بداية هذه المبادرة اجتماعًا مصغرًا في منتدى “دافوس الاقتصادي” في بداية العام 2020 والذي أصدر فيه بيان إقرار تبني هذه المبادرة على نطاق واسع.

وأبان أن هذه المبادرة أوجدت الحاجة إلى إصلاح منظمة التجارة العالمية وتحسين أدائها في بعض الملفات التجارية المهمة لبعض البلدان مثل إصلاح سياسة التجارة الزراعية والدعم المحلي للزراعة والصادرات، ولذلك عملت المملكة على تحديث وإعادة بلورة “المبادرة” بسبب كارثة صحية وهي “جائحة كوفيد 19” لتحديد الأولويات.


قمة مجموعة العشرين بالرياض
فيروس كورونا الجديد

“الشنبري” لـ”سبق”: اقتناص فرص القرن 21 .. أهم الدروس المستفادة من الجائحة


سبق

أكد المحلل الاقتصادي والعقاري حسام الشنبري لـ”سبق”، أن السعودية اهتمت باغتنام فرص القرن الـ 21 للجميع في ظل جائحة “كورونا” التي عصفت بالعالم وهزت اقتصاداته وشلت أجزاءه، وهذا ما أكده سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال رئاسته للقمة حيث نوه إلى فرص القرن 21 أصبحت أكثر أهمية للتغلب على الأزمة العالمية.

وأضاف أن بناء تعافٍ كامل ومستدام وتشكيل مستقبل أفضل هو ما ينتظره الجميع، انطلاقًا مما لامست فيه السعودية حسها الإنساني والاجتماعي على الصعيد الدولي وهذا بدوره الذي ما يتجلى دائمًا في مشاركة بناء وازدهار ورفاهية العالم من خلال رئاستها أيضًا لمجموعة G20 لهذا العام.

وقال إن الوباء ضيّق الخناق على الكثير من الدول الفقيرة التي تعتمد في سبل عيشها واستدامتها على التمويل الخارجي من الدول الغنية أو المنظمات الدولية مثل صندوق النقد الدولي أو نادي باريس، إذ إن تمويل التجارة عنصر حاسم في إعادة (شرارة) النمو العالمي في الواردات والصادرات.

إلى ذلك، أوضح المحلل الاقتصادي والعقاري أن السعودية بإطلاقها مبادرة الرياض لمستقبل منظمة التجارة العالمية من أجل جعل النظام التجاري العالمي أكثر قدرة على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية من أجل نمو قوي ومستدام وشامل نظرًا لأهمية التجارة كمحرك أساس لتعافي اقتصادات العالم.

وأشار إلى أن السعودية تبنت نقاطًا ومحاور أساسية في إصلاح المنظمة كانت أهمها: سيادة القانون، الشفافية، عدم التمييز، الشمولية، المنافسة العادلة، انفتاح السوق، وسعت أيضًا من خلال شركائها إلى دعم تقاسم المخاطر لدعم تمويل التجارة وقت الجائحة، ولاسيما بين وكالات ائتمانات التصدير والمصارف الإنمائية ومصارف القطاع الخاص.

وقال إن مبادرة الرياض لإصلاح أداء منظمة التجارة العالمية WTO كان جوهرها الأساس وهدفها هو العمل على إنقاذ نظام تسوية المنازعات التجارية بعد أن دخل نظامها القضائي في كارثة، وكانت بداية هذه المبادرة اجتماعًا مصغرًا في منتدى “دافوس الاقتصادي” في بداية العام 2020 والذي أصدر فيه بيان إقرار تبني هذه المبادرة على نطاق واسع.

وأبان أن هذه المبادرة أوجدت الحاجة إلى إصلاح منظمة التجارة العالمية وتحسين أدائها في بعض الملفات التجارية المهمة لبعض البلدان مثل إصلاح سياسة التجارة الزراعية والدعم المحلي للزراعة والصادرات، ولذلك عملت المملكة على تحديث وإعادة بلورة “المبادرة” بسبب كارثة صحية وهي “جائحة كوفيد 19” لتحديد الأولويات.

23 نوفمبر 2020 – 8 ربيع الآخر 1442

01:09 AM

اخر تعديل

23 نوفمبر 2020 – 8 ربيع الآخر 1442

01:16 AM


أكد أنه لا بد من بناء تعافٍ كامل ومستدام وتشكيل مستقبل أفضل للجميع

أكد المحلل الاقتصادي والعقاري حسام الشنبري لـ”سبق”، أن السعودية اهتمت باغتنام فرص القرن الـ 21 للجميع في ظل جائحة “كورونا” التي عصفت بالعالم وهزت اقتصاداته وشلت أجزاءه، وهذا ما أكده سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال رئاسته للقمة حيث نوه إلى فرص القرن 21 أصبحت أكثر أهمية للتغلب على الأزمة العالمية.

وأضاف أن بناء تعافٍ كامل ومستدام وتشكيل مستقبل أفضل هو ما ينتظره الجميع، انطلاقًا مما لامست فيه السعودية حسها الإنساني والاجتماعي على الصعيد الدولي وهذا بدوره الذي ما يتجلى دائمًا في مشاركة بناء وازدهار ورفاهية العالم من خلال رئاستها أيضًا لمجموعة G20 لهذا العام.

وقال إن الوباء ضيّق الخناق على الكثير من الدول الفقيرة التي تعتمد في سبل عيشها واستدامتها على التمويل الخارجي من الدول الغنية أو المنظمات الدولية مثل صندوق النقد الدولي أو نادي باريس، إذ إن تمويل التجارة عنصر حاسم في إعادة (شرارة) النمو العالمي في الواردات والصادرات.

إلى ذلك، أوضح المحلل الاقتصادي والعقاري أن السعودية بإطلاقها مبادرة الرياض لمستقبل منظمة التجارة العالمية من أجل جعل النظام التجاري العالمي أكثر قدرة على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية من أجل نمو قوي ومستدام وشامل نظرًا لأهمية التجارة كمحرك أساس لتعافي اقتصادات العالم.

وأشار إلى أن السعودية تبنت نقاطًا ومحاور أساسية في إصلاح المنظمة كانت أهمها: سيادة القانون، الشفافية، عدم التمييز، الشمولية، المنافسة العادلة، انفتاح السوق، وسعت أيضًا من خلال شركائها إلى دعم تقاسم المخاطر لدعم تمويل التجارة وقت الجائحة، ولاسيما بين وكالات ائتمانات التصدير والمصارف الإنمائية ومصارف القطاع الخاص.

وقال إن مبادرة الرياض لإصلاح أداء منظمة التجارة العالمية WTO كان جوهرها الأساس وهدفها هو العمل على إنقاذ نظام تسوية المنازعات التجارية بعد أن دخل نظامها القضائي في كارثة، وكانت بداية هذه المبادرة اجتماعًا مصغرًا في منتدى “دافوس الاقتصادي” في بداية العام 2020 والذي أصدر فيه بيان إقرار تبني هذه المبادرة على نطاق واسع.

وأبان أن هذه المبادرة أوجدت الحاجة إلى إصلاح منظمة التجارة العالمية وتحسين أدائها في بعض الملفات التجارية المهمة لبعض البلدان مثل إصلاح سياسة التجارة الزراعية والدعم المحلي للزراعة والصادرات، ولذلك عملت المملكة على تحديث وإعادة بلورة “المبادرة” بسبب كارثة صحية وهي “جائحة كوفيد 19” لتحديد الأولويات.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply