[ad_1]
وفي بيان صادر في وقت متأخر من مساء السبت، أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية(أوتشا) أن السيد غريفيثس سيلتقي خلال زيارته مع كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الإنسانية والجهات المانحة في البلدان الثلاثة.
وأشار المكتب إلى أن غريفيثس يخطط أيضا للقاء المجتمعات المتضررة ليشهد بنفسه التحديات التي يواجهونها، مضيفا أن الزيارة ستشكل فرصة له لرؤية العملية الإنسانية عبر الحدود، والتي تمثل شريان حياة بالنسبة لملايين الأشخاص في شمال غرب سوريا.
وقال غريفيثس: “ستتيح لي هذه الزيارة فرصة لإلقاء نظرة ثاقبة مهمة بشأن تعقيدات الوضع الإنساني في المنطقة، والتحديات المقبلة، وكيف يمكن للمنظومة الإنسانية معالجتها.”
وبعد عشر سنوات من النزاع في سوريا، يقول غريفيثس، إن المدنيين لا يزالون يتحملون مصاعب جسيمة – سواء كانوا داخل بلادهم، أو أولئك الذين يلتمسون اللجوء في المنطقة، أو مواطني الدول المجاورة التي تستضيف اللاجئين.
أما لبنان فيعاني من أزمة متفاقمة، تجعل الناس العاديين في وضع غير مستقر بشكل متزايد، على حد تعبير غريفيثس.
ويعتمد ملايين السوريين واللبنانيين وغيرهم من الفئات الضعيفة على الأمم المتحدة وشركائها في الحصول على المساعدة الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء والمأوى والتعليم ودعم برامج التعافي المبكر.
وفي سوريا، يحتاج 13.4 مليون شخص إلى المساعدة في جميع أنحاء البلاد. تلقت الأمم المتحدة وشركاؤها، حتى الآن، حوالي 27 في المائة من إجمالي التمويل المطلوب، بموجب خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا لعام 2021، والتي تطلب 4.2 مليار دولار.
وتهدف الخطة الإقليمية لدعم اللاجئين وتعزيز القدرة على الصمود والبالغة 5.8 مليار دولار إلى مساعدة أكثر من 5.5 مليون لاجئ سوري والمجتمعات المضيفة في مصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا. ولم تتلق الخطة سوى 16 في المائة من جملة المبلغ المطلوب، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
وفي لبنان، أشار مكتب أوتشا إلى وضع الأمم المتحدة وشركائها خطة الاستجابة لحالات الطوارئ 2021-2022، بهدف تقديم الدعم الإنساني المنقذ للحياة إلى نحو 1.1 مليون من اللبنانيين الأكثر ضعفا والمهاجرين المتأثرين بالأزمة المستمرة.
وتعد هذه الخطة الإنسانية البالغة 378.5 مليون دولار مكملة لبرامج وكالة الأونروا وخطة لبنان للاستجابة لأزمة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين والمجتمعات التي تستضيفهم.
[ad_2]
Source link