[ad_1]
28 أغسطس 2021 – 20 محرّم 1443
05:32 PM
أكثر من 5000 شخص ما زالوا في مطار كابول بانتظار الإجلاء
أفغان فروا من بلادهم بملابسهم فقط.. هل تتاح لهم حياة جديدة في دول اللجوء؟
تركت الشابة الأفغانية وشما حياتها وراءها لتهرب من كابول، بملابسها وجواز سفرها فقط، عندما دخلت حركة طالبان إلى العاصمة، آملة ببداية جديدة في الولايات المتحدة بعيدًا عن الخوف من التعرض للقتل في أي لحظة.
وفي منشأة في أبوظبي تستضيف بشكل مؤقت الأفغان الذين يجري إجلاؤهم عبر البلد الخليجي، تحاول طالبة الطب البالغة من العمر 21 عامًا جاهدة أن تمحو من ذاكرتها الخوف الذي عاشته خلال الأيام الأخيرة قبل وصولها لمطار كابول.
وقالت وشما وهي تنزع حجابها الرقيق من فوق شعارها البني: “زوجي كان يعمل في السفارة الأميركية، وعناصر طالبان كانوا سيقتلوننا إذا بقينا”.
وأضافت قبل بضع ساعات من مغادرتها للولايات المتحدة انطلاقًا من أبوظبي “أخذت معي ملابسي التي كنت أرتديها فقط، لا أكثر”، وفقاً لـ”فرانس 24”.
والشابة الأفغانية من بين عشرات الآلاف من الذين جرى إجلاؤهم، بعدما فروا من العاصمة كابول في أعقاب سيطرة حركة طالبان وانتشارها في الشوارع في منتصف أغسطس (آب).
وقضت وشما وزوجها وصهرها وابنه أطول ثلاثة أيام من حياتهم على الطريق، يتنقّلون سراً من مكان إلى آخر حتى وصلوا إلى بوابات مطار كابول حيث كان ينتظرهم موظفون أميركيون.
وبالنسبة لها، فإنّ “طالبان” لن تعامل المرأة بطريقة جيدة رغم الوعود بنظام حكم أكثر مرونة مقارنة بالفترة التي حكمت فيها البلاد بقبضة من حديد بين عامي 1996 و 2001.
وقالت وشما: “أنا سعيدة لأنني رحلت. الشيء الوحيد الذي يقلقني الآن هو وضع أمي وأبي وأختي وأخي”.
ومع قرب إغلاق نافذة الجسر الجوي قبل الموعد النهائي المحدد في 31 أغسطس، لا يزال أكثر من 5000 شخص داخل مطار كابول في انتظار الإجلاء، فيما تستمر الحشود في التوافد على البوابات المحيطة بالمطار طالبين الدخول.
[ad_2]
Source link