[ad_1]
شهدت السعودية، اليوم (السبت)، أكبر انخفاض في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد منذ نحو عام.
ووفقاً للإحصائية الجديدة، سجلت وزارة الصحة 234 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع الإجمالي إلى543 ألفاً و796 إصابة، بينها 3537 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، منها 978 حالة حرجة. ووصلت حالات التعافي إلى 531 ألفاً و733 حالة، بتسجيل 409 حالات جديدة، في حين سجلت 6 وفيات رفعت الحصيلة إلى 8526 حالة.
في شأن متصل، أكدت الوزارة أن الجرعة الثانية من لقاح «كورونا» مهمة لاستدامة المناعة ومقاومة المتحوّرات للفيروس، داعية الجميع إلى استكمال أخذ الجرعتين لرفع الحماية من الإصابة الشديدة بالمتحورات، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس.
ونصحت بالتواصل مع مركز «937» للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات ومعرفة مستجدات «كورونا».
وتزامناً مع عودة الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة المقرر غداً، نوه وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ بالدعم السخي الذي يحظى به قطاع التعليم من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ومتابعتهما المستمرة للرحلة التعليمية لأبنائهما وبناتهما من الطلاب والطالبات.
وأكد وزير التعليم – خلال لقائه اليوم مديري التعليم في المناطق والمحافظات استعداداً لبداية العام الدراسي يوم غدٍ الأحد – أهمية الالتزام بالإجراءات الصحية المبلغة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة (وقاية)؛ للحفاظ على سلامة الطلبة والمعلمين والمعلمات والإداريين، مشيراً إلى أن المسؤولية كبيرة في أن تكون رحلة الطالب التعليمية آمنة وصحية ومطمئنة للأسرة وأولياء الأمور، داعياً إلى تطبيق النماذج التشغيلية للعودة الحضورية، ومتابعة تنفيذ الشروط والضوابط الواردة فيها.
وقال: «إن مدير التعليم هو المسؤول الأول عن تطبيق الإجراءات الصحية ومتابعة تنفيذ النماذج التشغيلية»، موضحاً أنها مسؤولية تشاركية وتراتبية من مدير التعليم ومساعديه ومديري مكاتب التعليم والمدارس وحتى المعلمين في فصولهم، مؤكداً أن الهدف هو الحفاظ على سلامة الطلبة.
وأضاف أنه لن يُسمح لأي طالب أو طالبة أو أحد من منسوبي التعليم بالدخول للمنشأة التعليمية إلا بعد الحصول على جرعتين من لقاح «كورونا»، داعياً الطلبة إلى الدخول على حجز موعد انتظار في تطبيق «توكلنا» لاستكمال الحصول على الجرعات.
وأشار إلى أن أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة يبدأون عامهم الدراسي غداً وهم محملون بالآمال والطموحات، ومتطلعين إلى توفير جميع الخدمات والتجهيزات لهم؛ لضمان نجاح سير العملية التعليمية وتحقيق أهدافها المنشودة.
وناقش وزير التعليم خلال الاجتماع مع مديري التعليم تقارير العمل في مجالات الصيانة والتشغيل والنظافة، وتوفير احتياجات الإجراءات الاحترازية، والنقل المدرسي، والتعليم عن بُعد، ومتطلبات التحوّل التقني للعملية التعليمية.
[ad_2]
Source link