سادات.. من وزير في أفغانستان.. إلى «عامل توصيل طعام» في ألمانيا – أخبار السعودية

سادات.. من وزير في أفغانستان.. إلى «عامل توصيل طعام» في ألمانيا – أخبار السعودية

[ad_1]

من منصب وزير في حكومة أفغانستان، إلى عامل توصيل طلبات طعام في ألمانيا، هذا ما آل إليه مصير سيد أحمد شاه سادات، الذي شغل في فترة سابقة منصب وزير الاتصالات الأفغاني، بحسب ما كشفه الصحفي الألماني جوزا مانيا شليغل عبر حسابه في «تويتر»، إذ التقى سادات ونشر قصته على موقع «فولكسزيتونغ».

وتداولت العديد من المواقع الإخبارية قصة وزير الاتصالات الأفغاني السابق، التي كشفت أنه انتقل إلى مدينة لايبزغ في ديسمبر عام 2020، بعد تخليه عن الحقيبة الوزارية في أفغانستان، التي تولاها بالإنابة لمدة عامين، ثم عمل بمهنة توصيل الطعام لصالح شركة ليفراندو الألمانية، بعد أن نفدت نقوده.

وأكد سادات صحة القصة المتداولة وذلك وفقا لحديثه إلى موقع «سكاي نيوز عربية»، موضحا بقوله: «أعتقد أن المناصب الحكومية هي الأمانة العامة، ويجب تنفيذها بأمانة وبذل أقصى جهد، وبمجرد ترك الوظيفة، يجب أن يعود الشخص مواطنا طبيعيا ويمارس الحياة اليومية المعتادة».

وأوضح الوزير الأفغاني السابق أنه حاصل على درجتي ماجستير في الاتصالات، والهندسة الإلكترونية من جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، إلى جانب 23 عاما من الخبرة في مجال الاتصالات مع أكثر من 20 شركة، كما عمل في 13 دولة، مؤكدا أنه جاء إلى أفغانستان خلال السنوات الأخيرة لمساعدة بلاده والعمل في تحسين قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية في أفغانستان، لكن غادر بعدما لم يستطع التوافق مع فريق الدائرة المقربة من الرئيس ومطالبهم.

وتقلد سادات العديد من المناصب الحكومية منها كبير المستشارين الفنيين لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بداية من عام 2005 حتى 2013، وشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة «أريانا تيليكوم» في لندن من عام 2016 حتى 2017، في الوقت نفسه شغل منصب نائب وزير الاتصالات من عام 2016 حتى توليه الحقيبة الوزارية بالإنابة عام 2018، وترك الوزارة عام 2020.

ويضيف سادات -وفقا لـ«سكاي نيوز عربية»- أن سقوط حكومة الرئيس الأفغاني أشرف غني بهذه السرعة، لم يكن متوقعا، كاشفا أن خطته المستقبلية هي تعلم اللغة الألمانية، والعودة مرة أخرى لممارسة عمله في قطاع الاتصالات.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply