[ad_1]
28 أغسطس 2021 – 20 محرّم 1443
12:49 PM
دعا إلى الرياضة وقال: زيادة 1 كجم عن الوزن الطبيعي ترفع احتمالية الإصابة 13%
فرقعة وطقطقة وعلاج.. مختص: تربيعة “البلوت” نقلت خشونة الركب للشباب!
كشف الدكتور ضياء حسين؛ الحاصل على دكتوراه في الروماتيزم من بريطانيا، أن جلسة تربيعة “البلوت” أدّت في عصرنا الحاضر إلى انتشار خشونة الركبة بين فئة الشباب، بسبب الجلوس الطويل على هيئة التربيعة عند لعبة البلوت في الأرض؛ ما يؤثر كثيراً مع مرور الوقت في مفاصل الركبة في سن الشباب، بعد أن كانت هذه الخشونة التي تعُرف أيضاً بالتهاب المفاصل التنكسي (مصداقاً لقوله تعالى ” وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ”) أيام زمان من علامة كبر السن والتقدم في العمر، لكن مع الأسف في عصرنا الحاضر أصبحت منتشرة بشكل واسع ولافت بين الشباب.
ورأى أن هناك عدة أسباب لحدوث خشونة الركبة منها زيادة الوزن؛ حيث تبين أن زيادة كيلو واحد عن الوزن الطبيعي تزيد من احتمال الإصابة بالخشونة 13%، بجانب عدم ممارسة الرياضة، أو وجود إصابة قديمة للمفصل، فذلك يعد من العوامل المؤهلة للخشونة، حيث تبين أن الخشونة تبدأ بالمفصل الذي تعرّض لإصابة سابقة، كما أن خشونة الركبة من الأمراض المرتبطة بالمفاصل، التي تسبب كثيراً من الألم للمصاب بها، نتيجة احتكاك العظام وتآكل الغضاريف، وهذا يجعل الفرد يشعر بالألم الشديد.
ولفت إلى أن هناك مسببات أخرى مهمة لحدوث خشونة الركبة، منها: العوامل الوراثية نتيجة حدوث اضطراب وراثي في العظام، والذي يجعل الركبة أكثر عرضة للإصابة بالخشونة، كما تزداد احتمالية خشونة الركبة عند الإصابة بأمراض العظام، مثل هشاشة العظام، والروماتيزم، والروماتويد وغيرها من الأمراض التي تؤثر في صحة العظام بشكل كبير، وأيضًا الإجهاد في العمل، فالتعرض للإجهاد بشكل كبير في العمل وحمل الأوزان الثقيلة يؤثران في عظام الجسم، ومنها الركبة وإصابتها بالخشونة.
وأوضح أن هناك عدة أعراض للإصابة بخشونة الركبة، منها: الشعور بالتعب الشديد أثناء صعود ونزول الدرج، فقدان القدرة على النوم بشكل طبيعي، والأرق بسبب الآلام المزمنة، سماع أصوات فرقعة أو طقطقة صادرة من الركبة بسبب تآكل الغضروف مما ينتج عنه احتكاك والتهابات العظمية ، ضعف وتصلب العضلات المحيطة بالركبة ممّا تكون أكثر عرضة إلى حدوث الالتواء، الشعور بتصلّب المفاصل خصوصاً أثناء الصباح، صعوبة أداء الأنشطة اليومية التقليدية والمشي والجلوس، الشعور بألم مفاجئ، وعدم القدرة على الإحساس بالمفصل.
وقال: “قد يصف الطبيب المعالج بعض الأدوية التي قد تساعد على بناء المادة اللزجة على المدى الطويل، كما يجب المحافظة على الوزن الصحي، وممارسة الرياضة وفقًا لإرشادات الطبيب المعالج، وضع كمادات مياه دافئة للتقليل من التورمات التي تصيبها ، ويتم وصف بعض أنواع من المراهم الموضعية والمسكنات التي تستخدم لتقليل الألم الناتج عن خشونة الركبة، لكنها ليست علاجاً دائماً، وقد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي في بعض الحالات بسبب التعرض إلى وجود عديد من الأعراض الشديدة أو في حال عدم الاستفادة من الطرق العلاجية السابقة”.
[ad_2]
Source link