بعد ظهوره في سرير طفل.. ثعبان ينقل شابًّا بـ”العارضة” للمستشفى

بعد ظهوره في سرير طفل.. ثعبان ينقل شابًّا بـ”العارضة” للمستشفى

[ad_1]

تسبَّب ثعبان قاتل أمس الجمعة في نقل شاب في محافظة العارضة شرق منطقة “جازان” إلى المستشفى بعد أن تعرَّض للدغاته السامة؛ إذ إن الثعابين تنشط بشكل كبير خلال هذه الفترة من العام هربًا من درجات الحرارة المرتفعة في جحورها، وبحثًا عن أماكن الرطوبة؛ فتتخذ من المنازل مكانًا لها.

وفي التفاصيل، فوجئ شاب يقطن إحدى القرى جنوب العارضة أثناء ذهابه لصلاة الجمعة بثعبان يتربص به على باب المنزل، وباغته بلدغاته السامة قبل أن تهرع أسرته لإنقاذه ونقله للمستشفى لتلقي العلاج، فيما فرَّ الثعبان من الموقع.

وتعد الثعابين والأفاعي من ذوات الدم البارد؛ إذ إن درجة حرارتها ترتفع في النهار؛ وبالتالي تحتاج بشكل متواصل إلى المياه، وتبحث دائمًا عن الرطوبة في فترات الصيف، وتجد الأماكن الزراعية والرطبة ومواقع الصرف الصحي ملاذًا لها من أجل ترطيب جسدها من الحر الشديد، فيما تختفي بعض الشيء في الأجواء الباردة.

وقال سكان يقطنون القرى بـ”جازان” إن ظهور الثعابين في المنازل بات أمرًا مألوفًا لدى الكثير منهم في فصل الصيف نتيجة لدرجات الحرارة المرتفعة، موضحين أن لدغاتها المميتة السامة تشكل خطرًا قاتلاً، يهدد الجميع، بمن فيهم الأطفال.

وأوضحوا أنها توجد بكثرة، وتتخفى دائمًا في المواقع التي تنتشر فيها الحشائش والمياه والتربة الرطبة وحول الأشجار والعشوائيات والأماكن المظلمة.. مشيرين إلى أنه يجب الحذر منها؛ فقد تجدها في أي مكان في المنزل، بما في ذلك أسرَّة النوم والمطبخ ودورات المياه وغيرها؛ إذ توجد حيث تجد مبتغاها، وتمكث وتستقر وتهاجم الضحية دون سابق إنذار.

وكانت إحدى قرى جازان قد سجلت العام قبل الماضي مأساة عندما قتل ثعبان أسود طفلة بعد مهاجمتها بمدخل المنزل، فيما عثرت إحدى الأُسر على ثعبان في سرير طفلهم قبل أن يتمكنوا من قتله.. وغير ذلك من القصص.

وكان المركز الوطني لإنتاج الأمصال واللقاحات بوزارة الحرس الوطني قد أهاب بالمواطنين والمقيمين لتوخي الحيطة والحذر لاجتناب حدوث لدغات الثعابين والعقارب عن طريق اتباع الاحتياطات الضرورية لتجنبها، محذرًا من الخروج المكثف للثعابين والعقارب بعد موجة الحر والارتفاع الشديد في درجات الحرارة.

ونصح بضرورة إحكام إغلاق الأبواب ومداخل المنازل وبيوت المزارع والاستراحات، وذلك بوضع مصدات من البلاط يغلق عليها الباب بإحكام؛ فتمنع دخول الثعابين والعقارب إلى المنازل أثناء النوم.

وواصل: كما يجب عدم السير ليلاً دون إضاءة كافية، مع ضرورة إحداث جلبة بالأقدام عند السير في الأماكن التي يُحتمل وجود ثعابين فيها؛ وذلك لأن الاهتزازات تُبعدها، وعدم السير دون حذاء.

وبيّن المركز الوطني أن ارتفاع درجات الحرارة يعد سببًا في خروج الثعابين والعقارب؛ وبالتالي زيادة حوادث اللدغات المميتة، وفقًا للحالات المسجلة لديه.

وأوضح أن الثعابين السوداء كالصل الأسود، والثعبان الأسود الصغير، من أخطر الثعابين التي يجب الانتباه إليها؛ إذ إنها من الأنواع الليلية التي تدخل البيوت، وسمها خطير جدًّا؛ يقتل خلال دقائق.

بعد ظهوره في سرير طفل.. ثعبان ينقل شابًّا بـ”العارضة” للمستشفى


سبق

تسبَّب ثعبان قاتل أمس الجمعة في نقل شاب في محافظة العارضة شرق منطقة “جازان” إلى المستشفى بعد أن تعرَّض للدغاته السامة؛ إذ إن الثعابين تنشط بشكل كبير خلال هذه الفترة من العام هربًا من درجات الحرارة المرتفعة في جحورها، وبحثًا عن أماكن الرطوبة؛ فتتخذ من المنازل مكانًا لها.

وفي التفاصيل، فوجئ شاب يقطن إحدى القرى جنوب العارضة أثناء ذهابه لصلاة الجمعة بثعبان يتربص به على باب المنزل، وباغته بلدغاته السامة قبل أن تهرع أسرته لإنقاذه ونقله للمستشفى لتلقي العلاج، فيما فرَّ الثعبان من الموقع.

وتعد الثعابين والأفاعي من ذوات الدم البارد؛ إذ إن درجة حرارتها ترتفع في النهار؛ وبالتالي تحتاج بشكل متواصل إلى المياه، وتبحث دائمًا عن الرطوبة في فترات الصيف، وتجد الأماكن الزراعية والرطبة ومواقع الصرف الصحي ملاذًا لها من أجل ترطيب جسدها من الحر الشديد، فيما تختفي بعض الشيء في الأجواء الباردة.

وقال سكان يقطنون القرى بـ”جازان” إن ظهور الثعابين في المنازل بات أمرًا مألوفًا لدى الكثير منهم في فصل الصيف نتيجة لدرجات الحرارة المرتفعة، موضحين أن لدغاتها المميتة السامة تشكل خطرًا قاتلاً، يهدد الجميع، بمن فيهم الأطفال.

وأوضحوا أنها توجد بكثرة، وتتخفى دائمًا في المواقع التي تنتشر فيها الحشائش والمياه والتربة الرطبة وحول الأشجار والعشوائيات والأماكن المظلمة.. مشيرين إلى أنه يجب الحذر منها؛ فقد تجدها في أي مكان في المنزل، بما في ذلك أسرَّة النوم والمطبخ ودورات المياه وغيرها؛ إذ توجد حيث تجد مبتغاها، وتمكث وتستقر وتهاجم الضحية دون سابق إنذار.

وكانت إحدى قرى جازان قد سجلت العام قبل الماضي مأساة عندما قتل ثعبان أسود طفلة بعد مهاجمتها بمدخل المنزل، فيما عثرت إحدى الأُسر على ثعبان في سرير طفلهم قبل أن يتمكنوا من قتله.. وغير ذلك من القصص.

وكان المركز الوطني لإنتاج الأمصال واللقاحات بوزارة الحرس الوطني قد أهاب بالمواطنين والمقيمين لتوخي الحيطة والحذر لاجتناب حدوث لدغات الثعابين والعقارب عن طريق اتباع الاحتياطات الضرورية لتجنبها، محذرًا من الخروج المكثف للثعابين والعقارب بعد موجة الحر والارتفاع الشديد في درجات الحرارة.

ونصح بضرورة إحكام إغلاق الأبواب ومداخل المنازل وبيوت المزارع والاستراحات، وذلك بوضع مصدات من البلاط يغلق عليها الباب بإحكام؛ فتمنع دخول الثعابين والعقارب إلى المنازل أثناء النوم.

وواصل: كما يجب عدم السير ليلاً دون إضاءة كافية، مع ضرورة إحداث جلبة بالأقدام عند السير في الأماكن التي يُحتمل وجود ثعابين فيها؛ وذلك لأن الاهتزازات تُبعدها، وعدم السير دون حذاء.

وبيّن المركز الوطني أن ارتفاع درجات الحرارة يعد سببًا في خروج الثعابين والعقارب؛ وبالتالي زيادة حوادث اللدغات المميتة، وفقًا للحالات المسجلة لديه.

وأوضح أن الثعابين السوداء كالصل الأسود، والثعبان الأسود الصغير، من أخطر الثعابين التي يجب الانتباه إليها؛ إذ إنها من الأنواع الليلية التي تدخل البيوت، وسمها خطير جدًّا؛ يقتل خلال دقائق.

28 أغسطس 2021 – 20 محرّم 1443

12:46 AM


تسبَّب ثعبان قاتل أمس الجمعة في نقل شاب في محافظة العارضة شرق منطقة “جازان” إلى المستشفى بعد أن تعرَّض للدغاته السامة؛ إذ إن الثعابين تنشط بشكل كبير خلال هذه الفترة من العام هربًا من درجات الحرارة المرتفعة في جحورها، وبحثًا عن أماكن الرطوبة؛ فتتخذ من المنازل مكانًا لها.

وفي التفاصيل، فوجئ شاب يقطن إحدى القرى جنوب العارضة أثناء ذهابه لصلاة الجمعة بثعبان يتربص به على باب المنزل، وباغته بلدغاته السامة قبل أن تهرع أسرته لإنقاذه ونقله للمستشفى لتلقي العلاج، فيما فرَّ الثعبان من الموقع.

وتعد الثعابين والأفاعي من ذوات الدم البارد؛ إذ إن درجة حرارتها ترتفع في النهار؛ وبالتالي تحتاج بشكل متواصل إلى المياه، وتبحث دائمًا عن الرطوبة في فترات الصيف، وتجد الأماكن الزراعية والرطبة ومواقع الصرف الصحي ملاذًا لها من أجل ترطيب جسدها من الحر الشديد، فيما تختفي بعض الشيء في الأجواء الباردة.

وقال سكان يقطنون القرى بـ”جازان” إن ظهور الثعابين في المنازل بات أمرًا مألوفًا لدى الكثير منهم في فصل الصيف نتيجة لدرجات الحرارة المرتفعة، موضحين أن لدغاتها المميتة السامة تشكل خطرًا قاتلاً، يهدد الجميع، بمن فيهم الأطفال.

وأوضحوا أنها توجد بكثرة، وتتخفى دائمًا في المواقع التي تنتشر فيها الحشائش والمياه والتربة الرطبة وحول الأشجار والعشوائيات والأماكن المظلمة.. مشيرين إلى أنه يجب الحذر منها؛ فقد تجدها في أي مكان في المنزل، بما في ذلك أسرَّة النوم والمطبخ ودورات المياه وغيرها؛ إذ توجد حيث تجد مبتغاها، وتمكث وتستقر وتهاجم الضحية دون سابق إنذار.

وكانت إحدى قرى جازان قد سجلت العام قبل الماضي مأساة عندما قتل ثعبان أسود طفلة بعد مهاجمتها بمدخل المنزل، فيما عثرت إحدى الأُسر على ثعبان في سرير طفلهم قبل أن يتمكنوا من قتله.. وغير ذلك من القصص.

وكان المركز الوطني لإنتاج الأمصال واللقاحات بوزارة الحرس الوطني قد أهاب بالمواطنين والمقيمين لتوخي الحيطة والحذر لاجتناب حدوث لدغات الثعابين والعقارب عن طريق اتباع الاحتياطات الضرورية لتجنبها، محذرًا من الخروج المكثف للثعابين والعقارب بعد موجة الحر والارتفاع الشديد في درجات الحرارة.

ونصح بضرورة إحكام إغلاق الأبواب ومداخل المنازل وبيوت المزارع والاستراحات، وذلك بوضع مصدات من البلاط يغلق عليها الباب بإحكام؛ فتمنع دخول الثعابين والعقارب إلى المنازل أثناء النوم.

وواصل: كما يجب عدم السير ليلاً دون إضاءة كافية، مع ضرورة إحداث جلبة بالأقدام عند السير في الأماكن التي يُحتمل وجود ثعابين فيها؛ وذلك لأن الاهتزازات تُبعدها، وعدم السير دون حذاء.

وبيّن المركز الوطني أن ارتفاع درجات الحرارة يعد سببًا في خروج الثعابين والعقارب؛ وبالتالي زيادة حوادث اللدغات المميتة، وفقًا للحالات المسجلة لديه.

وأوضح أن الثعابين السوداء كالصل الأسود، والثعبان الأسود الصغير، من أخطر الثعابين التي يجب الانتباه إليها؛ إذ إنها من الأنواع الليلية التي تدخل البيوت، وسمها خطير جدًّا؛ يقتل خلال دقائق.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply