[ad_1]
في عام استثنائي امتلأ بالتحديات والقضايا الجسام
لم يكن عام 2020 عامًا عاديًّا؛ فلقد شهدنا عامًا استثنائيًّا بالتحدي الأبرز الذي تمثل في جائحة فيروس كورونا المستجد، بتبعاته الصحية والاقتصادية والاجتماعية الهائلة على العالم بأسره.
ونتيجة للعديد من الظروف تفردت قمة مجموعة العشرين التي أُقيمت في الرياض على مدار يومَي 21 و22 نوفمبر بأربعة أشياء استثنائية.. نستعرضها في السطور الآتية:
قمتان استثنائيتان للقادة
لأول مرة تشهد مجموعة العشرين إقامة قمتين لقادة الدول المشاركة؛ فقد جرت العادة أن تقام قمة واحدة في نهاية عام الرئاسة للدولة المستضيفة، إلا أن السعودية انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية، واستشعارها حجم التحدي الذي يعيشه العالم على وقع الجائحة، دعت الدول الأعضاء إلى قمة استثنائية في مارس الماضي لبحث سبل علاج الأزمة وتداعياتها.
لأول مرة في الشرق الأوسط
أُقيمت قمة العشرين لأول مرة في المملكة العربية السعودية، ومنطقة الشرق الأوسط، في العاصمة الرياض، وذلك في حدث استثنائي للمنطقة.
قمة افتراضية
لأول مرة في تاريخ قمة العشرين منذ أن تم رفع مستوى المجموعة لتضم قادة الدول الأعضاء في أعقاب الأزمة المالية في عام 2008م، تُعقد قمة القادة افتراضيًّا نظرًا لجائحة كورونا التي تمرّ بالعالم، التي اضطرت العالم إلى إيجاد حلول جديدة للتغلب على التباعد الاجتماعي الذي فرضته الجائحة.
جائحة كورونا
أُقيمت القمة هذا العام في خضم جائحة كورونا التي أودت بحياة ما يناهز مليونًا ونصف المليون إنسان، وأصابت ما يقارب 59 مليون شخص.
وبالرغم من الحدث الاستثنائي، والتحديات الجسام التي فرضتها الجائحة، إلا أن السعودية كانت عند الموعد بتنظيم مشهود للقمة، ولأعمال المجموعة، طوال عام كامل منذ أن تسلمت رئاستها من اليابان، وببرنامج شدد على اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع، وركز على تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة، مع تركيز خاصة على تحديات وتبعات الجائحة، وكيفية التغلب عليها، والتشديد على توفير العلاجات واللقاحات بكلفة ميسورة للجميع.
4 أشياء تفردت بها قمة العشرين “الرياض 2020”.. تعرَّف عليها
ياسر نجدي
سبق
2020-11-22
لم يكن عام 2020 عامًا عاديًّا؛ فلقد شهدنا عامًا استثنائيًّا بالتحدي الأبرز الذي تمثل في جائحة فيروس كورونا المستجد، بتبعاته الصحية والاقتصادية والاجتماعية الهائلة على العالم بأسره.
ونتيجة للعديد من الظروف تفردت قمة مجموعة العشرين التي أُقيمت في الرياض على مدار يومَي 21 و22 نوفمبر بأربعة أشياء استثنائية.. نستعرضها في السطور الآتية:
قمتان استثنائيتان للقادة
لأول مرة تشهد مجموعة العشرين إقامة قمتين لقادة الدول المشاركة؛ فقد جرت العادة أن تقام قمة واحدة في نهاية عام الرئاسة للدولة المستضيفة، إلا أن السعودية انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية، واستشعارها حجم التحدي الذي يعيشه العالم على وقع الجائحة، دعت الدول الأعضاء إلى قمة استثنائية في مارس الماضي لبحث سبل علاج الأزمة وتداعياتها.
لأول مرة في الشرق الأوسط
أُقيمت قمة العشرين لأول مرة في المملكة العربية السعودية، ومنطقة الشرق الأوسط، في العاصمة الرياض، وذلك في حدث استثنائي للمنطقة.
قمة افتراضية
لأول مرة في تاريخ قمة العشرين منذ أن تم رفع مستوى المجموعة لتضم قادة الدول الأعضاء في أعقاب الأزمة المالية في عام 2008م، تُعقد قمة القادة افتراضيًّا نظرًا لجائحة كورونا التي تمرّ بالعالم، التي اضطرت العالم إلى إيجاد حلول جديدة للتغلب على التباعد الاجتماعي الذي فرضته الجائحة.
جائحة كورونا
أُقيمت القمة هذا العام في خضم جائحة كورونا التي أودت بحياة ما يناهز مليونًا ونصف المليون إنسان، وأصابت ما يقارب 59 مليون شخص.
وبالرغم من الحدث الاستثنائي، والتحديات الجسام التي فرضتها الجائحة، إلا أن السعودية كانت عند الموعد بتنظيم مشهود للقمة، ولأعمال المجموعة، طوال عام كامل منذ أن تسلمت رئاستها من اليابان، وببرنامج شدد على اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع، وركز على تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة، مع تركيز خاصة على تحديات وتبعات الجائحة، وكيفية التغلب عليها، والتشديد على توفير العلاجات واللقاحات بكلفة ميسورة للجميع.
22 نوفمبر 2020 – 7 ربيع الآخر 1442
10:22 PM
في عام استثنائي امتلأ بالتحديات والقضايا الجسام
لم يكن عام 2020 عامًا عاديًّا؛ فلقد شهدنا عامًا استثنائيًّا بالتحدي الأبرز الذي تمثل في جائحة فيروس كورونا المستجد، بتبعاته الصحية والاقتصادية والاجتماعية الهائلة على العالم بأسره.
ونتيجة للعديد من الظروف تفردت قمة مجموعة العشرين التي أُقيمت في الرياض على مدار يومَي 21 و22 نوفمبر بأربعة أشياء استثنائية.. نستعرضها في السطور الآتية:
قمتان استثنائيتان للقادة
لأول مرة تشهد مجموعة العشرين إقامة قمتين لقادة الدول المشاركة؛ فقد جرت العادة أن تقام قمة واحدة في نهاية عام الرئاسة للدولة المستضيفة، إلا أن السعودية انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية، واستشعارها حجم التحدي الذي يعيشه العالم على وقع الجائحة، دعت الدول الأعضاء إلى قمة استثنائية في مارس الماضي لبحث سبل علاج الأزمة وتداعياتها.
لأول مرة في الشرق الأوسط
أُقيمت قمة العشرين لأول مرة في المملكة العربية السعودية، ومنطقة الشرق الأوسط، في العاصمة الرياض، وذلك في حدث استثنائي للمنطقة.
قمة افتراضية
لأول مرة في تاريخ قمة العشرين منذ أن تم رفع مستوى المجموعة لتضم قادة الدول الأعضاء في أعقاب الأزمة المالية في عام 2008م، تُعقد قمة القادة افتراضيًّا نظرًا لجائحة كورونا التي تمرّ بالعالم، التي اضطرت العالم إلى إيجاد حلول جديدة للتغلب على التباعد الاجتماعي الذي فرضته الجائحة.
جائحة كورونا
أُقيمت القمة هذا العام في خضم جائحة كورونا التي أودت بحياة ما يناهز مليونًا ونصف المليون إنسان، وأصابت ما يقارب 59 مليون شخص.
وبالرغم من الحدث الاستثنائي، والتحديات الجسام التي فرضتها الجائحة، إلا أن السعودية كانت عند الموعد بتنظيم مشهود للقمة، ولأعمال المجموعة، طوال عام كامل منذ أن تسلمت رئاستها من اليابان، وببرنامج شدد على اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع، وركز على تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة، مع تركيز خاصة على تحديات وتبعات الجائحة، وكيفية التغلب عليها، والتشديد على توفير العلاجات واللقاحات بكلفة ميسورة للجميع.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link