[ad_1]
وقال ستيوارت سيمبسون، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في أفغانستان، إن الوكالة تعمل على توسيع نطاق عملياتها، بهدف تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا وإنقاذ الأرواح.
وتشمل أولويات الوكالة الأممية توفير المأوى والمعونة غير الغذائية؛ المياه والصرف الصحي والنظافة؛ الصحة والحماية والمساعدات الإنسانية في المناطق الحدودية، فضلا عن دعم سبل العيش في حالات الطوارئ والتماسك الاجتماعي.
ارتفاع معدلات الفقر وانعدام الأمن الغذائي
وأفاد ستيوارت سيمبسون باستمرار أنشطة المنظمة الإنسانية حيثما أمكن ذلك، “اعتمادا على إمكانية الوصول وتوفر الأمن”. وأضاف قائلا:
“يؤدي النزوح واسع النطاق، الناجم عن النزاع والجفاف، والذي تفاقم بسبب جائحة كـوفيد-19، إلى زيادة الفقر وانعدام الأمن الغذائي، مما يسفر عن توليد احتياجات إنسانية ضخمة في البلاد.”
يبلغ عدد النازحين الأفغان، في الوقت الحالي، حوالي 5.5 مليون، بما في ذلك أكثر من 550 ألف شخص نزحوا حديثا هذا العام، نصفهم تقريبا فروا من ديارهم منذ تموز/يوليو.
وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة إن عدم كفاية المأوى وعدم كفاية الوصول إلى المرافق الصحية قد تسببا في خلق ظروف معيشية بالغة الخطورة بالنسبة للأسر المتضررة، مضيفا أن استجابة الوكالة الأممية تعتمد على إمكانية الوصول بدون عوائق وتوفر ضمانات السلامة لجميع الموظفين.
ويعتمد نداء المنظمة الدولية للهجرة على البيانات والتقييمات من قبل فرق الاستجابة السريعة ومراقبي الحماية.
ويأتي هذا النداء ليضاف إلى متطلبات التمويل الإجمالية البالغة 1.3 مليار دولار لجميع شركاء المساعدة في إطار خطة الاستجابة الإنسانية لأفغانستان، والتي لا تزال مستمرة.
ويحتاج أكثر من 18 مليون أفغاني، أو ما يقرب من نصف السكان، بالفعل إلى مساعدات إنسانية، بما في ذلك 10 ملايين طفل، مع توقعات بزيادة حجم الاحتياجات.
[ad_2]
Source link