اتفاق في الهدف والرؤية للنهوض بالوعي

اختتام زيارة أمين “اعتدال” إلى العراق

اختتم الأمين العام للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف “اعتدال”، الدكتور منصور الشمري، والوفد المرافق له، زيارته إلى جمهورية العراق، أمس، بلقاء المرجع الديني السيد حسين إسماعيل الصدر.

وتناول اللقاء أهمية قيم الاعتدال بين الأديان ودور علماء الدين في نبذ الكراهية وتعزيز ونشر السلام والمحبة بين المجتمعات والشعوب.

والتقى وفد “اعتدال” خلال الزيارة، عددًا من القيادات والمسؤولين ونخبًا من المجتمع والمثقفين من ممثلين للأديان والطوائف العراقية.

وعقد “الشمري” العديد من اللقاءات وجلسات المباحثات، شهدت بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات في مكافحة نشاطات التنظيمات والجماعات المتطرفة والإرهابية، وهو ما اتفق مع سعادته كل من التقاهم في أوقات مختلفة من الزيارة، وهم: مستشار الأمن القومي العراقي السيد قاسم الأعرجي، رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي عبد الغني الأسدي، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب العراقي الفريق أول الركن عبدالوهاب الساعدي، والمرجع الديني السيد حسين إسماعيل الصدر، والذين أكدوا جميعهم على تقديرهم للجهود التي يبذلها مركز “اعتدال” في مكافحة وتفكيك وتفنيد الخطاب المتطرف الذي يستهدف وعي المجتمعات في المنطقة.

وأكد “الشمري” أهمية دور العراق والجهود الحثيثة التي يبذلها في سبيل مواجهة خطابات الكراهية والعنف والطائفية، وتجربته وخبراته الثرية في مكافحة التنظيمات المتطرفة والإرهابية، والذي شهد له بها العالم أجمع.

وشدد على أن التواصل قائم، وأن ثمة زيارات أخرى سيقوم بها المسؤولون في الجانبين لتعزيز التعاون وتكييفه وفق الرؤية التي تخدم الطرفين، ووفق ما يمتلكه “اعتدال” وجمهورية العراق من تقدم تقني وفكري وإعلامي، يصبّ في خدمة مكافحة الخطاب المتطرف، وحماية المجتمعات من مخاطرها.