شاهد الكتيبة “بدري 313”.. رأس حربة طالبان في أفغانستان

شاهد الكتيبة “بدري 313”.. رأس حربة طالبان في أفغانستان

[ad_1]

26 أغسطس 2021 – 18 محرّم 1443
01:01 PM

لعبت دوراً أساسياً في السيطرة على البلاد

شاهد الكتيبة “بدري 313”.. رأس حربة طالبان في أفغانستان

تحظى كتيبة “بدري 313″، المؤلفة من قوات خاصة تابعة لطالبان، بدعاية مكثفة وبهالة كبرى داخل النظام الجديد في أفغانستان، وهي مغايرة تماماً لصورة الحركة التقليدية لعناصر بالعمامة يجلسون في شاحنات بيك-آب.

كتيبة “بدري 313”

وحسب موقع “الحرة”، أظهرت الصور التي نشرتها طالبان على شبكات التواصل الاجتماعي منذ أيام جنوداً مجهزين بمعدات كاملة من سلاح حربي وخوذة وسترة واقية من الرصاص وقناع وحقيبة ظهر ونظارات للرؤية الليلية.

هؤلاء هم عناصر كتيبة “بدري 313” الذين انخرطوا في صفوف القوات الخاصة الأخرى للنظام الجديد. وأخذت الوحدة اسمها من غزوة بدر قبل 1400 عام.

وإذا لم تكن هذه الكتيبة على مستوى القوات الخاصة الغربية، فإن أفرادها “أكثر فاعلية من عناصر طالبان التقليديين، وبالتأكيد أكثر من قوات الجيش الوطني الأفغاني في الأسابيع الأخيرة”، على حد قول خبير أسلحة معروف وصاحب حساب باسم شهرة “كاليبر أوبسكورا” على “تويتر”.

دعاية

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن خبير الأسلحة، قوله: “تمت الاستعانة بهم خلال الحملة ضد تنظيم “داعش” بين عامي 2017 و2020″. وأضاف: “تاريخياً يتدخلون ضد العدو الشرس”.

ووفقاً للخبير وكذلك مجلة “جينز” المتخصصة، فإن عديد هذه الكتيبة يقدر ببضعة آلاف على أبعد تقدير. وقال رئيس قسم الإرهاب والتمرد في جينز مات هينمان، إن الكتيبة تجمع “على الأرجح بعضاً من أفضل المقاتلين تدريباً وتجهيزاً” في أفغانستان.

وأضاف: “يمكننا أن نتوقع القليل من الإثارة في الدعاية” التي تحظى بها. وتابع: “لكنّ هناك احتمالاً كبيراً أن تكون باكستان قد قدّمت لها نوعاً من التدريب”.

لعبت دوراً أساسياً في السيطرة على أفغانستان

وليس من باب الصدفة أن تعود الآن إلى الواجهة بعد أن استولت حركة طالبان التي طردها الأمريكيون من السلطة قبل عشرين عاماً، على البلاد مجدداً.

وأثبت أفراد هذه الكتيبة “فعاليتهم في ساحة المعركة” على حد قول بيل روجو رئيس تحرير مجلة “لونغ وور جورنال” الأمريكية المتخصصة في الحرب على الإرهاب.

وأضاف: “تمكنا خلال الهجوم الأخير منذ مايو من التحقق بأن القوات الخاصة التابعة لطالبان كانت أساسية في الاستيلاء على أفغانستان”، دون أن يستبعد هو الآخر وجود مبالغة.

وكما هو الحال في غالب الأحيان في مثل هذا الوضع، نهبت حركة التمرد المنتصرة أسلحة من ترسانات خصومها. في هذه الحالة من الجيش الوطني الأفغاني الذي يمده الجيش الأمريكي بدوره بالمعدات.

ويشير الخبير إلى أن “الولايات المتحدة تزود بالتالي حركة طالبان بالمعدات”.

منذ أيام كانت الكتيبة مسؤولة عن الأمن في محيط مطار كابول، بالتعاون مع القوات الأمريكية التي لا تزال تسيطر على مدرجه، حتى إنها تحدّت الأمريكيين من خلال نشر صورة لجنود يرفعون علم طالبان، في لقطة شهيرة مشابهة تقريباً لجنود أمريكيين في معركة “أيو جيما” في اليابان خلال الحرب العالمية الثانية.

دور سياسي

بالإضافة إلى فعاليتها العملانية، تخدم كتيبة “بدري 313” مصالح سياسية أيضاً. وترتبط ارتباطاً وثيقاً بشبكة حقاني النافذة داخل حركة طالبان. ويشارك اثنان من ممثليها في المباحثات حول الحكومة الجديدة في كابول.

ويقول بيل روجو إن الوحدة 313 تجمع بالتالي “بين التدريب العسكري لطالبان لسنوات، وجهود شبكة حقاني لإضفاء الطابع المهني على المؤسسة العسكرية الأفغانية”. لذلك يجب أن يظل دورها محورياً في نظام “طالبان”.

وبحسب كاليبر “أوبسكورا”: “إذا قامت طالبان بنشر عناصر هذه الكتيبة في موقع ما، فهذا يعني أن المكان مهم.. بالتالي تعتبر الوحدة 313 رمزاً لتطور حركة طالبان والتزامها بتحقيق غاياتها”.

قبل كل شيء تعكس تقدم الحركة في المجال العسكري. كانت البلاد في حالة حرب منذ 40 عاماً، وتعلمت الكثير منذ الغزو السوفياتي في عام 1979.

ويؤكد جيل دورونسورو الأستاذ في العلوم السياسية في جامعة باريس 1 بانثيون سوربون: “لقد شهدنا احترافاً ملحوظاً لطالبان منذ منتصف العقد الأول من القرن الحالي”.

ويضيف: “الحرب التي يشنونها لم تعد بتاتاً كتلك التي شنّها آباؤهم ضد الروس. لقد اكتسبوا خبرة ميدانية، وهم متميزون من الناحية التقنية”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply