“تعليم الباحة” تنهي استعداداتها لانطلاق العام الدراسي الجديد

“تعليم الباحة” تنهي استعداداتها لانطلاق العام الدراسي الجديد

[ad_1]

26 أغسطس 2021 – 18 محرّم 1443
12:57 PM

أكثر من 34 مليون ريال خصصت لانضمام 5 مبانٍ تعليمية

“تعليم الباحة” تنهي استعداداتها لانطلاق العام الدراسي الجديد

أنهت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة استعداداتها لاستقبال أكثر من 55 ألف طالب وطالبة لبدء العام الدراسي الجديد.

وقال المدير العام للتعليم بالباحة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني: الاستعدادات للعام الجديد بدأت منذ وقت مبكر بعقد عدد من الاجتماعات وتكوين اللجان و صاحبها الكثير من الجهود المتتابعة بغية توفير البيئة التعليمية الملائمة تدعم عمليات التعلم والتعليم الحضوري لطلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية وعن بعد للمرحلة الابتدائية في سياق الظروف الراهنة، وفي ظل ما يحظى به التعليم من دعم سخي من القيادة لما يمثله الطلبة في حياة أممهم ورقي أوطانهم والذي يدفع الجميع إلى بذل الجهود المضاعفة التي تحقق تطلعات ولاة الأمر.

وأضاف: تعليم المنطقة يرفع شعار “الطالب أولاً”، ودأب على إرساء مضامينه بدءاً من إدارته وجميع المعلمين والمعلمات والموظفين والإداريين يعملون لتيسير العملية التعليمية وتذليل كل الصعوبات التي قد يواجهها الطلاب والطالبات، واستنفر جهوده وطاقاته، وخاصة في ظل حرص القيادة الرشيدة على صحتهم وسلامتهم بإقرار آلية العودة الحضورية للطلاب والطالبات عبر تنسيق جهود الإدارات وتكاملها.

وأردف: الإدارة حرصت على أن تكون المدرسة ذات بناء متكامل يوفر بيئة تعليمية آمنة وصحية وجاذبة باتخاذ كل الإجراءات الوقائية المبلغة من وزارة الصحة ” وقاية ” التي تكفل سلامة منسوبيها ومنسوباتها وتحسن البيئة المدرسية في المدارس وجميع المرافق بالمدرسة من خلال تكثيف أعمال النظافة لجميع مرافق المدرسة، و توفير كافة مستلزمات النظافة الشخصية، وكذلك توفير المعقمات والمطهرات، و تخصيص غرفة العزل للحالات المشتبه فيها عند عدم وجود عيادة صحية بالمدرسة، ويشرف على المهام 549 مرشدا صحيا ومرشدة عمدت الإدارة إلى تكليفهم في المدارس وأكدت على أهمية الأدوار المنوطة بهم، في حين عملت على تزويد المدارس بعدد 126287 مادة احترازية تنوعت بين أجهزة قياس الحرارة ومعقم اليدين والأسطح والكمامات ومنايل نظافة وصابون تطهير.

وتابع: جهود الإدارة في رفع نسب التحصين باللقاحات المعتمدة استعداداً لعودة التعليم حضورياً كانت حثيثة حتى حققت أهدافها؛ إذ بدأت بوضع خطة لمتابعة أخذ اللقاح لمنسوبي ومنسوبات التعليم والطلاب والطالبات وذلك وفق الخطوات و اطلاق حملات توعوية إعلامية لتحفيز جميع منسوبي ومنسوبات التعليم لأخذ اللقاحات والوصول إلى الحصانة الكاملة للمجتمع التعليمي، والتعميم بأهمية أخذ اللقاحات والمبادرة في ذلك، والتأكيد على ذلك من وقت لآخر، علاوة على التنسيق مع المديرية العامة للشؤون الصحية بالباحة (في مركز الحسام للمؤتمرات) وجامعة الباحة (في المركز الطبي الجامعي) لفتح مسارات مباشرة لمنسوبي التعليم والطلاب والطالبات دون الحاجة للتسجيل مما سرع الوصول لنسب مرتفعة من المحصنين والمحصنات، فضلا عن 12 مركزا معتمدا موزعة في مختلف محافظات المنطقة حيث وصلت نسبة المحصنين من الكادر التعليمي والإداري 99% ووصلت نسبة الطلاب والطالبات 70 % وما تزال النسب في تصاعد مستمر.

وكشف المدير العام للتعليم أن الإدارة لم تغفل الاهتمام بالمباني التعليمية كأحد مكونات العمل التعليمي؛ من خلال تنفيذ العديد من الجولات الميدانية لمدارس البنين والبنات من قبل المهندسين والمشرفين على المباني المدرسية لتشخيص أوضاع المباني وتحديد احتياجاتها من حيث أعمال الصيانة والترميم وبالتالي الانتقال إلى متابعة المقاولين لإنهاء أعمالهم في الوقت المحدد، والإيعاز لشركات النظافة بالقيام بأعمالها للمباني الإدارية، وسط متابعة وإشراف دقيق ودائم لهم.

وقال “الزهراني”: شملت أعمال الصيانة 420 مدرسة ورياض أطفال تابعت الإدارة أعمال صيانتها من خلال “داش بورد” يعرض مستوى الإنجاز ونسب الجاهزية.

وأضاف: الإدارة تسلمت مبدئيا خمسة مبانٍ تعليمية تجاوزت تكلفتها المالية 34 مليون ريال ستنضم إلى منظومة المباني التعليمية الحديثة في المنطقة بعد استيفاء مسوغات تسلمها.

وأردف: الإدارة العامة أنهت المرحلة الثانية من تركيب 1100 كاميرا مراقبة في 137 مدرسة للبنين والبنات على مستوى المنطقة بتكلفة زادت عن مليون وثلاثمائة ألف ريال بهدف توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات المدارس وزائريها تتوفر معها متطلبات السلامة وحماية ما تحويه المباني المدرسية من تجهيزات وأدوات ومقدرات؛ بما يساعد على إيجاد بيئة مدرسية تعين الطلبة على اكتساب المهارات والمعارف اللازمة للنجاح في مسيرتهم الدراسية ومستقبلهم المهني.

وفيما يخص المقررات الدراسية، بين “الزهراني” أن الإدارة قد عملت على استقبال المقررات الدراسية الواردة من مقام الوزارة بصورة متوالية وفرزها وحفظها وإدخال الأصناف وتجهيز مسيرات التسليم وفق خطة زمنية محددة يتم من خلالها رصد الاحتياج الفعلي عبر نظامي نور وفارس حيث تم ترحيل 132679 مقررا دراسيا للمدارس في وقت مناسب يتزامن مع الإطار الزمني المحدد لإيصالها لمديري ومديرات مدارس البنين والبنات تضمن تسلسل الإجراءات وانسيابها بالشكل الذي يحقق الكفاءة العالية لترحيل المقررات الدراسية.

وسلط الضوء على أهمية التنمية المهنية المستدامة كأحد أهم الأولويات التي وضعها تعليم المنطقة لمنسوبيه ومنسوباته من خلال استثمار قنوات التدريب عن بعد لتنفذ العديد من البرامج والدورات التدريبية وذلك بتقديم برامج تطويرية نوعية لشاغلي الوظائف التعليمية بما يتوافق مع احتياجاتهم المهنية وتخصصاتهم التدريسية.

وتابع: بلغت البرامج للمعلمين 28 برنامجا شملت 2415 معلما استفادوا خلالها من 21416 ساعة تدريبية، بينما نفذ في قسم البنات 20 برنامجا استفاد منها 1584 انتظموا في 15585 ساعة تدريبية، فيما وجهت الإدارة 40 برنامجا ومسابقة ومشاركة للطلاب والطالبات خلال الإجازة الصيفية بهدف الاستمرار في صقل مهاراتهم ومعارفهم وعدم انقطاعهم عن التعليم الموجه استفاد منها 19425 طالبا.

وقال “الزهراني”: ذلك الحراك الموجه نحو الاستعداد قد تابعه فريق إشرافي تربوي مكون من قرابة (400) مشرف تربوي ومشرفة تربوية بجميع التخصصات، الذي نفذ 2159 زيارة إشرافية للمدارس من قبل القيادات التعليمية والمشرفين والمشرفات، كلها هدفت إلى تقديم مختلف أساليب الدعم والمساندة للمدارس والمعلمين والمعلمات ورفد العمل التعليمي بأفضل التجارب التربوية ومد يد العون والمساعدة على الدوام لهم.

وأشاد بدور الإعلام من حيث مواكبة جهود الاستعداد عبر إطلاق الإدارة للحملات الإعلامية الرامية إلى الإسهام في رفع الوعي الصحي لأفراد المجتمع التعليمي الموجة للعودة للمدارس تحت عنوان ” # لعودة حضورية آمنة ” سخرت لها إدارة الإعلام والاتصال بالإدارة 443 حسابا و بثت أكثر من 3214 محتوى إعلاميا بصفة دورية في جميع الوسائل المتاحة كوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة وحسابات الإدارة والمدارس الرسمية والقنوات الإعلامية المتعاونة والمساندة.

وأضاف: الإدارة وجهت عملياتها نحو إيجاد مخرجات تعليمية متميزة تسهم في بناء هذا الوطن وبناء قنوات تواصل وشراكة مستدامة فاعلة ما بين البيت والمدرسة تأكدت في هذه الفترة بالذات من خلال ما أظهرته الأسر من متابعة واهتمام بأبنائهم بصورة تبنت غرس حبِّ العلّم والتعلّم في نفوس الطلاب والطالبات، وشحذت هممهم للوصول إلى المعرفة والمعلومة الصحيحة التي تبني شخصياتهم وتغرس القيم الإسلامية وحب الوطن وولاة أمره ومجتمعه في نفوس الطلاب والطالبات.

وثمن المدير العام للتعليم بالباحة دعم وعناية أمير المنطقة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز بالقطاع التعليمي في المنطقة، ومتابعة وتوجيه وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيح الدائم نحو توفير الخدمات النوعية لطلاب وطالبات المنطقة.

وقدم شكره وتقديره لمساعدي المدير العام ولمديري ومديرات مكاتب التعليم والعاملين في الإدارات ذات العلاقة واللجان على تعاونهم وحرصهم لإنجاح الجهود خلال العام الدراسي الجديد، مردفًا شكره الجزيل لمديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات على عطائهم المستمر وجهودهم المثمرة في تفعيل عمليات التعلم والتعليم والتي تنمّ عن شعورهم الحيّ تجاه رسالتهم السامية وأدائها على الوجه الأمثل، متمنيا للجميع دوام التوفيق والسداد.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply