[ad_1]
26 أغسطس 2021 – 18 محرّم 1443
12:45 PM
فكرة تهدف إلى توفيرها في المناطق النائية على وجه الخصوص
بالصور.. هذه الدولة تخصص قطارًا للتلقيح ضد “كورونا”
تحولت محطة قطارات مهملة في جنوب إفريقيا، إلى مركز للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد.
ووصل الأمر إلى قطار يؤمّن اللقاحات إلى المناطق النائية في هذا البلد الأكثر تأثرًا بالجائحة في القارة الإفريقية.
وكان نحو 15 شخصًا ينتظرون دورهم على الرصيف، جالسين على كراسٍ بلاستيكية قبل الصعود إلى عربة القطار واحدًا تلو الآخر.
ولم يتلقَّ اللقاح سوى حوالى 14% من إجمالي سكان البلد البالغ عددهم 59 مليونًا.
وحرصًا على تسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية ذات الصلة؛ خصصت شركة المواصلات العامة “ترانسنيت” قطارًا سمته “ترانسفاكو” لتوفير اللقاحات في المناطق النائية خصوصًا.
وقال بابالو موكوانا، المسؤول عن القطار الذي يقف لأسبوعين في سبرينغز، على بعد حوالى 50 كيلومترًا من جوهانسبورج: “نريد أن نلقح على وجه السرعة أكبر عدد ممكن من الأشخاص”.
وأشار إلى أن أقل من 100 شخص يحضرون إلى الموقع كل يوم.
وقال زكريا ماتولودي (28 عامًا) العامل في محطة القطارات إنه “خائف جدًّا من اللقاح”.
وأضاف أنه لا يعرف كيف سيتفاعل جسمه “مع المواد الكيميائية”.
وبعدما سعت الدولة للحصول على لقاحات مضادة لكوفيد-19 وتأخرت كثيرًا في حملة التلقيح؛ باتت السلطات تواجه إحجامًا من السكان.
من ناحيته، قال أوليف سيلاتي (40 عامًا) بعد تلقيه اللقاح في الموقع إنه سمع “الكثير من القصص” بشأن التطعيم، وتردد قليلًا قبل الإقدام على هذه الخطوة.
واستعرض أحد المعالجين أنواع اللقاحات المختلفة، موضحًا تدابير الوقاية الواجب اتخاذها والآثار الجانبية المحتملة.
ومن المخاوف الأكثر شيوعًا في البلد الأكثر تأثرًا بالإيدز في العالم، معرفة ما إذا كانت للقاح أي آثار على علاج فيروس نقص المناعة البشرية.
ومن العوامل الأخرى التي تجعل الشباب يترددون بشأن اللقاح؛ تفادي استهلاك الكحول بعد التطعيم الموصى به.
وكانت جنوب إفريقيا التي سجلت فيها أكثر من 2.7 مليون إصابة وحوالى 80 ألف وفاة، قد أجازت قبل مدة تلقيح من تخطوا 18 عامًا من العمر.
[ad_2]
Source link