[ad_1]
26 أغسطس 2021 – 18 محرّم 1443
01:54 AM
تُعدُّ معقلاً قديمًا لمناهضة الحركة وتقع في وادٍ ضيِّق محاط بقمم شديدة الانحدار
منطقة واحدة بأفغانستان خارج سيطرة “طالبان”.. تعرَّف على الظروف والأسباب
تمكنت حركة “طالبان” من السيطرة على كل الأراضي في البلاد، إلا وادي بنجشير الواقع شمال شرق كابل الذي يعد أهم جيوب مناهضة طالبان التي تشكلت إثر استيلاء الحركة على السلطة، حسب روسيا اليوم.
وتفصيلاً، تتركز هذه الجماعة المناهضة حول “جبهة المقاومة الوطنية” بقيادة أحمد مسعود نجل الزعيم أحمد شاه مسعود الذي اغتيل عام 2001 على يد تنظيم “القاعدة”، وأمر الله صالح نائب رئيس الحكومة السابقة.
وتتشكل الجماعة من مقاتلين في ميليشيات مناوئة لطالبان وعناصر كانوا ضمن صفوف قوات الأمن الأفغانية. وتعهدت الوقوف في وجه “طالبان”.
وأحضر عناصر الأمن السابقون معهم معداتهم ومركباتهم وأسلحتهم لتعزيز مخزون الأسلحة والذخيرة الذي راكمته “جبهة المقاومة الوطنية”.
وعلى الرغم من إعلان الطرفين عن رغبتهما في حل الأزمة عبر التفاوض، لم يتم حتى الآن إحراز أي تقدم بشأن مصير هذه المنطقة الاستراتيجية.
وتعد منطقة بنجشير معقلاً قديمًا لمناهضة “طالبان”، وهي وادٍ ضيق يصعب الوصول إليه ومحاط بقمم شديدة الانحدار ويقع في قلب جبال هندكوش التي يقع طرفها الجنوبي على بعد نحو 80 كيلومترًا شمال كابل.
وللوادي نقاط دخول محدودة وتوفر جغرافيته أفضلية عسكرية طبيعية، إذ يمكن لوحدات الدفاع استخدام مواقع مرتفعة لاستهداف القوات المهاجمة بشكلٍ فعّال.
وللمنطقة قيمة رمزية كبيرة في أفغانستان لأنها صدت العديد من الهجمات لأكثر من قرن.
وأثرت مقاومة الوادي الذي يقطنه الطاجيك أساسًا، بقوة على المشهد السياسي والأمني الأفغاني في الثمانينيات والتسعينيات.
وأعلن أحمد مسعود “المقاومة” من بنجشير، داعيًا في مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إلى دعمها دوليًا بما في ذلك بوساطة أسلحة وذخيرة من الولايات المتحدة.
[ad_2]
Source link