[ad_1]
جاء ذلك في بيان أصدره عصر اليوم الأربعاء بمناسبة مرور أربع سنوات على بداية التدفق الهائل للاجئي الروهينجا والمجتمعات الأخرى، من ولاية راخين في ميانمار إلى بنغلاديش.
وفي بيانه قال السيد غوتيريش إن “معالجة الأسباب الجذرية للتمييز المنهجي والحرمان من الحقوق والعنف المجتمعي في ميانمار أمر بالغ الأهمية”.
واليوم، لا يزال ما يقرب من مليون لاجئ من الروهينجا يعيشون في ظروف مزرية.
وقد أشارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في تقرير صادر مؤخرا إلى أن الرحلات التي يقوم بها اللاجئون عبر خليج البنغال وبحر أندمان كانت أكثر فتكا بثماني مرات في عام 2020، مقارنة بعام 2019.
وقال تقرير مفوضية اللاجئين إنه على مدار العقد الماضي، غادر الآلاف من لاجئي الروهينجا بحرا من ولاية راخين في ميانمار ومن مخيمات اللاجئين في كوكس بازار ببنغلاديش. وجذور هذه الرحلات الخطيرة هي في ميانمار، حيث تم تجريد الروهينجا من جنسيتهم وحرمانهم من الحقوق الأساسية.
وفي البيان الصادر اليوم دعا الأمين العام أيضا المجتمع الدولي إلى مواصلة العمل بالتضامن مع لاجئي الروهينجا، وكذلك مع حكومة وشعب بنغلاديش، اللذين يستضيفانهم بسخاء.
وأكد أن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بمواصلة تقديم الدعم النشط، قائلا “يجب ألا تتحول محنة الروهينجا إلى أزمة منسية.”
[ad_2]
Source link