منظمة الصحة العالمية: عدد حالات ووفيات مرض كوفيد-19 مستقر لكنه لا يزال مرتفعا

منظمة الصحة العالمية: عدد حالات ووفيات مرض كوفيد-19 مستقر لكنه لا يزال مرتفعا

[ad_1]

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الاعتيادي من جنيف، حيث قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، للصحفيين: “الوضع مختلف تماما من منطقة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر، ومن مقاطعة إلى أخرى ومن مدينة إلى مدينة.”

وأضاف أن بعض المناطق والبلدان لا تزال تشهد زيادات حادة في الحالات والوفيات من كـوفيد-19، في حين تتراجع هذه الأعداد في مناطق أخرى.

وأضاف يقول: “طالما أن هذا الفيروس ينتشر في أي مكان، فهو تهديد في كل مكان.”

وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أنه “حتى مع استمرارنا في مساعينا لفهم كيف بدأت هذه الجائحة، فإنني نمضي قدما في خطط لتعزيز دفاعات العالم ضد الأوبئة والجوائح المستقبلية.”

توصيات وتقارير متعددة

وأشار المسؤول الأممي إلى وجود تقارير عديدة مع الكثير من التوصيات حول كيفية تعزيز الدفاعات ضد الجوائح، بما في ذلك تقرير الفريق المستقل المعني بالتأهب والاستجابة للجائحة، ولجنة المراجعة المعنية بتنفيذ اللوائح الصحية الدولية، ولجنة الإشراف الاستشارية المستقلة المعنية بشأن الطوارئ الصحية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وغيرها.

وقال: “في الآونة الأخيرة، أنشأت مجموعة العشرين الهيئة المستقلة رفيعة المستوى لتمويل المشاعات العالمية والمعنية بالاستعداد والاستجابة للجوائح.”

وقد أصدرت الهيئة المستقلة رفيعة المستوى تقريرها الشهر الماضي. وقال الوزير السنغافوري، ثارمان شانموجاراتونام، الرئيس المشارك للهيئة: “ما هو واضح هو أن الأمن الصحي العالمي يعاني من نقص خطير في التمويل. وبالتالي، فإننا معرضون لجائحة كوفيد-19 طويلة الأمد، مع موجات متكررة تؤثر على جميع البلدان. كما أننا معرضون لجوائح في المستقبل. يمكننا إصلاح الأمر.”

وشدد د. تيدروس على التزام الأمم المتحدة بالعمل مع جميع الدول الأعضاء البالغ عددهم 194، لبناء نظام عالمي وتوفير حماية أفضل لجميع الأشخاص في جميع البلدان، مشيرا إلى أن الأشهر الثلاثة المقبلة حاسمة، مع انعقاد الجمعية العامة في أيلول/سبتمبر، وقمة مجموعة العشرين في تشرين الأول/أكتوبر والدورة الخاصة لجمعية الصحة العالمية في تشرين الثاني/نوفمبر.

أمراض القلب – السبب الرئيسي للوفاة


طبيب يقوم بقياس ضغط الدم لمهاجرة عائدة إلى فنزويلا تخضع للحجر في مخيم مؤقت خلال كوفيد-19.

OCHA/Gema Cortes

طبيب يقوم بقياس ضغط الدم لمهاجرة عائدة إلى فنزويلا تخضع للحجر في مخيم مؤقت خلال كوفيد-19.

وبشأن أمراض القلب، قال د. تيدروس: “أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، وارتفاع ضغط الدم هو أحد عوامل الخطر الرئيسية. أكثر من 1.2 مليار شخص يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أنا واحد منهم.”

لكنه أضاف أنه من المحظوظين حيث بإمكانه الحصول على الدواء، والتأكد من السيطرة على ارتفاع ضغط الدم. وقال: “لدينا الأدوات اللازمة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم وتشخيصه وإدارته.”

وأضاف يقول: “يتمثل التحدي الذي نواجهه في التأكد من أن كل شخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم لديه إمكانية الوصول إلى هذه الأدوات.”

وقدمت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء إرشادات ومبادئ توجيهية بشأن العلاج الدوائي لارتفاع ضغط الدم عند البالغين، وتهدف التوصيات الجديدة إلى مساعدة البلدان على تحسين إدارة ارتفاع ضغط الدم.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply