[ad_1]
غارة أميركية بعد سيطرة عناصر إرهابية على بلدة وسط الصومال
معلومات متضاربة حول اقتحام «حركة الشباب» قاعدة عسكرية
الأربعاء – 16 محرم 1443 هـ – 25 أغسطس 2021 مـ رقم العدد [
15611]
القاهرة: خالد محمود
في تطور عسكري لافت للانتباه، تضاربت الأنباء أمس حول نجاح مقاتلي «حركة الشباب» المتشددة في الصومال، في اقتحام قاعدة عسكرية في وسط البلاد والسيطرة على بلدة قريبة. وأكدت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية اجتياح مسلحين من الحركة لفترة وجيزة، إحدى المناطق والسيطرة على قاعدة عسكرية في ولاية جلمدج وسط البلاد. ونقلت الوكالة عن القائد الصومالي مسعود وارسام تأكيد مقتل 18 شخصا على الأقل في الهجوم، بعدما داهم مسلحون مدخل القاعدة عبر تفجير انتحاري بسيارة مفخخة، أعقبته مواجهة شرسة أسفرت عن مقتل سبعة جنود على الأقل. ورفض الجيش تأكيد سقوط منطقة عمارة بالكامل، وقال مسعود «قتلنا تسعة مسلحين وفقدنا سبعة جنود، بينما لا يزال القتال مستمرا في منطقة عمارة ومحيطها». وبينما لم يذكر السكان أى معلومات عن الإصابات البشرية، قالت إذاعة الأندلس التابعة لحركة الشباب إن الجماعة نفذت الهجوم وسيطرت على البلدة، مضيفة أنها استولت على 14 سيارة وعشر شاحنات صغيرة مزودة بمدافع». كما زعمت الحركة أن الجيش الصومالي «تكبد خسائر فادحة»، وأن مقاتليها دمروا آليات عسكرية، كما أحرقوا ثكنات للجيش. لكن ضباطا في الفرقة 21 بالجيش الصومالي قالوا في المقابل إن قواته تصدت لما وصفوه لهجوم يائس شنته عناصر الحركة على هذه القاعدة العسكرية، وأشاروا الى اعتراض محاولة العناصر الإرهابية، وإلحاق خسائر فادحة بها.
وقال سكان محليون بمدينة عمارة في إقليم جلمدج إن الهجوم بدأ بتفجير انتحاري استهدف وحدات القوات الخاصة الحكومية المعروفة باسم دنب والدراويش. ونقلت وكالة رويترز عن فرح عثمان، أحد سكان المدينة أن مقاتلي الشباب شنوا هجوما على القاعدة، بينما القوات الحكومية انسحبت من المنطقة لتسيطر عليها الحركة. وأكد إسماعيل نور ساكن ثان الهجوم، قائلا «هاجم مقاتلو حركة الشباب القاعدة وسيطروا على البلدة واستولوا على 11 عربة مدرعة وأحرقوا سبع سيارات أخرى». ونقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية عن مصادر عسكرية أن قوات الجيش نفذت غارة جوية في المنطقة بالتعاون مع القوات الصديقة، في إشارة الى القوات الأمريكية، مما أسفر عن سقوط عدد غير معلوم من القتلى والجرحى في صفوف حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة. وأوضحت أن القصف الذى يعد الثالث من نوعه في غضون شهرين، للمناطق التي تختبئ فيها فلول الحركة قد حقق هدفه المنشود، دون تعرض المدنيين لأي أذى. ومن وقت إلى آخر تنفذ حركة الشباب مثل هذه الهجمات في الصومال وفي مناطق أخرى في إطار حملتها للإطاحة بالحكومة المركزية في العاصمة مقديشو وإقامة حكم يقوم على تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
أميركا
الصومال
الارهاب
[ad_2]
Source link