السعودية قادت مجموعة الـ”20″ بنجاح في مرحلة استثنائ

السعودية قادت مجموعة الـ”20″ بنجاح في مرحلة استثنائ

[ad_1]

قال لـ”سبق”: سخرت طاقاتها وقدراتها وخبراتها لخدمة البشرية والتنمية والاستثمار

اعتبر المُستشار والمُحلل السياسي والأمني الأردني محمد الملكاوي أن انعقاد قمة العشرين (G20) في المملكة العربية السعودية في مرحلة استثنائية وصعبة بسبب مخاطر وتحديات جائحة كورونا؛ إنجاز سعودي على المستوى العالمي تنعكس آثاره الإيجابية على الأمة العربية والإسلامية والعالم، باعتبار السعودية هي مرجعية الأمة في الشؤون الإسلامية، وهي أيضاً تتبوأ مركز قيادة الدول العربية والإسلامية في الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والإنسانية.

وقال المُستشار الملكاوي في تصريح خاص لـ”سبق” بأن استضافة السعودية كأول دولة عربية للقمة الخامسة عشرة لمجموعة العشرين (G20) التي تضم أضخم تجمّع عالمي لصانعي القرارات وزعماء كبرى الاقتصادات الدولية، يؤكد أن السعودية وضعت نيابة عن الأمة بصمة (إسلامية – وعربية سعودية) قوية على خارطة العالم، وغدت المملكة أيقونة نجاح وإنجاز وعطاء تمثل العالم العربي والإسلامي بكل فخر في هذه المجموعة العالمية، وتدافع عن مصالح الأمة وتحميها وتساندها، في أهم تجمع (سياسي واقتصادي عالمي)، يضم حوالي ثلثي التجارة وعدد السكان في العالم، كما يمثل التجمّع أكثر من 90% من الناتج العالمي الخام.

وأشار الملكاوي إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، حَرَصا منذ أن تسلمت المملكة رئاسة المجموعة في ديسمبر الماضي من اليابان على أن تكون قمّة الرياض أرضية صلبة لمواجهة التحديات العالمية السياسية والاقتصادية على مدى عامٍ كاملٍ، إضافة إلى محاولة استعادة النمو الاقتصادي العالمي.

واستطرد: لكن جاءت جائحة كورونا في ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية وصحية عالمية خطيرة وصعبة، لتهدد حياة البشر والوضع الصحي والاقتصادي والسياسي العالمي؛ مما أضاف على الأجندة السعودية في هذه القمّة بنداً جديداً غير متوقع، لكن المملكة تعاملت معه بحكمة ناجحة من خلال العمل على توجيه القمة سياسياً واقتصادياً وصحياً نحو توحيد الجهود العالمية لحماية أرواح الناس من خطر فيروس كورونا، ومعالجة المرضى والمصابين، وتجاوز المخاطر والتحديات الاقتصادية التي ترتبت على هذه الجائحة خلال العالم الحالي 2020، هذا إضافة إلى المساعدة في التعافي الاقتصادي والصحي والسياسي ما بعد الجائحة خلال العام القادم 2021، والأعوام التي تليه.

ونوه “الملكاوي” إلى أن ثقة زعماء وقادة العالم أعضاء قمّة العشرين (G20) بالسعودية قيادة وحكومة وشعباً؛ هو اعتراف بأن المملكة هي قائدة ورائدة للأمة العربية والإسلامية التي يزيد عدد سكانها على (1.5) مليار مسلم، وتمتلك رؤية قيادية واستشرافية حكيمة للوضع الحالي والمستقبلي، وتقوم بإصلاحات غير مسبوقة في مختلف المجالات والميادين في المملكة، هذا إلى جانب أنها تعمل على تسخير طاقاتها وقدراتها وخبراتها لخدمة البشرية والتنمية والاستثمار، وتعزيز الاستقرار والسلام والأمن العالمي والسِّلم المجتمعي للدول.

واختتم الملكاوي حديثه لـ(سبق) بالقول: مجموعة العشرين (G20) قد اقتبست من السعودية رؤية 2030، بهدف تعزيز التنمية والتصدّي للتحدّيات العالمية لتمهيد الطريق نحو نمو عالميٍ شامل ومستدام خلال العشر السنوات القادمة، وهذه مبادرة تسجل للسعودية بأن رؤية 2030 أصبحت هدفاً استراتيجياً دولياً لأهم أكبر وأهم تجمع لقادة وزعماء العالم (مجموعة العشرين G20).

قمة مجموعة العشرين بالرياض

مستشار أردني: السعودية قادت مجموعة الـ”20″ بنجاح في مرحلة استثنائية


سبق

اعتبر المُستشار والمُحلل السياسي والأمني الأردني محمد الملكاوي أن انعقاد قمة العشرين (G20) في المملكة العربية السعودية في مرحلة استثنائية وصعبة بسبب مخاطر وتحديات جائحة كورونا؛ إنجاز سعودي على المستوى العالمي تنعكس آثاره الإيجابية على الأمة العربية والإسلامية والعالم، باعتبار السعودية هي مرجعية الأمة في الشؤون الإسلامية، وهي أيضاً تتبوأ مركز قيادة الدول العربية والإسلامية في الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والإنسانية.

وقال المُستشار الملكاوي في تصريح خاص لـ”سبق” بأن استضافة السعودية كأول دولة عربية للقمة الخامسة عشرة لمجموعة العشرين (G20) التي تضم أضخم تجمّع عالمي لصانعي القرارات وزعماء كبرى الاقتصادات الدولية، يؤكد أن السعودية وضعت نيابة عن الأمة بصمة (إسلامية – وعربية سعودية) قوية على خارطة العالم، وغدت المملكة أيقونة نجاح وإنجاز وعطاء تمثل العالم العربي والإسلامي بكل فخر في هذه المجموعة العالمية، وتدافع عن مصالح الأمة وتحميها وتساندها، في أهم تجمع (سياسي واقتصادي عالمي)، يضم حوالي ثلثي التجارة وعدد السكان في العالم، كما يمثل التجمّع أكثر من 90% من الناتج العالمي الخام.

وأشار الملكاوي إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، حَرَصا منذ أن تسلمت المملكة رئاسة المجموعة في ديسمبر الماضي من اليابان على أن تكون قمّة الرياض أرضية صلبة لمواجهة التحديات العالمية السياسية والاقتصادية على مدى عامٍ كاملٍ، إضافة إلى محاولة استعادة النمو الاقتصادي العالمي.

واستطرد: لكن جاءت جائحة كورونا في ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية وصحية عالمية خطيرة وصعبة، لتهدد حياة البشر والوضع الصحي والاقتصادي والسياسي العالمي؛ مما أضاف على الأجندة السعودية في هذه القمّة بنداً جديداً غير متوقع، لكن المملكة تعاملت معه بحكمة ناجحة من خلال العمل على توجيه القمة سياسياً واقتصادياً وصحياً نحو توحيد الجهود العالمية لحماية أرواح الناس من خطر فيروس كورونا، ومعالجة المرضى والمصابين، وتجاوز المخاطر والتحديات الاقتصادية التي ترتبت على هذه الجائحة خلال العالم الحالي 2020، هذا إضافة إلى المساعدة في التعافي الاقتصادي والصحي والسياسي ما بعد الجائحة خلال العام القادم 2021، والأعوام التي تليه.

ونوه “الملكاوي” إلى أن ثقة زعماء وقادة العالم أعضاء قمّة العشرين (G20) بالسعودية قيادة وحكومة وشعباً؛ هو اعتراف بأن المملكة هي قائدة ورائدة للأمة العربية والإسلامية التي يزيد عدد سكانها على (1.5) مليار مسلم، وتمتلك رؤية قيادية واستشرافية حكيمة للوضع الحالي والمستقبلي، وتقوم بإصلاحات غير مسبوقة في مختلف المجالات والميادين في المملكة، هذا إلى جانب أنها تعمل على تسخير طاقاتها وقدراتها وخبراتها لخدمة البشرية والتنمية والاستثمار، وتعزيز الاستقرار والسلام والأمن العالمي والسِّلم المجتمعي للدول.

واختتم الملكاوي حديثه لـ(سبق) بالقول: مجموعة العشرين (G20) قد اقتبست من السعودية رؤية 2030، بهدف تعزيز التنمية والتصدّي للتحدّيات العالمية لتمهيد الطريق نحو نمو عالميٍ شامل ومستدام خلال العشر السنوات القادمة، وهذه مبادرة تسجل للسعودية بأن رؤية 2030 أصبحت هدفاً استراتيجياً دولياً لأهم أكبر وأهم تجمع لقادة وزعماء العالم (مجموعة العشرين G20).

22 نوفمبر 2020 – 7 ربيع الآخر 1442

05:35 PM

اخر تعديل

22 نوفمبر 2020 – 7 ربيع الآخر 1442

05:34 PM


قال لـ”سبق”: سخرت طاقاتها وقدراتها وخبراتها لخدمة البشرية والتنمية والاستثمار

اعتبر المُستشار والمُحلل السياسي والأمني الأردني محمد الملكاوي أن انعقاد قمة العشرين (G20) في المملكة العربية السعودية في مرحلة استثنائية وصعبة بسبب مخاطر وتحديات جائحة كورونا؛ إنجاز سعودي على المستوى العالمي تنعكس آثاره الإيجابية على الأمة العربية والإسلامية والعالم، باعتبار السعودية هي مرجعية الأمة في الشؤون الإسلامية، وهي أيضاً تتبوأ مركز قيادة الدول العربية والإسلامية في الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والإنسانية.

وقال المُستشار الملكاوي في تصريح خاص لـ”سبق” بأن استضافة السعودية كأول دولة عربية للقمة الخامسة عشرة لمجموعة العشرين (G20) التي تضم أضخم تجمّع عالمي لصانعي القرارات وزعماء كبرى الاقتصادات الدولية، يؤكد أن السعودية وضعت نيابة عن الأمة بصمة (إسلامية – وعربية سعودية) قوية على خارطة العالم، وغدت المملكة أيقونة نجاح وإنجاز وعطاء تمثل العالم العربي والإسلامي بكل فخر في هذه المجموعة العالمية، وتدافع عن مصالح الأمة وتحميها وتساندها، في أهم تجمع (سياسي واقتصادي عالمي)، يضم حوالي ثلثي التجارة وعدد السكان في العالم، كما يمثل التجمّع أكثر من 90% من الناتج العالمي الخام.

وأشار الملكاوي إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، حَرَصا منذ أن تسلمت المملكة رئاسة المجموعة في ديسمبر الماضي من اليابان على أن تكون قمّة الرياض أرضية صلبة لمواجهة التحديات العالمية السياسية والاقتصادية على مدى عامٍ كاملٍ، إضافة إلى محاولة استعادة النمو الاقتصادي العالمي.

واستطرد: لكن جاءت جائحة كورونا في ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية وصحية عالمية خطيرة وصعبة، لتهدد حياة البشر والوضع الصحي والاقتصادي والسياسي العالمي؛ مما أضاف على الأجندة السعودية في هذه القمّة بنداً جديداً غير متوقع، لكن المملكة تعاملت معه بحكمة ناجحة من خلال العمل على توجيه القمة سياسياً واقتصادياً وصحياً نحو توحيد الجهود العالمية لحماية أرواح الناس من خطر فيروس كورونا، ومعالجة المرضى والمصابين، وتجاوز المخاطر والتحديات الاقتصادية التي ترتبت على هذه الجائحة خلال العالم الحالي 2020، هذا إضافة إلى المساعدة في التعافي الاقتصادي والصحي والسياسي ما بعد الجائحة خلال العام القادم 2021، والأعوام التي تليه.

ونوه “الملكاوي” إلى أن ثقة زعماء وقادة العالم أعضاء قمّة العشرين (G20) بالسعودية قيادة وحكومة وشعباً؛ هو اعتراف بأن المملكة هي قائدة ورائدة للأمة العربية والإسلامية التي يزيد عدد سكانها على (1.5) مليار مسلم، وتمتلك رؤية قيادية واستشرافية حكيمة للوضع الحالي والمستقبلي، وتقوم بإصلاحات غير مسبوقة في مختلف المجالات والميادين في المملكة، هذا إلى جانب أنها تعمل على تسخير طاقاتها وقدراتها وخبراتها لخدمة البشرية والتنمية والاستثمار، وتعزيز الاستقرار والسلام والأمن العالمي والسِّلم المجتمعي للدول.

واختتم الملكاوي حديثه لـ(سبق) بالقول: مجموعة العشرين (G20) قد اقتبست من السعودية رؤية 2030، بهدف تعزيز التنمية والتصدّي للتحدّيات العالمية لتمهيد الطريق نحو نمو عالميٍ شامل ومستدام خلال العشر السنوات القادمة، وهذه مبادرة تسجل للسعودية بأن رؤية 2030 أصبحت هدفاً استراتيجياً دولياً لأهم أكبر وأهم تجمع لقادة وزعماء العالم (مجموعة العشرين G20).



[ad_2]

Source link

Leave a Reply