“التعاون الإسلامي” تدعو إلى اعتماد لغة الحوار بين المغرب والجزائر

“التعاون الإسلامي” تدعو إلى اعتماد لغة الحوار بين المغرب والجزائر

[ad_1]

25 أغسطس 2021 – 17 محرّم 1443
02:56 PM

أكدت أن البلدين تجمعهما مصالح مشتركة.. سعيًا لرأب الصدع بينهما

“التعاون الإسلامي” تدعو إلى اعتماد لغة الحوار بين المغرب والجزائر

أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، ضرورة تغليب المصالح العليا ومبدأ حسن الجوار بين المغرب والجزائر، في محاولة منها لرأب الصدع بين البلدين، بعدما أعلنت الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط.

وقال بيان صادر عن المنظمة: البلدان يجمعهما تاريخ ومصالح مشتركة، كما أنهما عضوان فاعلان في منظمة التعاون الإسلامي ومؤثران في العمل الإسلامي المشترك.

ودعت المنظمة إلى اعتماد لغة الحوار لحل ما قد يطرأ من اختلاف في وجهات النظر بين المغرب والجزائر.

بدوره، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن أسفه البالغ حيال ما آلت إليه العلاقات بين الجزائر والمغرب عقب إعلان الجزائر عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، مناشدًا البلديْن ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد.

وقال مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة: الجزائر والمغرب بلدان رئيسيان في منظومة العمل العربي المشترك، والأمل لا يزال معقودا على استعادة الحد الأدنى من العلاقات بما يحافظ على استقرارهما ومصالحهما واستقرار المنطقة.

وشهد مساء يوم الثلاثاء، إعلان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.

وقال “العمامرة” إن قطع العلاقات لا يعني تضرر مواطني البلدين، مشيراً إلى أن البعثات القنصلية ستواصل عملها كالمعتاد.

وجاء الإعلان عن قطع العلاقات، خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، متهمًا المملكة المجاورة بارتكاب أعمال وصفها بغير “الودية والعدائية” ضد الجزائر.

وأعربت وزارة الخارجية المغربية عن أسفها عن قرار الجزائر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب ابتداء من الثلاثاء 24 أغسطس.

وقال بيان للخارجية المغربية: “أخذت المملكة المغربية علمًا بالقرار الأحادي الذي اتخذته السلطات الجزائرية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب ابتداء من اليوم”.

وأضاف البيان: “يأسف المغرب على هذا القرار غير المبرر تماما والمتوقع، في ضوء منطق التصعيد الذي لوحظ في الأسابيع الأخيرة، ويأسف كذلك لتأثيره على الشعب الجزائري. المغرب يرفض رفضا قاطعا الذرائع المغلوطة، وحتى العبثية، الكامنة وراءه.

وأردف: ستظل المملكة المغربية من جهتها شريكًا صادقًا ومخلصًا للشعب الجزائري، وستواصل العمل بحكمة ومسؤولية من أجل تنمية علاقات مغاربية سليمة ومثمرة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply