[ad_1]
24 أغسطس 2021 – 16 محرّم 1443
04:53 PM
عن الفاقد التعليمي في زمن كورونا والدراسة عن بعد
“السليمان”: نعم هناك مشكلة يجب حلها عند العودة للمدرسة
يؤكد الكاتب الصحفي خالد السليمان أن هناك مشكلة حقيقية فيما أطلق عليه الفاقد التعليمي في زمن كورونا والدراسة عن بعد، مطالبًا الوزارة بإعادة تقديم مناهج فترة الدراسة عن بعد بطريقة مختصرة، عند العودة للمدرسة، وذلك تمهدًا لاستمرار العملية التعليمية، وحتى لا يذهب جيل دراسي كامل ضحية لهذه الفجوة!
وفي مقاله “العودة للمدارس.. نعم هناك مشكلة!” بصحيفة “عكاظ”، يقول السليمان: “استفز مقال الأمس بعض العاملين في حقل التعليم، وخاصة المتحفظين على عودة التعليم الحضوري، فقد رأوا في دعوتي للوزارة لتعويض الفاقد التعليمي وردم الفجوة التي قد يكون التعليم عن بعد أحدثها عبئًا إضافيًا، بل إن البعض أنكر وجود مثل هذه الفجوة، وأحدهم وصف فترة التعليم عن بعد بأنها قفزة في تحقيق مستهدفات التعليم!”.
مراجعة لمنهاج فترة الدراسة عن بعد
وفي مقاله “جيل الجائحة والعودة للمدارس!”، كان “السليمان” قد دعا أن يبدأ العام الدراسي بمراجعة مدروسة لمنهاج فترة الدراسة عن بعد لضمان، وقال: “هل هناك تدريب وتوجيه لكيفية التعامل مع حقيقة أن التعليم عن بعد رغم الجهود الجبارة لم يضمن استيعاب الكثير من الطلاب للمناهج التعليمية وأن الاختبارات التي أجريت لم تكن مقياسًا حقيقيًا لمستوى استيعاب المناهج ؟!.. هل وضعت الوزارة في حسبانها أن هناك فجوة تعليمية للطلاب نتجت عن فترة الدراسة عن بعد تستدعي تعاملاً خاصاً مع بداية العودة للدراسة الحضورية تتضمن إعادة تقديم مناهج فترة الدراسة عن بعد بطريقة مختصرة تمهد لاستمرار العملية التعليمية حتى لا يذهب جيل دراسي كامل ضحية لهذه الفجوة!”.
أسباب الدعوة التي استفزت البعض
وعن أسباب دعوته التي استفزت البعض، يقول “السليمان”: “في الحقيقة لا أحد ينكر الجهود الجبارة التي بذلت لإنجاح تجربة التعليم عن بعد، ولي كتابات أشيد بها وأضرب بها المثل مع العديد من الإنجازات التي حققتها المملكة في مواجهة الجائحة، لكن الحقيقة أيضًا لا أحد ينكر أن هناك إشكالات واكبت التعليم عن بعد خارجة عن سيطرة الوزارة، منها على سبيل المثال ضعف أدوات الرقابة على الحضور عن بعد وضعف أيضًا أدوات قياس مصداقية الاختبارات الإلكترونية التي أجراها الطلاب عن بعد!.. فبعض الطلاب كان حضورهم وهميًا، يدخلون عند بداية الحصة ثم ينشغلون عنها إما بالنوم أو اللعب، وبعض من حضروا افتقدوا القدرة على التركيز والاستيعاب لغياب التواصل الحضوري مع المعلم، بينما أوحت نتائج الاختبارات التي حققت أعلى نسب النجاح وكمال الدرجات بأن جميع أطفالنا عباقرة العالم أو أن بعضهم تلقى المساعدة!”.
هناك مجازفة تهدد مستقبل جيل الجائحة!
وينهي “السليمان” قائلاً: “الخلاصة أن هناك فجوة في استيعاب المعلومات ولا يمكن أن نتجاهل أن انطلاق الدراسة من حيث انتهى التعليم عن بعد دون ضمان صلابة القاعدة التي يبني عليها طلابنا تحصيلهم العلمي للمراحل التالية مجازفة تهدد مستقبل جيل الجائحة!”.
[ad_2]
Source link