بعد الانقطاع.. هكذا تستعدّ أسواق ومكتبات الرياض للعودة للمدارس

بعد الانقطاع.. هكذا تستعدّ أسواق ومكتبات الرياض للعودة للمدارس

[ad_1]

24 أغسطس 2021 – 16 محرّم 1443
04:49 PM

فيما تشهد محالّ المستلزمات بالشرقية تنوعًا في الأدوات وحركة شرائية كبيرة

بعد الانقطاع.. هكذا تستعدّ أسواق ومكتبات الرياض للعودة للمدارس

تشهد الأسواق حراكًا استعدادًا للعودة إلى المدارس حضوريًّا بعد أن عانت لأكثر من عام من توقف للمبيعات؛ حيث اكتظّت الأسواق بتوافد أولياء الأمور لتلبية احتياجات الأبناء والبنات قبل انطلاق العام الدراسي الجديد يوم الأحد المقبل، حيث بدأت المجمّعاتُ التجاريةُ والمكتباتُ الكُبرى بمهرجان العودة للمدارس مع اقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد، وتوفير كل ما يلزم من أدوات مدرسية مميزة.

وتنوعت المعروضات المدرسية في المراكز التجارية من الحقائب والمرايل المدرسية الجاهزة بخلاف القرطاسية من دفاتر وأقلام وأدوات هندسية التي يحتاجها الطلابُ، وتنوّعت الأسعار في جميع الأنواع المطروحة.

والتقت “واس” بمسؤول المبيعات بإحدى المكتبات الكُبرى محمد العمودي، الذي أشار إلى ارتفاع الحركة الشرائية خلال الفترة الحالية في ظلّ اقتراب موعد بدء العام الدراسي، فالمبيعات تزيد تدريجيًّا، وتصل إلى ذروتها حتى الأسبوع الأول من بداية العام الدراسي، حيث تعرض المكتبات أغلب المنتجات بأسعار تنافسية لجذب أولياء الأمور للشراء من مكان واحد دون الحاجة للتنقل، فضلًا عن العروض الخاصة على أسعار جميع الأصناف من الأدوات المدرسية التي يحتاجها الطالبُ، من الأقلام، والكراسات والدفاتر، والألوان، بالإضافة للسبورة والحقائب، وجميع المستلزمات وبجودة عالية، لافتًا النظر إلى تشديد الإجراءات الاحترازية عند الدخول ولبس الكِمامات وقياس درجة الحرارة للزوّار وتعقيم عربات التسوّق باستمرار، إلى جانب تعقيم جميع أقسام القرطاسية والمكتبات بشكل يومي.

فيما أوضح مدير المبيعات للحقائب المدرسية محمد هزازي أن الإقبال من أولياء الأمور والطلاب كبير جدًّا؛ حيث ارتفاع مستوى الطلب على الحقائب المدرسية مما عزز نسبة المبيعات، وأشار إلى أن تحقيق مبيعات عالية يحدث عند النزول للرغبات التي يبحث عنها الطلبة، وتوفير الحقائب المدرسية بأشكالها المتنوّعة بأسعار تنافسية وتخصّ جميع الأعمار، فالحقائب التي يستخدمها طلابُ المراحل المتقدمة، يكون الاعتماد فيها دائمًا على نجوم كرة القدم العالميين ومشاهير، بالإضافة إلى توفير حقائب بعلامات تجارية، وتختلف الأسعار من قطعة إلى أخرى بحسب النوع والأحجام، وتعد الأسعار جيدة تناسب مع ميزانية جميع الأسر.

وأشارت ممثلة مبيعات الزي المدرسي في أحد المجمعات التجارية بشاير عيسى، إلى أنه خلال هذا الأسبوع الجاري أصبح الإقبال كثيفًا جدًّا من أولياء الأمور؛ مما استوجب زيادة حجم الطلب، ومضاعفة الطاقة التشغيلية لتقديم خدمة أفضل، وأوضحت أن الأسعار جدًّا مناسبة، بخلاف زي المدارس الأهلية فهي مسبقة الدفع، الحضور للتسليم فقط.

وتتنافس المكتبات والمحلّات الأخرى هذه الأيام ويختلف الجميع في طريقة عرض المنتجات، وتقديم عروض الأسعار المتفاوتة لكسب أكبر عدد ممكن من المتسوقين في مهرجان العودة للمدارس.

على جانب آخر تشهد القرطاسيات ومحالّ بيع الأدوات المدرسية والمكتبية بالمنطقة الشرقية، حركة مع قرب بدء العام الدراسي للعام الحالي 1443هـ بشكل حضوري بعد انقطاع دام لعام ونصف بسبب جائحة كورونا، واستعدادًا لاستقبال العام الدراسي الجديد؛ حيث وُفّرت جميع متطلبات واحتياجات الطلاب والطالبات سواء كانت أدوات مكتبية أو مستلزمات أخرى اعتادوا اقتناءها أثناء العام الدراسي.

مندوب “واس” جال في الأسواق والمراكز التجارية التي تفاوتت أسعارها بحسب المستلزمات المعروضة التي تناسب متطلبات ورغبات الطلاب والطالبات في اقتناء الأدوات المدرسية من الحقائب والكتب والدفاتر والأقلام وغيرها التي تتوفر بأشكال وألوان وأنواع مختلفة، إضافة إلى الزي المدرسي.

ورُصد خلال الجولة الالتزام الكبير بالإجراءات الاحترازية من قبل المتسوقين وحرص أصحاب المحال التجارية على توفير أدوات التعقيم والكمامات وقياس درجة الحرارة، والتأكد من حالة مرتاديها وتحصينهم، والتقت بعدد من المتسوقين الذين عبّروا عن استعدادهم المبكر للعام الدراسي المقبل، وسعادتهم بحرص واهتمام أصحاب المحال التجارية على سلامة المتسوقين.

وقال محمد النمر -متسوق-: “أفضّل التسوق في الصباح تفاديًا للازدحام، والحصول على ما أريد في أقصر وقتٍ ممكن، مصطحبًا عائلتي لاختيار ما يناسبهم من المتطلبات والاحتياجات المدرسي، التي تقدمها مختلف المحال بعروض جذابة.

كما فضّل البعض التسوق عبر المواقع الإلكترونية التي توفر كل ما يحتاجه الطلاب والطالبات من مستلزمات؛ حيث بيّن الدكتور علي محمد الدجاني أن طبيعة عمله كطبيب بأحد المستشفيات دعته إلى التسوق عبر المواقع الإلكترونية الموثوقة التي توفر أغلب الاحتياجات؛ ومن ضمنها التجهيزات المدرسية كافة من أقلام ودفاتر حتى الملابس والأزياء المدرسية، مشيرًا إلى أن جائحة كورونا أسهمت في تغير بعض السلوكيات الشرائية ومنها التوجه للتسوق الإلكتروني الذي يقدم الخيارات المتعددة.

فيما قال علي الناصر: “هناك إقبال من الأسر وأولياء الأمور قبل بداية العام الدراسي بمدة وجيزة على شراء المستلزمات المدرسية قبل الزحام على تلك المحال؛ حيث لا يقتصر على المستلزمات الدراسية فقط بل يتعداها إلى جميع احتياجات الأسرة بصفة عامة، مؤكدًا أهمية زيادة نشر الوعي بقيمة العلم والحرص عليه أكثر من التنافس على شراء المستلزمات الدراسية التي لا تخدم العملية التعليمية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply