[ad_1]
24 أغسطس 2021 – 16 محرّم 1443
01:34 AM
ضمن أولويات “التعليم” بتأهيلهم في أحد المسارات لسد الاحتياج في مادة العلوم
مختصون تربويون: محضرو المختبرات طاقات مهدرة بالإمكان الاستفادة منهم لسد الاحتياج
أوضح مختصون تربويون أن محضري المختبرات فئة مهمة في الكادر التعليمي ولا بد من الاستفادة منهم في السلك التعليمي كوضعهم في مسار تعليم العلوم بالمرحلة الابتدائية، مشيرين إلى أن التخصص ضمن أولويات وزارة التعليم بتأهيلهم في أحد المسارات لسد الاحتياج في مادة العلوم بعد زيادة حصصها بالخطة ومستقبلاً وتجسيرهم في إحدى الجامعات لمرحلة البكالوريوس لسد الاحتياج متمنين أن تبادر وزارة التعليم إلى الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الأمر التعليمي الحيوي.
وقال الدكتور زيد الخمشي متخصص في القيادة التربوية تشهد وزارة التعليم تغييرات كبيرة على مستوى السياسات التعليمية والمناهج والمستويات والمسارات التربوية، وهذا لا شك يشكل نقلة كبيرة لقطاع التعليم بالمملكة، لتضع المملكة في المكانة التي تستحقها عالميًا في الصف الأول من دول العالم الأول بإذن الله وفق متطلبات رؤية المملكة 2030م.
وأضاف “الخمشي” محضري المختبرات المدرسية فئة مهمة في مدارسنا ويحتاجون إلى برنامج طموح يواكب هذه التغييرات والنقلة الكبيرة، وذلك بوضع هذا التخصص ضمن أولوياتها، بتأهيلهم في أحد المسارات لسد الاحتياج في مادة العلوم بعد زيادة حصصها بالخطة ومستقبلاً وتجسيرهم في إحدى الجامعات لمرحلة البكالوريوس لسد الاحتياج.
وسبق لوزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أن قال إن هذا الأمر في طور الحل بإذن الله، وذلك على هامش إحدى الزيارات التي زار فيها المنطقة الجنوبية ولقاؤه المعلمين والمعلمات والأهالي والتقى محضري المختبرات.
وقال عبدالمجيد عزاي العتيبي المستشار التعليمي والمشرف التربوي: بما أن توجّه وزارة التعليم إلى التقنية والمختبرات الافتراضية أصبحت تقل الحاجة بالميدان إلى منسوبيها من محضري المختبرات المدرسية وعلى ذلك فإني أقترح الاستفادة منهم من خلال تأهيل الوزارة لهم عبر برامج التدريب الصيفي كمعلمي علوم للمرحلة الابتدائية في ظل زيادة الخطة الدراسية لمواد العلوم لسد العجز وهي التجربة التي نجحت بمدارس الهيئة الملكية بالجبيل وينبع، ويتم ترقيتهم إلى رتبة معلم ثم يتم تجسيرهم مستقبلاً للبكالوريوس بالفترة المسائية بالتنسيق مع الجامعات على التخصصات التي يحتاج إليها الميدان التعليمي ويأتي هذا المقترح في ظل قلة التوظيف والتأثيرات الاقتصادية لجائحة كورونا.
من جانب آخر أوضح عبدالرزاق كسار قائد مدرسة ومدرب في القيادة والإدارة أنه في ظل توجه التعليم في العالم ككل إلى التقنية والتعليم عن بعد، أصبح لزومًا على المختبرات المدرسية مواكبة ذلك، وتفعيل المختبرات “الافتراضية”.
وتابع: وبالتالي يقل دور محضري المختبر الفعلي في المدارس، من حيث الجهد والوقت لذلك ومن باب استثمار علم وجهد محضري المختبر، وحتى لا تكون طاقاتهم مهدرة، يجب الالتفات إليهم وتقديم دورات خاصة بهم، تجعلهم مؤهلين للعمل في أكثر من مكان.
وأردف: فهؤلاء الشباب والفتيات يستحقون منا كل دعم وتطوير، لإتاحة الفرصة لهم بخدمة وطنهم من خلال أكثر من منصة وأكثر من موقع ويا حبذا لو تم أخذ رأيهم في الطريقة المثلى التي يرونها مناسبة للاستفادة من خبراتهم.
من جهة أخرى، قال عددٌ من محضري المختبرات المدرسية إن هذا المقترح والدراسة جيدة لحل مطالباتنا مع الوزارة منذ سنوات ونحن أبناء هذا الوطن وأبناء الميدان ولنا خبراتنا كشباب طموح وكذلك نحن خريجي كليات المعلمين، ومستعدون لأداء الحصص مع الاستمرار بتطويرنا بالتجسير من الوزارة للحصول على درجة البكالوريوس.
[ad_2]
Source link