[ad_1]
23 أغسطس 2021 – 15 محرّم 1443
08:00 PM
دعت عموم الأطراف الأفغانية إلى حفظ الأرواح والممتلكات
المراكز الإسلامية تثمن بيان رابطة العالم الإسلامي بشأن أفغانستان
تفاعلت المراكز والهيئات الإسلامية وعلماء المسلمين مع بيان رابطة العالم الإسلامي بشأن أحداث أفغانستان.
وعبر المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في أمريكا اللاتينية والكاريبي، والمركز اللبناني الدولي للبحوث والدراسات، والهيئة العربية الدينية بالنمسا، والدكتور خالد مميد إمام وخطيب مركز الأخوة الإسلامي في فرنسا، إضافة إلى عدد من المراكز والهيئات والعلماء حول العالم، عن تقديرهم لبيان الرابطة الذي دعا عموم جميع الأطراف الأفغانية إلى الحرص على حفظ الأرواح والممتلكات، كما ثمنوا الجهود التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي والأمين العام ورئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ محمد بن عبدالكريم العيسى في سبيل وحدة الشعب الأفغاني.
وقال الشيخ محمد العيسى، إن “رابطة العالم الإسلامي تقف إلى جانب الشعب الأفغاني، وتدعم خياراته، وحقه في أن ينعم بالحياة الكريمة في إطار ما يجب من تحقيق معنى الأخوة الإيمانية والوطنية، التي لا بد أن تشمل الجميع بوعي ديني ووطني لا يرتضي منهم التصنيف والإقصاء والتقسيم وفرض الآراء من جانب واحد، باعتبار أفغانستان جزءاً مهماً في عالمها الإسلامي والدولي”.
وأضاف، “على أهل الحل العقد في أفغانستان بجميع أطيافهم، أن يغلبوا المصلحة العليا لأفغانستان بعيداً عن أي اعتبارات أخرى، مؤكداً أن ذلك لن يتم إلا بانسجامها التام في داخلها الوطني، ومع عالمها الإسلامي والدولي كدولة عصرية ترعى الحقوق والحريات المشروعة، وتحترم ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، ووثيقة مكة المكرمة التي أمضاها مفتو وعلماء الأمة، وأقرتها الدول الإسلامية، وتحترم المواثيق والأعراف الدولية، وأن يستفيد الجميع من عظات التاريخ قديماً وحديثاً، فله سنن كونية يجب احترامها.
وبين “العيسى” أن شريعة الإسلام سمحة حضنت وتألفت الجميع وحفظت حقوقهم وحرياتهم، ولها قواعد شرعية اتفق عليها علماء الأمة الإسلامية، جمعت بين ثبات أصولها ومرونة فروعها، ومن بينها قواعد الترجيح بين المصالح والمفاسد، وسد الذرائع والنظر في المآلات، ومن ذلك سد أبواب الفتن التي متى فتحت صعب إغلاقها.
وسأل العيسى الله أن يحفظ أفغانستان وشعبها، ويمن عليها بالأمن والاستقرار والازدهار.
[ad_2]
Source link