[ad_1]
يؤيده المقام السامي ويضمن استمرار الحضور الريادي للمملكة على المستوى العالمي
أكد مدير تعليم صبيا الدكتور حسن خرمي، أنه خلال الفترة الماضية عشنا تفاصيل التغيير الحقيقي للتعليم على المستوى الوطني، هذا التغيير المؤيد من المقام السامي في التقويم الدراسي والخطط والمناهج والعمل المؤسسي التشاركي والجماعي داخل المؤسسات التعليمية؛ لتنفيذ هذا التغيير بما يضمن استمرار الحضور الريادي للمملكة العربية السعودية على المستوى العالمي، ومن أهم نقاط هذا الحضور أن يكون لدينا طالب منافس عالمياً.
وقال إن التغيير له أبعاده وأهدافه الإيجابية الكثيرة، ولكن سأركز على أبعاد إدخال مقرر التفكير الناقد التعليم العام.
وتابع: في السابق يتخرج طالب التعليم العام من المرحلة الثانوية ويتوجه للتعليم الجامعي، ومن المقررات التي يدرسها في سنته الأولى مهارات التفكير، ويتعرض تعليمياً- ولمدة فصل دراسي واحد- لموضوعات عدة تركز في مجملها على تعريف التفكير ومهاراته، وموقف الإسلام من التفكير وأنواع التفكير (ويعرف فيه التفكير الناقد بالإضافة لأنواع أخرى ولا يأخذ حقه من العناية الكافية) وتصنيف مهارات التفكير، وأساليب مهارات التفكير واستراتيجياتها وبرامج تنمية مهارات التفكير، وينتهي الطالب في معظم الأحيان عند هذا الحد، ومن ثم ينطلق في رحلته التعليمية التخصصية.
وبين بقوله: باختصار ما يتلقاه الطالب خلال رحلته التعليمية في التعليم العام والعالي لا يتناسب في الواقع مع حجم المعلومات وكمها الهائل اليومي الناتج عن الانفجار المعلوماتي ووسائل وصولها للفرد والمجتمع مع استمرار إدخال معلومات خاطئة عن عمد في بعض المعلومات التي تصل للأفراد والمجتمعات، وانتشارها بسرعة من خلال مشاركات وسائل التواصل الاجتماعي وإعجاباتها، وهنا أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يطور الأفراد والمجتمع أدوات لفلترة هذه المعلومات، ومن أهمها تفكيرهم النقدي وأفضل مكان لهذا التطوير هي مدارس التعليم العام الحاضن لكل أبناء المجتمع.
وأردف بأن هذه المهارة تتكون من ثلاثة عناصر رئيسة من وجهة نظري: القدرة على اكتشاف الضعف والأخطاء في الحجج والمعلومات التي يتلقاها الفرد والمجتمع، والشغف في البحث عن الأدلة الجيدة والحقائق الصحيحة، والقدرة على التفكير في آرائك وقيمك مع مراعاة إمكانية تغييرها وفق الزمان والمكان وبما لا يتعارض مع شريعتنا الإسلامية السليمة وقيمنا وهويتنا الوطنية، وعليه فإن من المهم أن تكون هذه المهارات ذات أولوية.
وتوقع بقوله أن يتبنى زملاؤنا المعلمون والمعلمات طرق تدريس التفكير النقدي المعتمدة في المقرر بحماس، ويجعلوها ذات أولوية عالية في فصولهم الدراسية التي ستكون قادرة على الحد من التفاوت في عملية التعليم وايصالها للطلاب داخل حجرة الصف، لأن تطوير مهارات التفكير النقدي أمر حيوي ليس فقط لاستعداد الطلاب للحياة الجامعية والوظيفة، ولكن أيضاً لاستعدادهم للعيش ضمن مجتمع مسالم ومحصن من الأفكار الهدامة والمضللة ليصبح المجتمع كما هي الفطرة مسالماً، بناء، ومنتجاً قادراً على أن يكون أبناؤه الطلاب قادرين على تقبل الآخر والتنافس العالمي.
وبين: سيكون الطالب السعودي منافساً عالمياً لقدرته على الفحص، وطرح الأسئلة، وتقييم الافتراضات حول القضايا والمسلمات، ومعرفة مستويات التفكير ومعاييره ومحدداته، كما سيكون له أثره على فهمه القرائي والإعلامي وحاجته الإنسانية، والمنطق، والاستدلال الاستنباطي والاستقرائي.
وتابع قائلاً: سيصبح الطالب السعودي مفكراً واسع النطاق ومغامراً في توليد حلول مبتكرة واستخدام مهارات التفكير لديه للتحليل والتقييم والتخطيط والتفكير الاستراتيجي، وقادراً على اتخاذ قرارات معقولة يسهل الدفاع عنها وخصوصاً في القضايا المتعلقة برفاهية الفرد والخاصة بمعالجة التفاوتات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وقادراً على فهم دور ثقافة الحركة والرأي الآخر وأهميتهما وتأثيرهنا على حياتنا اليومية وحياة الناس في مجتمعنا.
وأردف: أما المعلمون والمعلمات فسيكونون قادرين على مساعدة طلابهم على تطوير مهارات التفكير النقدي واتخاذ إجراءات حاسمة من خلال امتلاك قاعدة معرفية سليمة يمكن من خلالها دعم الطلاب أثناء تعمقهم في المحتوى، وسيكونون قادرين على استيعاب التحدي والنقاش المفتوح مع الطلاب وتعزيز هذه المهارات، لأن المعلم لم يعد المصدر الوحيد للمعرفة وتشجيع الطلاب على النظر إلى الحياة الكبيرة من خلال إشراكهم في عمليات التفكير النقدي داخل الفصل الدراسي وخارجه.
وقال سيكون المعلمون والمعلمات مستعدين للاستماع إلى الأصوات والآراء التي تنشأ داخل حجرة الصف واستخدام الخبرات الشخصية للطلاب بوصفها نقاط انطلاق لجمع المعلومات وتشجيع الطلاب على طرح الأسئلة وتحدي المعتقدات والهياكل والممارسات العلمية القائمة وعدم الاعتماد على نهج كيف أنفذ ذلك، وسيعملون على تشجيع الطلاب على أن يكونوا حساسين إيجابياً لمشاعر الآخرين، كما سيوفرون فرصاً للاستعلام عن طريق منح الطلاب الوقت للتخطيط والمعالجة واستخلاص المعلومات وتنظيم الدروس حتى يتمكن الطلاب من العمل بأمان بشكل تعاوني وتطوير أشكال إبداعية للمسؤولية المشتركة وسيشجعون الطلاب على اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه القضايا المختلفة.
واختتم بقوله: عندما يتعلم الطلاب مهارات التفكير الناقد بشكل سليم لاستخدام العمليات بشكل منفتح ومؤثر في إطار معرفي ومهاري سليم وعقلاني مع تقبل وجهات النظر والاختلاف داخل الفصل الدراسي حينها سيكونون قادرين على نقلها وتطبيقها في مواقف خارج الفصل الدراسي. شكراً لوزارة التعليم بمنسوبيها وقياداتها ومؤسساتها على حب التطوير والتحسين بما يتلاءم مع تطورات العصر ولضمان تعليم منافس عالمياً يستحقه أبناؤنا وبناتنا وشكراً لقيادة هذه البلاد الداعمة لعمليات التطوير والتحسين لتحقيق رؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بأن تكون المملكة رائدة في كافة المجالات.
“خرمي”: تغيير في التقويم الدراسي والخطط والمناهج والعمل المؤسسي.. تعرف عليه
فهد كاملي
سبق
2021-08-22
أكد مدير تعليم صبيا الدكتور حسن خرمي، أنه خلال الفترة الماضية عشنا تفاصيل التغيير الحقيقي للتعليم على المستوى الوطني، هذا التغيير المؤيد من المقام السامي في التقويم الدراسي والخطط والمناهج والعمل المؤسسي التشاركي والجماعي داخل المؤسسات التعليمية؛ لتنفيذ هذا التغيير بما يضمن استمرار الحضور الريادي للمملكة العربية السعودية على المستوى العالمي، ومن أهم نقاط هذا الحضور أن يكون لدينا طالب منافس عالمياً.
وقال إن التغيير له أبعاده وأهدافه الإيجابية الكثيرة، ولكن سأركز على أبعاد إدخال مقرر التفكير الناقد التعليم العام.
وتابع: في السابق يتخرج طالب التعليم العام من المرحلة الثانوية ويتوجه للتعليم الجامعي، ومن المقررات التي يدرسها في سنته الأولى مهارات التفكير، ويتعرض تعليمياً- ولمدة فصل دراسي واحد- لموضوعات عدة تركز في مجملها على تعريف التفكير ومهاراته، وموقف الإسلام من التفكير وأنواع التفكير (ويعرف فيه التفكير الناقد بالإضافة لأنواع أخرى ولا يأخذ حقه من العناية الكافية) وتصنيف مهارات التفكير، وأساليب مهارات التفكير واستراتيجياتها وبرامج تنمية مهارات التفكير، وينتهي الطالب في معظم الأحيان عند هذا الحد، ومن ثم ينطلق في رحلته التعليمية التخصصية.
وبين بقوله: باختصار ما يتلقاه الطالب خلال رحلته التعليمية في التعليم العام والعالي لا يتناسب في الواقع مع حجم المعلومات وكمها الهائل اليومي الناتج عن الانفجار المعلوماتي ووسائل وصولها للفرد والمجتمع مع استمرار إدخال معلومات خاطئة عن عمد في بعض المعلومات التي تصل للأفراد والمجتمعات، وانتشارها بسرعة من خلال مشاركات وسائل التواصل الاجتماعي وإعجاباتها، وهنا أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يطور الأفراد والمجتمع أدوات لفلترة هذه المعلومات، ومن أهمها تفكيرهم النقدي وأفضل مكان لهذا التطوير هي مدارس التعليم العام الحاضن لكل أبناء المجتمع.
وأردف بأن هذه المهارة تتكون من ثلاثة عناصر رئيسة من وجهة نظري: القدرة على اكتشاف الضعف والأخطاء في الحجج والمعلومات التي يتلقاها الفرد والمجتمع، والشغف في البحث عن الأدلة الجيدة والحقائق الصحيحة، والقدرة على التفكير في آرائك وقيمك مع مراعاة إمكانية تغييرها وفق الزمان والمكان وبما لا يتعارض مع شريعتنا الإسلامية السليمة وقيمنا وهويتنا الوطنية، وعليه فإن من المهم أن تكون هذه المهارات ذات أولوية.
وتوقع بقوله أن يتبنى زملاؤنا المعلمون والمعلمات طرق تدريس التفكير النقدي المعتمدة في المقرر بحماس، ويجعلوها ذات أولوية عالية في فصولهم الدراسية التي ستكون قادرة على الحد من التفاوت في عملية التعليم وايصالها للطلاب داخل حجرة الصف، لأن تطوير مهارات التفكير النقدي أمر حيوي ليس فقط لاستعداد الطلاب للحياة الجامعية والوظيفة، ولكن أيضاً لاستعدادهم للعيش ضمن مجتمع مسالم ومحصن من الأفكار الهدامة والمضللة ليصبح المجتمع كما هي الفطرة مسالماً، بناء، ومنتجاً قادراً على أن يكون أبناؤه الطلاب قادرين على تقبل الآخر والتنافس العالمي.
وبين: سيكون الطالب السعودي منافساً عالمياً لقدرته على الفحص، وطرح الأسئلة، وتقييم الافتراضات حول القضايا والمسلمات، ومعرفة مستويات التفكير ومعاييره ومحدداته، كما سيكون له أثره على فهمه القرائي والإعلامي وحاجته الإنسانية، والمنطق، والاستدلال الاستنباطي والاستقرائي.
وتابع قائلاً: سيصبح الطالب السعودي مفكراً واسع النطاق ومغامراً في توليد حلول مبتكرة واستخدام مهارات التفكير لديه للتحليل والتقييم والتخطيط والتفكير الاستراتيجي، وقادراً على اتخاذ قرارات معقولة يسهل الدفاع عنها وخصوصاً في القضايا المتعلقة برفاهية الفرد والخاصة بمعالجة التفاوتات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وقادراً على فهم دور ثقافة الحركة والرأي الآخر وأهميتهما وتأثيرهنا على حياتنا اليومية وحياة الناس في مجتمعنا.
وأردف: أما المعلمون والمعلمات فسيكونون قادرين على مساعدة طلابهم على تطوير مهارات التفكير النقدي واتخاذ إجراءات حاسمة من خلال امتلاك قاعدة معرفية سليمة يمكن من خلالها دعم الطلاب أثناء تعمقهم في المحتوى، وسيكونون قادرين على استيعاب التحدي والنقاش المفتوح مع الطلاب وتعزيز هذه المهارات، لأن المعلم لم يعد المصدر الوحيد للمعرفة وتشجيع الطلاب على النظر إلى الحياة الكبيرة من خلال إشراكهم في عمليات التفكير النقدي داخل الفصل الدراسي وخارجه.
وقال سيكون المعلمون والمعلمات مستعدين للاستماع إلى الأصوات والآراء التي تنشأ داخل حجرة الصف واستخدام الخبرات الشخصية للطلاب بوصفها نقاط انطلاق لجمع المعلومات وتشجيع الطلاب على طرح الأسئلة وتحدي المعتقدات والهياكل والممارسات العلمية القائمة وعدم الاعتماد على نهج كيف أنفذ ذلك، وسيعملون على تشجيع الطلاب على أن يكونوا حساسين إيجابياً لمشاعر الآخرين، كما سيوفرون فرصاً للاستعلام عن طريق منح الطلاب الوقت للتخطيط والمعالجة واستخلاص المعلومات وتنظيم الدروس حتى يتمكن الطلاب من العمل بأمان بشكل تعاوني وتطوير أشكال إبداعية للمسؤولية المشتركة وسيشجعون الطلاب على اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه القضايا المختلفة.
واختتم بقوله: عندما يتعلم الطلاب مهارات التفكير الناقد بشكل سليم لاستخدام العمليات بشكل منفتح ومؤثر في إطار معرفي ومهاري سليم وعقلاني مع تقبل وجهات النظر والاختلاف داخل الفصل الدراسي حينها سيكونون قادرين على نقلها وتطبيقها في مواقف خارج الفصل الدراسي. شكراً لوزارة التعليم بمنسوبيها وقياداتها ومؤسساتها على حب التطوير والتحسين بما يتلاءم مع تطورات العصر ولضمان تعليم منافس عالمياً يستحقه أبناؤنا وبناتنا وشكراً لقيادة هذه البلاد الداعمة لعمليات التطوير والتحسين لتحقيق رؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بأن تكون المملكة رائدة في كافة المجالات.
22 أغسطس 2021 – 14 محرّم 1443
11:56 PM
يؤيده المقام السامي ويضمن استمرار الحضور الريادي للمملكة على المستوى العالمي
أكد مدير تعليم صبيا الدكتور حسن خرمي، أنه خلال الفترة الماضية عشنا تفاصيل التغيير الحقيقي للتعليم على المستوى الوطني، هذا التغيير المؤيد من المقام السامي في التقويم الدراسي والخطط والمناهج والعمل المؤسسي التشاركي والجماعي داخل المؤسسات التعليمية؛ لتنفيذ هذا التغيير بما يضمن استمرار الحضور الريادي للمملكة العربية السعودية على المستوى العالمي، ومن أهم نقاط هذا الحضور أن يكون لدينا طالب منافس عالمياً.
وقال إن التغيير له أبعاده وأهدافه الإيجابية الكثيرة، ولكن سأركز على أبعاد إدخال مقرر التفكير الناقد التعليم العام.
وتابع: في السابق يتخرج طالب التعليم العام من المرحلة الثانوية ويتوجه للتعليم الجامعي، ومن المقررات التي يدرسها في سنته الأولى مهارات التفكير، ويتعرض تعليمياً- ولمدة فصل دراسي واحد- لموضوعات عدة تركز في مجملها على تعريف التفكير ومهاراته، وموقف الإسلام من التفكير وأنواع التفكير (ويعرف فيه التفكير الناقد بالإضافة لأنواع أخرى ولا يأخذ حقه من العناية الكافية) وتصنيف مهارات التفكير، وأساليب مهارات التفكير واستراتيجياتها وبرامج تنمية مهارات التفكير، وينتهي الطالب في معظم الأحيان عند هذا الحد، ومن ثم ينطلق في رحلته التعليمية التخصصية.
وبين بقوله: باختصار ما يتلقاه الطالب خلال رحلته التعليمية في التعليم العام والعالي لا يتناسب في الواقع مع حجم المعلومات وكمها الهائل اليومي الناتج عن الانفجار المعلوماتي ووسائل وصولها للفرد والمجتمع مع استمرار إدخال معلومات خاطئة عن عمد في بعض المعلومات التي تصل للأفراد والمجتمعات، وانتشارها بسرعة من خلال مشاركات وسائل التواصل الاجتماعي وإعجاباتها، وهنا أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يطور الأفراد والمجتمع أدوات لفلترة هذه المعلومات، ومن أهمها تفكيرهم النقدي وأفضل مكان لهذا التطوير هي مدارس التعليم العام الحاضن لكل أبناء المجتمع.
وأردف بأن هذه المهارة تتكون من ثلاثة عناصر رئيسة من وجهة نظري: القدرة على اكتشاف الضعف والأخطاء في الحجج والمعلومات التي يتلقاها الفرد والمجتمع، والشغف في البحث عن الأدلة الجيدة والحقائق الصحيحة، والقدرة على التفكير في آرائك وقيمك مع مراعاة إمكانية تغييرها وفق الزمان والمكان وبما لا يتعارض مع شريعتنا الإسلامية السليمة وقيمنا وهويتنا الوطنية، وعليه فإن من المهم أن تكون هذه المهارات ذات أولوية.
وتوقع بقوله أن يتبنى زملاؤنا المعلمون والمعلمات طرق تدريس التفكير النقدي المعتمدة في المقرر بحماس، ويجعلوها ذات أولوية عالية في فصولهم الدراسية التي ستكون قادرة على الحد من التفاوت في عملية التعليم وايصالها للطلاب داخل حجرة الصف، لأن تطوير مهارات التفكير النقدي أمر حيوي ليس فقط لاستعداد الطلاب للحياة الجامعية والوظيفة، ولكن أيضاً لاستعدادهم للعيش ضمن مجتمع مسالم ومحصن من الأفكار الهدامة والمضللة ليصبح المجتمع كما هي الفطرة مسالماً، بناء، ومنتجاً قادراً على أن يكون أبناؤه الطلاب قادرين على تقبل الآخر والتنافس العالمي.
وبين: سيكون الطالب السعودي منافساً عالمياً لقدرته على الفحص، وطرح الأسئلة، وتقييم الافتراضات حول القضايا والمسلمات، ومعرفة مستويات التفكير ومعاييره ومحدداته، كما سيكون له أثره على فهمه القرائي والإعلامي وحاجته الإنسانية، والمنطق، والاستدلال الاستنباطي والاستقرائي.
وتابع قائلاً: سيصبح الطالب السعودي مفكراً واسع النطاق ومغامراً في توليد حلول مبتكرة واستخدام مهارات التفكير لديه للتحليل والتقييم والتخطيط والتفكير الاستراتيجي، وقادراً على اتخاذ قرارات معقولة يسهل الدفاع عنها وخصوصاً في القضايا المتعلقة برفاهية الفرد والخاصة بمعالجة التفاوتات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وقادراً على فهم دور ثقافة الحركة والرأي الآخر وأهميتهما وتأثيرهنا على حياتنا اليومية وحياة الناس في مجتمعنا.
وأردف: أما المعلمون والمعلمات فسيكونون قادرين على مساعدة طلابهم على تطوير مهارات التفكير النقدي واتخاذ إجراءات حاسمة من خلال امتلاك قاعدة معرفية سليمة يمكن من خلالها دعم الطلاب أثناء تعمقهم في المحتوى، وسيكونون قادرين على استيعاب التحدي والنقاش المفتوح مع الطلاب وتعزيز هذه المهارات، لأن المعلم لم يعد المصدر الوحيد للمعرفة وتشجيع الطلاب على النظر إلى الحياة الكبيرة من خلال إشراكهم في عمليات التفكير النقدي داخل الفصل الدراسي وخارجه.
وقال سيكون المعلمون والمعلمات مستعدين للاستماع إلى الأصوات والآراء التي تنشأ داخل حجرة الصف واستخدام الخبرات الشخصية للطلاب بوصفها نقاط انطلاق لجمع المعلومات وتشجيع الطلاب على طرح الأسئلة وتحدي المعتقدات والهياكل والممارسات العلمية القائمة وعدم الاعتماد على نهج كيف أنفذ ذلك، وسيعملون على تشجيع الطلاب على أن يكونوا حساسين إيجابياً لمشاعر الآخرين، كما سيوفرون فرصاً للاستعلام عن طريق منح الطلاب الوقت للتخطيط والمعالجة واستخلاص المعلومات وتنظيم الدروس حتى يتمكن الطلاب من العمل بأمان بشكل تعاوني وتطوير أشكال إبداعية للمسؤولية المشتركة وسيشجعون الطلاب على اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه القضايا المختلفة.
واختتم بقوله: عندما يتعلم الطلاب مهارات التفكير الناقد بشكل سليم لاستخدام العمليات بشكل منفتح ومؤثر في إطار معرفي ومهاري سليم وعقلاني مع تقبل وجهات النظر والاختلاف داخل الفصل الدراسي حينها سيكونون قادرين على نقلها وتطبيقها في مواقف خارج الفصل الدراسي. شكراً لوزارة التعليم بمنسوبيها وقياداتها ومؤسساتها على حب التطوير والتحسين بما يتلاءم مع تطورات العصر ولضمان تعليم منافس عالمياً يستحقه أبناؤنا وبناتنا وشكراً لقيادة هذه البلاد الداعمة لعمليات التطوير والتحسين لتحقيق رؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بأن تكون المملكة رائدة في كافة المجالات.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link