28 ألف معلم ومعلمة بالشرقية يعملون على تحويل التحديات إلى إنجازات

28 ألف معلم ومعلمة بالشرقية يعملون على تحويل التحديات إلى إنجازات

[ad_1]

22 أغسطس 2021 – 14 محرّم 1443
06:31 PM

“العتيبي”: نستقبل العام الدراسي ببداية جادّة وسلسلة من الإجراءات

28 ألف معلم ومعلمة بالشرقية يعملون على تحويل التحديات إلى إنجازات

أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، على الدعم اللامحدود الذي يلقاه قطاع التعليم من قبل حكومتنا الرشيدة أعزها الله، بما يضمن تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لأبنائنا الطلبة، والذي تترجمه وزارة التعليم على أرض الواقع عبر حرصها للوقوف على جاهزية ونجاح برامج الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد 1443هـ في جميع المناطق والمحافظات التعليمية، وذلك بإشراف مباشر من وزيرها الدكتور حمد بن محمد Nل الشيخ، ووفقاً لأعلى معايير الجودة والتميز.

جاء ذلك خلال وقوف مدير التعليم الدكتور سامي العتيبي، اليوم، ميدانياً على عدد من مدارس تعليم المنطقة وتفقده للإجراءات الاحترازية المتبعة حرصاً على العودة الطبيعية وسلامة المجتمع، وانتظام العملية التعليمية، مرحباً في الوقت نفسه بعودة المعلمين والمعلمات لمدارسهم والبالغ عددهم قرابة الـ28 ألف معلم ومعلمة مهنئًا لهم بالعام الدراسي الجديد والعمل على تحويل التحديات إلى إنجازات في صناعة المستقبل.

وفي الأثناء قال مدير التعليم الدكتور سامي العتيبي، في رسالة أخوية وجهها لمنسوبي ومنسوبات المجتمع التعليمي: “اليوم ونحن نستقبل العام الدراسي الجديد، أوصيكم ونفسي ببداية جادّة وجهود مخلصة لتستمرّ رحلة التعليم وليستفيد طلابنا الذين يُعوّل عليهم الوطن في مسيرته التنموية”.

كما خاطب مدير التعليم زملاءه وزميلاته من المعلمين والمعلمات، قائلًا: “أهنئكم بما حققتم من إنجاز وتميز خلال العام الدراسي الماضي واليوم تعودون بكل همةٍ ودافعيّة لمواصلة رحلة التعليم الماتعة لتحققوا طموح وطنٍ يتطلّع إلى نجاحاتكم”.

واختتم الدكتور العتيبي رسالته بالشكر والعرفان والتقدير للمعلمين والمعلمات؛ لما يبذلونه من جهود مثمرة ترجمت حقيقة حرصهم ومهنيتهم وصادق وطنيتهم، متوجهاً في الوقت نفسه إلى أولياء الأمور مخاطبًا إياهم قائلًا: “إخواني وأخواتي أولياء الأمور وشركاء النجاح، لقد تحملتم المسؤولية وواكبتم الحدث وكنتم أهلًا لها في متابعة أبنائكم وبناتكم، ونتطلّع إلى المزيد من الدعم والتعزيز لمواصلة رحلتهم التعليمية، متطلعاً إلى أن يكون عامًا دراسيًّا موفقًا وحافلًا بالإنجازات والنجاحات التي سنحقّقها بتضافر الجهود خدمةً لديننا ووطننا وأبنائنا تحقيقًا للرؤية الطموحة للمملكة 2030.

وفي هذا الصدد أشار المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، إلى سلسلة من الإجراءات والشراكات المجتمعية التي اتخذتها إدارة تعليم الشرقية بإشراف مباشر من مديرها العام الدكتور سامي العتيبي، يأتي ذلك لضمان عودة آمنة لمقاعد الدراسة وفقًا لتوجيهات وزارة التعليم، ومن جملتها إقامة حملة بمبنى تعليم المنطقة بقطاعيه البنين والبنات لتطعيم منسوبي ومنسوبات الإدارة ضد فيروس كورونا، وذلك بالتعاون مع التجمع الصحي الأول بالمنطقة، إضافة إلى فتح عدة مراكز لتلقي اللقاحات للطلاب والطالبات وأولياء أمورهم ومنسوبي التعليم بدءًا من مركز اللقاح بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بمقر الجامعة، وصولًا إلى مركز اللقاح المقام بمجمع الأمير سعود بن نايف التعليمي بالدمام، والذي يستهدف تطعيم جميع الطلبة من سن 12 عامًا حتى 18 عامًا، إضافة إلى منسوبي التعليم لمن لم يتلق اللقاح الجرعة الأولى أو الثانية ومن غير مواعيد مسبقة.

كما أشار المتحدث الرسمي سعيد الباحص في هذا الخصوص، إلى جدولة تعليم المنطقة لخارطة واسعة من البرامج الصحية التي تستهدف رفع سقف التوعية بين أوساط كافة منسوبيها تجاه الطرق المثلى للتعامل مع الفيروس والحدّ من انتشاره وطرق العزل المنزلي، وصولاً إلى أهمية الالتزام باتباع النصائح والمعلومات التوعوية للتعامل مع فيروس كورونا، التي تنشرها حسابات الصحة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، والأرقام التي خصصتها لتلقي الاستفسارات وتقديم الاستشارات المتعلقة بكورونا.

وفي الأثناء أشار “الباحص” إلى عدة اجتماعات وورش عمل مكثفة نظمتها إدارة تعليم المنطقة بإشراف مباشر من مديرها العام، والتي تصب جميعها في خانة العمل على ضمان وتهيئة كافة السبل لعودة حضورية آمنة وناجحة لأبنائنا الطلبة لمقاعد الدراسة، والدراسة عن بعد طبقاً والأهداف الاستراتيجية للوزارة وما يترتب عليها من مستجدات، والتي ترافق معها جدولة عدة زيارات لمدير التعليم لمدارس تعليم المنطقة؛ ومنها الوقوف على متطلبات المباني ومتابعة الخطط المرسومة لإجراءات الأمن والسلامة للمباني التعليمية والمحافظة على سلامة منسوبي ومنسوبات المدارس.

ولفت إلى ما يتعلق بخطط الشؤون الصحية المدرسية، ومن ضمنها الخطة المرسومة لتلقي اللقاح والإجراءات والاحترازات والتدابير الوقائية للتعامل مع حالات الإصابة والاشتباه بفيروس كورونا في مقرات العمل بالمدارس ومكاتب التعليم والإدارة، فضلاً عن جاهزية خدمة أسطول النقل المدرسي ودعوة كافة أولياء الأمور مبكراً الراغبين بتسجيل أبنائهم وبناتهم في خدمة النقل المدرسي بالدخول على حساباتهم في نظام نور وتقديم طلب الخدمة، إضافة لمناقشة مهام ما يتعلق بأعمال الشؤون الإدارية والمالية من الميزانيات التشغيلية وإيداعها للمدارس، ومناقشة ما يخص التخطيط المدرسي وما يتعلق بخطط الطفولة المبكرة، كذلك خطة ترحيل المقررات الدراسية، والخطة التشغيلية للنقل التعليمي، والمقاصف المدرسية، إضافة للوقوف على خطط الدعم الفني والتجهيزات التقنية، إضافة للوقوف على خطة التجهيزات المدرسية، والبرامج الموضوعة للأسبوع التمهيدي والتهيئة الإرشادية لضمان “بيئة مدرسية جاذبة وفصول افتراضية محفزة للتعليم، وبما يساهم في تهيئة الطلبة نفسيّاً واجتماعيّاً وتربويّاً للتكيف مع البيئة المدرسية والفصول الافتراضية، إضافة لمناقشة ما يتعلق بشؤون المعلمين من برامج، وتسديد الاحتياج من خلال حركة النقل الداخلي.

كما أشار “الباحص” إلى وقوف تعليم المنطقة على الخطط الإعلامية التي تواكب الحدث وتضمن نجاح العام الدراسي الجديد عبر الأدوار المنوطة بمهام إدارة الإعلام والاتصال وأهمية الدور المحوري والرئيسي الذي تلعبه باعتبارها حجر الزاوية والصوت الحقيقي الذي يمثل شخص التعليم لنقل ما يدور من إنجازات وبرامج ومشاريع ضخمة تمتدّ عبر ميدان خارطته الواسعة وعرضها على أنظار المجتمع بالشكل اللائق وتوضيح الصورة الإيجابية المشرقة التي تدور في المجتمع التعليمي، خصوصاً أن أبناءنا الطلاب والطالبات يشكلون الشريحة الأوسع من أفراد المجتمع.

كما نقل “الباحص” على لسان مدير التعليم الدكتور سامي العتيبي، بتوجيه الشكر الجزيل للأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، ولنائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، على دعمهما واهتمامهما المتواصل للمجتمع التعليمي والتربوي في المنطقة؛ مما كان له بالغ الأثر في تحقيق الأهداف المنشودة، والشكر لوزير التعليم وقيادات الوزارة على ما يبذلونه من عمل دؤوب لتطوير خارطة المنظومة التعليمية، ولكافة شركاء التعليم باعتبار التعليم مسؤولية الجميع.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply