[ad_1]
أعلنت أكاديمية «مهد الرياضية» فتحها باب تجارب الأداء لمواهب رياضة ألعاب القوى (سباق مسافات قصيرة) للمواطنين والمواليد في مرحلتها الأولى بمدينة الرياض.
وحددت إدارة الأكاديمية موعداً لانطلاق تجارب الأداء حصراً لمواليد 2006 – 2007 من خلال الرابط المخصص للتسجيل، يتم اختيار المواهب فيها عن طريق قياس أسرع وقت لمسافة 60 متراً، وذلك عبر حملة «تشوف نفسك سريع».
وأكد رئيس أكاديمية «مهد» عبد الله بن فيصل حماد، اهتمامه قائلاً: «نسعى في (أكاديمية مهد) للتوسع بإضافة ألعاب ورياضات جديدة في عدة مدن لخلق فرصة المشاركة لجميع الموهوبين، حيث إننا نملك إرثاً عظيماً في تاريخ اللعبة، وحققنا العديد من الإنجازات على الصعيد العالمي والآسيوي في رياضة ألعاب القوى».
وأبدى اهتمامه قائلاً: «إن هذه الخطوة مهمة في مسيرة تطوير ألعاب القوى، وزيادة عدد ممارسيها واكتشاف المواهب من خلالها كوننا معنيين بكل الرياضات».
واختتم حديثه بالقول: «ملتزمون بتشجيع الابتكار من خلال تطوير الأنظمة والمواهب والكفاءات في (أكاديمية مهد)، وتحسين البنية التحتية للرياضة السعودية».
ونشرت «مهد» رسائل مهمة جديدة عبر موقعها الإلكتروني وفي حساباتها بالتواصل الاجتماعي عن آثار رياضة الجري على الجسم، إذ أكدت أنها تزيد من الكتلة العضلية، وتساهم في كثافة العظام وتقويتها، وتخفف من احتمال الإصابة بأمراض القلب، وتزيد من حركة الدورة الدموية، فضلاً عن أنها تعطي الجسم التناسق والتكامل.
وشددت في نصائحها للراغبين في التسجيل على أن هناك أسباباً يتفوق فيها المتسابق أثناء سباق الجري مثل زيادة معدل التنفس، مع تصاعد سرعة الجري ومقاومة الهواء بالانحناء قليلاً للداخل، وسرعة الاستجابة، وحركة الانطلاق، وتنظيم طول الهطوة وترددها.
وحددت مراحل السباق بأربع هي مرحلة البدء والانطلاق ومرحلة تزايد السرعة ومرحلة الاحتفاظ بأقصى سرعة السرعة ونهاية السباق.
وخضع العشرات من الفئات السنية من الجنسين إلى تجارب أداء سرعة طوال الأيام الماضية، وذلك لاختيار مجموعة من اللافتين والأبرز منهم، وذلك بهدف تأهيله.
وسعت «أكاديمية مهد» فور نهاية أولمبياد طوكيو 2020 الذي جرى في يوليو (تموز) الماضي إلى البحث عن أبطال في ألعاب القوى في كافة السباقات، وذلك بعد الفشل الذريع للعبة السعودية في الأولمبياد.
وعاشت ألعاب القوى السعودية ازدهاراً كبيراً في التسعينات ومطلع الألفية، لكنها تراجعت في السنوات الماضية، ويعمل المسؤولون على استعادة أمجاد أم الألعاب على الصعيد العربي والآسيوي والأولمبي والدولي.
[ad_2]
Source link