[ad_1]
22 أغسطس 2021 – 14 محرّم 1443
02:49 PM
انتشار مجموعات محلية في الشمال مناوئة للحركة
نظام حكم جديد أو الحرب.. آلاف الأفغان ينضمون لـ”جبهة المقاومة” ضد “طالبان”
تتهيّأ قوات تابعة للحكومة الأفغانية السابقة، تحوّلت إلى حركة مقاومة في وادي بانشير الشديد التحصين الواقع شمال شرق كابول لـنزاع طويل الأمد، من دون استبعاد إمكان التفاوض مع حركة طالبان، بحسب ما أعلن المتحدّث باسمها علي ميسم نظري.
وأوضح “نظري” أنه منذ استولت “طالبان” على السلطة في أفغانستان إثر هجوم خاطف سيطرت خلاله على العاصمة كابول، توجّه آلاف الأشخاص إلى بانشير بهدف الانضمام إلى حركة المقاومة وإيجاد ملاذ آمن لمتابعة حياتهم.
وأضاف أن أحمد مسعود، نجل القائد الأسطوري للمجاهدين أحمد شاه مسعود الذي اغتاله تنظيم القاعدة قبيل هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، يحشد قوة مقاتلة تعدادها تسعة آلاف عنصر، وفقاً لـ”فرانس 24″.
وبين المتحدث أن الهدف الرئيسي لجبهة المقاومة الوطنية؛ هو تجنّب سفك مزيد من الدماء في أفغانستان والدفع في اتّجاه نظام حكم جديد.
وأشار إلى أن الجبهة جاهزة لخوض نزاع، وإذا رفضت “طالبان” التفاوض فستواجه مقاومة في مختلف أنحاء البلاد.
وأفاد “نظري” وهو مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة، بأن شروط إبرام اتفاق سلام مع “طالبان” هي اعتماد اللامركزية، أي اعتماد نظام يضمن العدالة الاجتماعية، والمساواة، والحقوق والحرية للجميع.
ولفت إلى أنه بينما تسيطر “طالبان” على الغالبية العظمى من مناطق أفغانستان، هناك مجموعات محلية في بعض المناطق لمقاومة “طالبان” وتتواصل مع جبهة المقاومة الوطنية بقيادة “مسعود”.
[ad_2]
Source link