[ad_1]
22 أغسطس 2021 – 14 محرّم 1443
11:07 AM
الوزارة: الظروف لا تزال صعبة للغاية في الميدان لكننا نبذل كل ما في وسعنا
الجيش البريطاني: مقتل 7 مدنيين أفغان أثناء تدافع الحشود خارج مطار كابول
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الأحد، مقتل 7 مدنيين أفغانيين وهم يحاولون دخول مطار كابول الدولي، وسط فوضى عارمة لحشود تحاول الفرار من سيطرة طالبان.
ووقعت حوادث تدافع وإصابات بين الحشود، بينما أطلق مقاتلو طالبان النار في الهواء.. وأوضحت الوزارة، في بيانها الأحد، أن الظروف لا تزال صعبة للغاية في الميدان، لكننا نبذل كل ما في وسعنا لإدارة الوضع بأمان قدر الإمكان”.
وأظهرت لقطات صوّرها صحفيّون السبت، جثث ما لا يقلّ عن ثلاثة أشخاص بين حشود كبيرة من الناس خارج مطار كابول، في وقتٍ يحاول الآلاف الفرار من البلاد بشكل يائس بعد استيلاء طالبان على السلطة.
وأظهرت لقطات قناة “سكاي نيوز” الإخباريّة البريطانيّة، جنوداً يغطّون ثلاث جثث بقطع قماش أبيض، من دون أن يتّضح كيف مات هؤلاء الأشخاص، كما يظهر في الصور عديد من الجرحى.
وقال ستيوارت رامسي، مراسل القناة الذي كان موجوداً في المطار، إنّ الأشخاص الذين كانوا في مقدّمة الحشد تعرّضوا “للدّهس”، مشيراً إلى أنّ المسعفين ينتقلون من مصاب إلى آخر.
ولفت إلى أنّ الناس “يُعانون الجفاف ويشعرون بالرعب”. وقد صوّر فريقه جنوداً يرشّون الحشد بخرطوم مياه “لإبقائهم منتعشين”.
ووفق “يورونيوز” قال المراسل، إنّ تسجيل وفيات في خضمّ الفوضى السائدة، هو أمرٌ “لا مفرّ منه”.
والظروف خارج مطار حامد كرزاي الدولي فوضوية مع ورود تقارير عن تعرُّض أشخاص يسعون إلى المغادرة للضرب بأيدي مسلّحين من طالبان.
وفيما ينتظر آلاف الأمريكيين والأفغان في المطار رحلات جوية أو يتجمعون خارج بواباته، كانت هناك تقارير “متفرقة” أكّدها البنتاغون عن إقدام مسلّحين من طالبان على ضرب الأشخاص الذين يحاولون السفر ومضايقتهم.
وحضت الولايات المتحدة، السبت، مواطنيها في أفغانستان على تجنب التوجّه إلى مطار كابول في الوقت الحالي، مشيرة إلى وجود “تهديدات أمنية محتملة” قرب بواباته.
وجاء في التحذير “بسبب التهديدات الأمنية المحتملة خارج بوابات مطار كابول، ننصح المواطنين الأميركيين بتجنب السفر إلى المطار، وتجنب بوابات المطار في هذا الوقت ما لم يتلقوا تعليمات فردية من ممثلي الحكومة الأميركية للقيام بذلك”.
كما أجلت كندا نحو ألف أفغاني من بلادهم وفق ما أعلن مسؤولون حكوميون كنديون، مشدّدين على خطورة الأوضاع في محيط مطار كابول.
[ad_2]
Source link