[ad_1]
تتوسع الحكومة المصرية في تنفيذ شبكة الطرق لدعم خططها للتنمية خاصة للمشروعات العمرانية الجديدة. وقال رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن «رؤية الدولة المصرية هي التوسع في تنفيذ المحاور المرورية ورفع كفاءتها باعتبارها ركيزة رئيسية لتحقيق التنمية». وتفقد رئيس الوزراء المصري أمس عدداً من المشروعات الخدمية والتنموية بالإسكندرية، رافقه وزير التنمية المحلية المصري محمود شعراوي، ومحافظ الإسكندرية محمد الشريف، ونائب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للمنطقة الشمالية أحمد العزازي. ووفق المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء المصري نادر سعد أمس فإنه «تم استعراض أعمال التطوير الجارية بمحور التعمير وامتداده». وأكد رئيس الوزراء المصري على «أهمية هذا المحور المروري باعتباره شرياناً حراً يربط قلب مدينة الإسكندرية بامتدادها العمراني الحالي والمستقبلي».
فيما أشار نائب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للمنطقة الشمالية إلى أن «محور التعمير يخدم التوسعات الجارية بموانئ الإسكندرية والقباري والدخيلة، ويربط محافظة الإسكندرية بالطريق الساحلي، كما يوفر امتداد المحور ربطاً جيداً بين الإسكندرية، وبرج العرب الجديدة، والساحل الشمالي»، لافتاً إلى أن «الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تقوم بتطوير الطرق والمحاور الحيوية، وعلى رأسها محور التعمير بالإسكندرية وفق مخطط هندسي إنشائي يراعي استدامة كفاءتها واستيعابها لحركة التنقل والمرور لمدى زمني مستقبلي، وفقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي».
إلى ذلك، أوضح نائب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أن طول محور التعمير 35 كم، في المسافة من تقاطعه مع طريق (القاهرة – الإسكندرية الصحراوي) حتى طريق سيدي كرير – المطار، ويبلغ عرضه 9 حارات مرورية في كل اتجاه، مضيفاً أن أعمال تطوير المحور شملت، تطهير المصارف، ومياه الملاحات، وخطوط البترول، وعمل تقوية للتربة المحيطة بالمحور، فضلاعن حفر أنفاق ومد مواسير لنقل المياه من الجهة البحرية إلى القبلية من بحيرة مريوط، إلى جانب تنفيذ توسعة كوبري سيدي كرير ليستوعب الحركة القادمة بعد تطوير محور التعمير ويصبح نقطة البداية لامتداد المحور.
من جهته، لفت متحدث «مجلس الوزراء المصري» إلى أن رئيس الوزراء أكد على توجه الدولة المصرية وحرصها على تحقيق الاستفادة القصوى من جميع المواقع المميزة التي تمتلكها مصر، لافتاً إلى أن «منطقة المنتزه التي زارها رئيس مجلس الوزراء أمس تتمتع بموقع فريد، ومقومات عديدة لتكون مقصداً سياحياً مميزاً جاذباً للزوار والاستثمار في عروس المتوسط، مع إعادة الرونق الحضاري والتاريخي لها.
[ad_2]
Source link