[ad_1]
22 أغسطس 2021 – 14 محرّم 1443
01:24 AM
في مباراة دراماتيكية مثيرة غنية بالأهداف
الرجاء المغربي بطلاً لكأس محمد السادس للأندية الأبطال على حساب الاتحاد السعودي
تُوّج نادي الرجاء المغربي بلقب النسخة التاسعة والعشرين من بطولة الأندية العربية لكرة القدم بتغلبه على الاتحاد السعودي بركلات الترجيح (4-3) بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي (4-4) في المباراة النهائية لمسابقة بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال، التي أقيمت على ملعب مولاي عبدالله في العاصمة المغربية الرباط.
بدأ اللقاء سريعًا من قِبل الفريقين، ولم يمهل فريق الاتحاد نظيره سوى (4) دقائق حتى افتتح التسجيل حينما عكس الوافد الجديد البرازيلي إيغور كورونادو كرة عرضية من ركلة ثابتة على رأس مواطنه برونو هنريكي الذي أسكنها بدوره في الشباك هدف التقدم الأول.
رد فريق الرجاء كان سريعًا بطريقة مماثلة؛ إذ لم يمهل الضيوف سوى دقيقة ليدرك التعادل حينما أرسل عمر عرجون عرضية من ركلة ركنية على رأس إلياس حداد الذي ارتقى فوق الجميع، ووضع الكرة في شباك حارس الاتحاد غروهي.
ولم يمهل فريق الرجاء فرصة لمضيفه لالتقاط الأنفاس حتى تمكن محمود بنحليب من التقدم بالنتيجة بعد 7 دقائق فقط عبر تسديدة بيمناه من داخل منطقة الجزاء مستغلاً خطأ فادحًا من دفاع الاتحاد، لم يستطع حارس الاتحاد التصدي لها.
لم يُثنِ الهدف الثاني من عزيمة فريق الاتحاد؛ فواصل تقدمه نحو المناطق الأمامية لمرمى أصحاب الضيافة، ونجح من إحدى المحاولات في تعديل النتيجة بعد أن احتسب الحكم المصري محمد البنا ركلة جزاء إثر إعاقة رومارينيهو داخل منطقة الجزاء، تكفل النجم البرازيلي نفسه بترجمتها لهدف التعادل عند الدقيقة الـ(28).
لكن أصحاب الضيافة سرعان ما عادوا للتقدم من جديد حينما صوب زكريا الوردي كرة قوية من على حافة منطقة الجزاء، اصطدمت بدفاع الاتحاد، وتغيّر اتجاهها نحو المرمى، وعانقت الشباك بالدقيقة الـ(37).
دخل الاتحاد الشوط الثاني بحثًا عن هدف تعديل النتيجة، وضغط بشكل كبير على مرمى الرجاء، ولكن المفاجأة كانت تسجيل الأخير الهدف الرابع على عكس ما كان يتمناه الضيوف عندما قرر سفيان رحيمي في ليلة وداعه لجماهير ناديه منتقلاً إلى العين الإماراتي تسديد كرة مباشرة من مسافة متوسطة، أطلقها بشكل مثالي للغاية، ارتطمت بحائط الصد؛ ليتغير مسارها، وتهز شباك غروهي معلنة رابع الأهداف للرجاء (50).
احتاج الاتحاد لوقت قصير لكي ينتفض ويتقدم نحو مناطق التهديد في الثلث الأخير من ملعب الرجاء، وما هي إلا ثلاث دقائق حتى تمكن من تقليص النتيجة مجددًا عبر هداف البطولة البرازيلي رومارينهو الذي تلقى تمريرة بينية مميزة من سعود عبدالحميد؛ ليهيئ الكرة لنفسه، ويطلقها قذيفة صاروخية بالشباك.
عشر دقائق فقط كانت كافية للاتحاد لإعادة المباراة إلى نقطة البداية حينما نجح في إدراك التعادل بواسطة البرازيلي المتألق رومارينهو صاحب أول هاتريك في نهائي البطولة العربية من علامة الجزاء، احتسبها الحكم لمصلحة الاتحاد إثر عرقلة سعود عبدالحميد داخل منطقة الجزاء؛ لينفرد رومارينهو بذلك بصدارة هدافي البطولة برصيد 10 أهداف بفارق 5 أهداف عن أقرب مطارديه المغربي محسن متولي.
[ad_2]
Source link