[ad_1]
حمدوك وسلفاكير يبحثان اتفاقيتي السلام في البلدين
ركزا على فتح الحدود وقضايا النقل النهري والسكك الحديدية
السبت – 12 محرم 1443 هـ – 21 أغسطس 2021 مـ رقم العدد [
15607]
الخرطوم: أحمد يونس
أجرى رئيس الوزراء السوداني رئيس الدورة الحالية لمجموعة دول «إيغاد»، عبد الله حمدوك، جلسة مباحثات مع رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، في العاصمة جوبا التي وصل إليها أول من أمس (الخميس)، في زيارة تستمر عدة أيام، وبرفقته وفد رفيع من الوزراء والمسؤولين.
وتناولت المباحثات بين الرجلين، تنفيذ اتفاق السلام المنشط في جنوب السودان، والتعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية، في وقت اشتدت فيه حدة الخلافات داخل معسكر النائب الأول لرئيس دولة جنوب السودان رياك مشار، ووصلت إلى حد الاشتباكات المسلحة في منطقة مقينص قرب الحدود مع السودان (الشمالي).
ونسبت وكالة الأنباء الرسمية السودانية (سونا) لوزير التجارة والاستثمار في جمهورية جنوب السودان، ديو ماتوك دينق، قوله إن الرئيس سلفاكير ميارديت التقى ظهر الخميس رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك والوزراء والمسؤولين عن التعاون الاقتصادي بين السودان وجنوب السودان.
كما شهدت زيارة حمدوك لجوبا عقد اجتماعات ثنائية بين الوزراء النظراء في البلدين، ركزت على قضايا التجارة والنقل النهري والسكك الحديدية والبنوك وفتح الحدود بين الدولتين. وقال ماتوك: «يجب فتح الحدود بين السودان وجنوب السودان لتنشيط التبادلات التجارية، وأن هناك قضايا تتعلق بإنشاء المناطق الحرة، التي من المفترض أن تكون على حدود الولايات الحدودية، بحيث تسهل التجارة».
وأوضح ماتوك أن الاجتماعات تناولت افتتاح بنوك تجارية سودانية في جنوب السودان، وقال: «هناك قضايا تتعلق بافتتاح بنوك تجارية سودانية في جنوب السودان»، وتابع: «هذا ستتم مناقشته بين بنك السودان المركزي وجنوب السودان لمعرفة كيفية تنفيذه».
وبرغم أن حمدوك اجتمع مطولاً مع نائب رئيس جنوب السودان رياك مشار، لكن التقارير الصحافية الصادرة من هناك لم تتناول النقاشات التي دارت بين الرجلين بشأن الصدامات المسلحة بين قوات مشار والمنشقين عنها، والصدامات التي دارت بينها عند منطقة مقينص قرب الحدود السودانية الجنوبية، وإعلام قادة عسكريين موالين له عزله، وهو «الهدف الرئيسي» للزيارة، بحسب تقارير صحافية سابقة.
وقال ماتوك إن زيارة حمدوك ووفده تهدف لمناقشة عدد من الملفات، على رأسها مناقشة تنفيذ اتفاقية السلام التي أُعيد تنشيطها في جنوب السودان، لا سيما أن السودان وأوغندا هما ضامنا تنفيذ الاتفاقية. وأضاف: «الاجتماع الأخير لمجلس وزراء (إيغاد)، اتخذ عدة قرارات كانت محل النقاش بين الرجلين»، وتابع: «الملف الثاني هو اتفاق السلام السوداني الذي تتوسط فيه جنوب السودان برئاسة الرئيس سلفاكير ميارديت»، أما الملف الثالث الذي جرى بحثه فهو ملف التعاون الثنائي بين البلدين، واتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين في سبتمبر (أيلول) 2012، كما تطرق الاجتماع لكيفيات تعاون البلدين لمعالجة الأزمات في الإقليم.
وقال ماتوك إن الاجتماع ناقش باستفاضة دور السودان وجنوب السودان، في معالجة القضايا الرئيسية في المنطقة، وتابع: «نحن نعلم أن هناك الكثير من المشاكل التي تتعلق بمنطقة الإيغاد. ونعلم أن هناك مشكلة في إثيوبيا وتشاد ودول أخرى في المنطقة، وهذه دول مجاورة للسودان وجنوب السودان، وأن البلدين يمكن أن يساعدا في حل تلك القضايا».
السودان
أخبار السودان
[ad_2]
Source link