الأمين العام يدعو إلى الإصغاء إلى ضحايا الإرهاب وتلبية احتياجاتهم وبذل الجهود لمنع وقوع المزيد من الضحايا

الأمين العام يدعو إلى الإصغاء إلى ضحايا الإرهاب وتلبية احتياجاتهم وبذل الجهود لمنع وقوع المزيد من الضحايا

[ad_1]

وجاءت كلمة السيد أنطونيو غوتيريش في فعالية رفيعة المستوى عقدت افتراضيا في الجمعية العامة، بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، والذي تحتفل به الأمم المتحدة في 21 سبتمبر/أيلول من كل عام.

وقال غوتيريش إنه يتطلع إلى معرفة الكيفية التي يمكن من خلالها النهوض بهذه الجهود، والاستماع مباشرة من الضحايا حول احتياجاتهم وتحدياتهم، خلال المؤتمر العالمي الأول لضحايا الإرهاب، والذي تعتزم الأمم المتحدة عقده في عام 2022.

ودعا إلى أن نتذكر ونكرم الأفراد والعائلات والمجتمعات الذين أصيبوا بالصدمة بسبب الأعمال الإرهابية.

ويجيء احتفال هذا العام تحت شعار “النجاة من الإرهاب — قوة الارتباط الإنساني” وشدد الأمين العام على أهمية التركيز على “الروابط” وأهميتها بالنسبة للضحايا – خاصة في بيئة تكتنفها جائحة صحية عالمية.

عشرون عاما على أحداث سبتمبر 11

ويصادف شهر سبتمبر/أيلول المقبل مرور 20 عاما على الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا مبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في واشنطن وأبراج مركز التجارة العالمي في نيويورك.

وقد أسفر الهجومان الإرهابيان عن مقتل نحو 3000 شخص، وإصابة آلاف آخرين. وقد أثارا رعبا واشمئزازا في جميع أنحاء العالم، وفقا للأمين العام.

 ومنذ ذلك الحين، يقول غوتيريش، إننا شهدنا الإرهاب يتخذ أشكالا جديدة لم يكن من الممكن تصورها من قبل، “حيث يقتل ويشوه آلافا آخرين حول العالم، ويدمر العائلات ويقلب حياة المجتمعات رأسا على عقب.”

وقد أسفر التطرف الديني والسياسي العنيف وكراهية الأجانب والعنصرية عن زيادة الخسائر في الأرواح.

لستم وحدكم

وأشار الأمين العام إلى أن جائحة كـوفيد-19 قيدت حركتنا وحدّت من قدرتنا على رؤية الأحباء. “وبالنسبة للعديد من ضحايا الإرهاب، أدى ذلك إلى تفاقم الشعور بالعزلة وحرمانهم من الموارد الأساسية اللازمة لإعادة تأهيلهم.” 

وأضاف قائلا:

“اليوم نقول لجميع ضحايا الإرهاب والناجين منه: لستم وحدكم. نحن نشعر بألمكم ونثمن الفوائد العظيمة التي يمكن جنيها من دعمكم ورعايتكم والتواصل من أجل صحتكم العقلية والجسدية ورفاهيتكم.”

دعم ضحايا الإرهاب

وقال السيد أنطونيو غوتيريش إن العمل الجماعي للدول الأعضاء- بما في ذلك من خلال الأمم المتحدة والمجتمع المدني ومنظمات الضحايا والضحايا أنفسهم- يساعد على توفير روابط أفضل ودعم حقوق واحتياجات ضحايا الإرهاب.

 وأشار إلى أن هذا الأمر قد تم تأكيده في قرار الاستعراض السابع للجمعية العامة بشأن الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب، حيث أعربت الدول الأعضاء عن أسفها العميق للمعاناة التي يسببها الإرهاب للضحايا وأسرهم.

 كما شجع القرار الدول الأعضاء على تزويد الضحايا بالدعم والمساعدة المناسبين، ولا سيما أولئك الذين يقعون أيضا ضحايا للعنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس.

التزام أممي بمنع الإرهاب


من الأرشيف: أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة

UN Photo/Evan Schneider

من الأرشيف: أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة

وأوضح السيد غوتيريش أن إحياء ذكرى ضحايا الإرهاب يعني تكريم من فقدوا أرواحهم. كما يعني التطلع إلى الأمام وفهم مسؤوليتنا بشأن منع المزيد من الوفيات، مشيرا إلى أن هذا هو سبب التزام الأمم المتحدة بمنع الإرهاب، بما في ذلك من خلال معالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب ودعم الجهود المبذولة لمحاسبة الإرهابيين على المعاناة التي تسببوا فيها.

وبمناسبة هذا اليوم الدولي، دعا الأمين العام إلى الوقوف إلى جانب ضحايا الإرهاب. وأضاف:

“دعونا نصغي إلى أولئك الذين يشعرون، في كثير من الأحيان، بأن أصواتهم غير مسموعة. دعونا نتحرك كل يوم لدعم حقوقهم والتأكد من أننا نبذل قصارى جهدنا لمنع وقوع المزيد من ضحايا الإرهاب.”

وإلى جانب الأمين العام، ألقى السيد فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام لمكتب مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة كلمة ختامية في الحدث الافتراضي الذي عقد بالجمعية العامة اليوم.

وشهدت الفعالية، التي تم تنظيمها بالتعاون مع مجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب، عرض فيلم قصير بعنوان: “النجاة من الإرهاب — قوة الارتباط الإنساني.” واستعرض الفيلم شهادات ضحايا وناجين من الإرهاب من جميع أنحاء العالم. وتلا عرض الفيلم نقاش تفاعلي بمشاركة الضحايا وجمعيات الضحايا بهدف مناقشة أهمية خلق الروابط وكيفية تعزيز حقوق الضحايا واحتياجاتهم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply